نعى الوسط التشيكيلي والثقافي في الإمارات الفنان التشكيلي الإماراتي علي سعيد محمد بن ثاني الذي  اشتهر بلقب “ بيكاسو “ ووافاه الأجل فجر أمس ووري الثرى بمقبرة القصيص بدبي إثر وعكة صحية ألزمته الفراش عدة أيام.والمرحوم من مواليد دبي 1941 درس الفن التشكيلي والخط في مصر وسوريا في مطلع الستينيات وعمل أستاذاً للتربية الفنية بدبي وشارك في العديد من المعارض التشكيلية بالدولة وظل ممارساً للفن التشكيلي حتى وفاته.
ونعى الدكتور محمد يوسف استاذ الفن التشكيلي بجامعة الشارقة رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية المرحوم مشيداً بتميزه وخصاله النبيلة ومستذكرا معرضه الأخير في متحف الفن للدكتورة رفيعة غباش بدبي داعياً المولى باسم الإدارة والأعضاء له بالرحمة والمغفرة.كما نعى الفنان والتشكيلي عبيد سرور مشرف عام مرسم رأس الخيمة المرحوم علي بن ثاني والذي أقام في رأس الخيمة بعد زواجه وأصبح جزءاً رئيسا من المشهد الثقافي والفني بالإمارة وأنجب معلمة متميزة في الفن التشكيلي تمضي على خطاه.ونعى المهندس طارق السلمان مؤسس ديزاين جالري براس الخيمة الفنان الفلاسي مشيرا الى ذلك: فقد حزين لقامة فنية عظيمة كنا قد تواصلنا معه لإقامة معرضه الشخصي في أروقة ديزاين جالري.كما نعى الاستاذ حمد الشيباني مدير منطقة دبي التعليمية واوقاف دبي سابقاً الفقيد الاستاذ علي بن ثاني الفلاسي.وتقدم الاعلامي عبدالرحمن نقي عضو مجلس ادارة جمعية التراث العمراني الى اسرة الفقيد بخالص التعازي مشيرا الى فقدان الساحة الثقافية بالامارات عنصرا من جيل الآباء المؤسسين والمتميزين بروح الأصالة والفن التشكيلي ومن ممارسيها على الدوام متنقلاً بريشته واوراقه اينما حل ممارسا لشغفه الجميل في الرسم بكل حب وعطاء .وكانت اسرته قد اعدت صالة داخلية خاصة باعماله تفقدها مؤخراً معالي الشيخ فاهم بن سلطان بن سالم القاسمي الامين العام السابق لمجلس التعاون.