الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
«كورونا مستمر»
التهاون في الإجراءات الاحترازية خطر يهدد صحة الإنسان
• خالد النعيمي: بدأنا نتهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية
• حسام ماجد :الاستهتار من بعض أفراد المجتمع يعد السبب الرئيس في ازدياد الحالات
• بسام محمود :الأطقم الطبية والإدارية والحكومات في كافة القطاعات أصبحت أكثر جاهزية
• محمد المسالمة : أسباب ارتفاع منحنى الإصابات في الدولة هو التجمعات المنزلية في المناسبات المختلفة
• أشرف الحوفي: الإهمال والتراخي أصبحا واضحين للجميع، ما ينذر بعواقب أكثر قلقاً
• شريف فايد : دور الجهات المحلية في تشديد الرقابة وتوقيع أقصى العقوبات على الجهات المستهترة
• طاهر العامري : رصدنا في الفترة الأخيرة تهاون العديد في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة
"تشهد الآونة الأخيرة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19» وهي زيادةً مطّردةً في الأعداد منذ مطلع شهر يونيو الجاري. وعلى جميع أفراد المجتمع مواصلة تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» والتحلي بروح المسؤولية الوطنية والمجتمعية من أجل حماية شعب الإماراتي ، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات حققتها حكومة الإمارات وفق إطار خطط التصدي للفيروس."
في البداية أفاد استشاري الأمراض الصدرية بالشارقة الدكتور محمد المسالمة:
بأن السبب الأول لمعاودة ارتفاع منحنى الإصابات في الدولة هو التجمعات المنزلية في المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد، التي غالباً ما تكون دون إجراءات احترازية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد الجسدي، وأشار إلى أن هناك تراخياً والمجتمع بات لا يكترث كثيراً لجائحة كورونا، لافتاً إلى لأن الزيادة في أعداد الإصابات حالياً ليست كبيرة ويمكن إدراكها بالالتزام وفرض عقوبات على المستهترين بالإجراءات الاحترازية، لكن يمكن توقع بدء زيادة الإصابات مع بدء فصل الشتاء الذي تنشط خلاله الفيروسات.
وأوضح المسالمة يمكن تقليل أثرها بالالتزام بالإجراءات الوقائية، خصوصاً أن كل دول العالم لن تتحمل الإغلاق مرة أخرى لفترات طويلة، لأن الاقتصاد شريان الحياة لكل البشر.
وقال استشاري ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى دبي الدكتور أشرف الحوفي:
إنه يمكن حصر أهم 6 أسباب لزيادة الحالات في الزيارات المنزلية، التهاون في الإجراءات الاحترازية في المطاعم والمقاهي، عدم اكتراث البعض بالوقاية في الصالات الرياضية، إهمال لبس الكمامة والتباعد الجسدي والتقصير في غسل اليدين باستمرار، والتساهل في التدابير الوقائية في الشواطئ ومراكز التسوق، مشيراً إلى أن بعض الحالات التي تصل إلى الدولة من الخارج قد تكون سبباً في زيادة الإصابات.
وأضاف :إنه الإهمال والتراخي أصبحا واضحين للجميع، ما ينذر بعواقب أكثر قلقاً، ولا مفر من عودة الناس للالتزام حتى يمكن تجاوز موجات جديدة للجائحة، لأن الفيروس في موجاته ينتقل بالطريقة نفسها: السعال أو العطس حتى لو حدث به تحور جيني.
و قال الدكتور خالد النعيمي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر وطب التجميل:
في الأيام الأخيرة زيادة مطردة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وهذا سببه عدم الالتزام بجميع التعليمات التي تنصح بها جميع الجهات الصحية، وهذا دليل على أننا بدأنا نتهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات والإرشادات.
ودعا جميع المواطنين والمقيمين في الدولة لعدم التقليل من الإنجاز الذي تم، ونريد أن نبني على جميع الجهود المبذولة والمحافظة عليها من خلال الالتزام بالتعليمات والوقائية ولبس الكمامات واستخدام المعقمات وجميع الإرشادات لحماية أنفسنا وسلامة المجتمع نريد المحافظة على الإنجاز المتميز الذي حققته الدولة في مواجهة فيروس كورونا واحتواء انتشاره.
وأكد الدكتور حسام الدين ماجد ، استشاري طب الأطفال في مستشفى الزهراء بالشارقة:
أنه وخلال الفترة الماضية لم يلتزم البعض من الأفراد والأسر بإجراءات التباعد الاجتماعي، فهناك من يقيم حفلات أعياد ميلاد وتجمعات وولائم، إضافة إلى الاستهتار بموضوع مسافات التباعد الاجتماعي.
كما أن الأسر أصبحت تنظم الكثير من المناسبات ويحضرها عدد كبير من الأشخاص دون مراعاة للاشتراطات الصحية، فعدم الالتزام النسبي بالإجراءات الاحترازية وكافة التدابير قد زاد من نسبة الإصابة بعدوى الفيروس.
وأضاف أن الاستهتار من بعض أفراد المجتمع يعد السبب الرئيس في ازدياد الحالات، لذلك لا بد من الالتزام الشديد خلال الفترة المقبلة واتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التجمع بإعداد كبيرة في الأماكن المغلقة،
إضافة إلى ترك المسافات المعروفة سواء في العمل أو في المستشفيات وحتى المرافق العامة، ولبس الكمامات والمداومة على تعقيم اليدين عند مسك المقابض ومفاتيح الكهرباء، والحد من الزيارات الأسرية لأنها أصبحت مقلقة، مبيناً أن كوفيد 19 لم ينته بعد، وأن انتهاء الفيروس مرتبط بمدى التزام أفراد المجتمع من خلال التباعد والتقيد بالسلوك الاجتماعي القويم أصبح من الضروريات، وكذلك تعديل السلوك الاجتماعي حت نقلل من عدد الإصابات.
وفي هذا الصدد، قال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور بسام محبوب:
إن التجمعات في الفنادق خصوصاً في فترة الأعياد بمطاعم الفنادق وحمامات السباحة، وعدم الاهتمام بلبس الكمامة وغسل اليدين، تعد أسباباً رئيسية لزيادة حالات الإصابة بكورونا خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لعودة الاقتصاد ضرورية للغاية ولا غنى عنها، ليس فقط في الإمارات بل في كل دول العالم، لكن زيادة حالات الإصابة بكورونا مردها إلى أن الناس لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية بالتزامن مع إجراءات عودة فتح الاقتصاد.
وأشار محبوب إلى أن الأطقم الطبية والإدارية والحكومات في كافة القطاعات أصبحت أكثر جاهزية وتمتلك الخبرة للتعامل مع المواقف المختلفة، عكس ما حدث في بداية الجائحة، فلم يكن أحد مدركاً لحجم الأزمة أو كيفية التعامل معها.
وقال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور شريف فايد:
حدث تراخ من السكان مواطنين ومقيمين، والإنسان بطبعه اجتماعي، لذلك خرجت الناس للشوارع ومراكز التسوق مع التراجع في أخذ الاحتياطات.
وأكد أن هناك مقاهٍ ومتاجر ومراكز تسوق تتهاون في اتخاذ الإجراءات الاحترازية ولا تراعي التباعد الاجتماعي، وهنا يأتي دور الجهات المحلية في تشديد الرقابة وتوقيع أقصى العقوبات على الجهات المستهترة التي لا تتبع هذه التدابير.
وأشار فايد إلى أن دراسة أعدتها جامعة أوكسفورد توقعت 3 سيناريوهات لجائحة كورونا هي: اشتداد حدة الإصابات ثم تقل وتعود في الخريف، والسيناريو الثاني أن يشتد الفيروس ثم يختفي كلياً، أما الثالث هو تذبذب مستوى الإصابات صعوداً وانخفاضاً، وما يحدث حالياً هو السيناريو الثالث.
وفي وقت سابق صرح الدكتور طاهر العامري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات:
بأن المنظومة الوطنية تعمل منذ بداية الأزمة على قراءة الوضع الوبائي في دولة الإمارات محلياً وعالمياً ومتابعة المستجدات والمؤشرات، ورصدت في الفترة السابقة ارتفاعا في عدد إصابات كوفيد-19 في دول العالم.
وأضاف كما شهدنا في الفترة السابقة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكوفيد-19 في دولة الإمارات، إذ ارتفعت الحالات بنسبة تفوق الـ100% في أقل من أسبوع، كما لوحظ أيضا ارتفاع معدل الدخول للمستشفيات.
وتابع هذا الارتفاع يأتي بعد استقرار الوضع في دولة الإمارات لفترة لم تكن وجيزة، وبعد تكامل الجهود الوطنية والتعاون المجتمعي لفترة غير قصيرة، وكان ذلك بفضل وعيكم وحرصكم.
وأكمل في الفترة الأخيرة رصدنا بعض السلوكيات التي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع، وعلى الصحة العامة ومؤشراً على التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ما يؤثر سلباً على جهود التعافي التي تعمل عليها الجهات كافة.
وقال أثبتت الدراسات أن ارتداء الكمامات من أهم عوامل المحافظة على الصحة والسلامة من خطر الإصابة بكوفيد-19. وتكمن فاعلية الكمامة في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، ورصدنا بالفترة الأخيرة تهاون العديد في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة.
وأشار إلى أنه لوحظ عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس كوفيد-19 ما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفيروس بسبب انعدام مسؤولية الأشخاص، مؤكدا أن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس سيكون معرضا للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.
• حسام ماجد :الاستهتار من بعض أفراد المجتمع يعد السبب الرئيس في ازدياد الحالات
• بسام محمود :الأطقم الطبية والإدارية والحكومات في كافة القطاعات أصبحت أكثر جاهزية
• محمد المسالمة : أسباب ارتفاع منحنى الإصابات في الدولة هو التجمعات المنزلية في المناسبات المختلفة
• أشرف الحوفي: الإهمال والتراخي أصبحا واضحين للجميع، ما ينذر بعواقب أكثر قلقاً
• شريف فايد : دور الجهات المحلية في تشديد الرقابة وتوقيع أقصى العقوبات على الجهات المستهترة
• طاهر العامري : رصدنا في الفترة الأخيرة تهاون العديد في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة
"تشهد الآونة الأخيرة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19» وهي زيادةً مطّردةً في الأعداد منذ مطلع شهر يونيو الجاري. وعلى جميع أفراد المجتمع مواصلة تعزيز الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» والتحلي بروح المسؤولية الوطنية والمجتمعية من أجل حماية شعب الإماراتي ، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات حققتها حكومة الإمارات وفق إطار خطط التصدي للفيروس."
في البداية أفاد استشاري الأمراض الصدرية بالشارقة الدكتور محمد المسالمة:
بأن السبب الأول لمعاودة ارتفاع منحنى الإصابات في الدولة هو التجمعات المنزلية في المناسبات مثل شهر رمضان والأعياد، التي غالباً ما تكون دون إجراءات احترازية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد الجسدي، وأشار إلى أن هناك تراخياً والمجتمع بات لا يكترث كثيراً لجائحة كورونا، لافتاً إلى لأن الزيادة في أعداد الإصابات حالياً ليست كبيرة ويمكن إدراكها بالالتزام وفرض عقوبات على المستهترين بالإجراءات الاحترازية، لكن يمكن توقع بدء زيادة الإصابات مع بدء فصل الشتاء الذي تنشط خلاله الفيروسات.
وأوضح المسالمة يمكن تقليل أثرها بالالتزام بالإجراءات الوقائية، خصوصاً أن كل دول العالم لن تتحمل الإغلاق مرة أخرى لفترات طويلة، لأن الاقتصاد شريان الحياة لكل البشر.
وقال استشاري ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى دبي الدكتور أشرف الحوفي:
إنه يمكن حصر أهم 6 أسباب لزيادة الحالات في الزيارات المنزلية، التهاون في الإجراءات الاحترازية في المطاعم والمقاهي، عدم اكتراث البعض بالوقاية في الصالات الرياضية، إهمال لبس الكمامة والتباعد الجسدي والتقصير في غسل اليدين باستمرار، والتساهل في التدابير الوقائية في الشواطئ ومراكز التسوق، مشيراً إلى أن بعض الحالات التي تصل إلى الدولة من الخارج قد تكون سبباً في زيادة الإصابات.
وأضاف :إنه الإهمال والتراخي أصبحا واضحين للجميع، ما ينذر بعواقب أكثر قلقاً، ولا مفر من عودة الناس للالتزام حتى يمكن تجاوز موجات جديدة للجائحة، لأن الفيروس في موجاته ينتقل بالطريقة نفسها: السعال أو العطس حتى لو حدث به تحور جيني.
و قال الدكتور خالد النعيمي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر وطب التجميل:
في الأيام الأخيرة زيادة مطردة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وهذا سببه عدم الالتزام بجميع التعليمات التي تنصح بها جميع الجهات الصحية، وهذا دليل على أننا بدأنا نتهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتعليمات والإرشادات.
ودعا جميع المواطنين والمقيمين في الدولة لعدم التقليل من الإنجاز الذي تم، ونريد أن نبني على جميع الجهود المبذولة والمحافظة عليها من خلال الالتزام بالتعليمات والوقائية ولبس الكمامات واستخدام المعقمات وجميع الإرشادات لحماية أنفسنا وسلامة المجتمع نريد المحافظة على الإنجاز المتميز الذي حققته الدولة في مواجهة فيروس كورونا واحتواء انتشاره.
وأكد الدكتور حسام الدين ماجد ، استشاري طب الأطفال في مستشفى الزهراء بالشارقة:
أنه وخلال الفترة الماضية لم يلتزم البعض من الأفراد والأسر بإجراءات التباعد الاجتماعي، فهناك من يقيم حفلات أعياد ميلاد وتجمعات وولائم، إضافة إلى الاستهتار بموضوع مسافات التباعد الاجتماعي.
كما أن الأسر أصبحت تنظم الكثير من المناسبات ويحضرها عدد كبير من الأشخاص دون مراعاة للاشتراطات الصحية، فعدم الالتزام النسبي بالإجراءات الاحترازية وكافة التدابير قد زاد من نسبة الإصابة بعدوى الفيروس.
وأضاف أن الاستهتار من بعض أفراد المجتمع يعد السبب الرئيس في ازدياد الحالات، لذلك لا بد من الالتزام الشديد خلال الفترة المقبلة واتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التجمع بإعداد كبيرة في الأماكن المغلقة،
إضافة إلى ترك المسافات المعروفة سواء في العمل أو في المستشفيات وحتى المرافق العامة، ولبس الكمامات والمداومة على تعقيم اليدين عند مسك المقابض ومفاتيح الكهرباء، والحد من الزيارات الأسرية لأنها أصبحت مقلقة، مبيناً أن كوفيد 19 لم ينته بعد، وأن انتهاء الفيروس مرتبط بمدى التزام أفراد المجتمع من خلال التباعد والتقيد بالسلوك الاجتماعي القويم أصبح من الضروريات، وكذلك تعديل السلوك الاجتماعي حت نقلل من عدد الإصابات.
وفي هذا الصدد، قال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور بسام محبوب:
إن التجمعات في الفنادق خصوصاً في فترة الأعياد بمطاعم الفنادق وحمامات السباحة، وعدم الاهتمام بلبس الكمامة وغسل اليدين، تعد أسباباً رئيسية لزيادة حالات الإصابة بكورونا خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لعودة الاقتصاد ضرورية للغاية ولا غنى عنها، ليس فقط في الإمارات بل في كل دول العالم، لكن زيادة حالات الإصابة بكورونا مردها إلى أن الناس لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية بالتزامن مع إجراءات عودة فتح الاقتصاد.
وأشار محبوب إلى أن الأطقم الطبية والإدارية والحكومات في كافة القطاعات أصبحت أكثر جاهزية وتمتلك الخبرة للتعامل مع المواقف المختلفة، عكس ما حدث في بداية الجائحة، فلم يكن أحد مدركاً لحجم الأزمة أو كيفية التعامل معها.
وقال استشاري الأمراض الصدرية الدكتور شريف فايد:
حدث تراخ من السكان مواطنين ومقيمين، والإنسان بطبعه اجتماعي، لذلك خرجت الناس للشوارع ومراكز التسوق مع التراجع في أخذ الاحتياطات.
وأكد أن هناك مقاهٍ ومتاجر ومراكز تسوق تتهاون في اتخاذ الإجراءات الاحترازية ولا تراعي التباعد الاجتماعي، وهنا يأتي دور الجهات المحلية في تشديد الرقابة وتوقيع أقصى العقوبات على الجهات المستهترة التي لا تتبع هذه التدابير.
وأشار فايد إلى أن دراسة أعدتها جامعة أوكسفورد توقعت 3 سيناريوهات لجائحة كورونا هي: اشتداد حدة الإصابات ثم تقل وتعود في الخريف، والسيناريو الثاني أن يشتد الفيروس ثم يختفي كلياً، أما الثالث هو تذبذب مستوى الإصابات صعوداً وانخفاضاً، وما يحدث حالياً هو السيناريو الثالث.
وفي وقت سابق صرح الدكتور طاهر العامري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات:
بأن المنظومة الوطنية تعمل منذ بداية الأزمة على قراءة الوضع الوبائي في دولة الإمارات محلياً وعالمياً ومتابعة المستجدات والمؤشرات، ورصدت في الفترة السابقة ارتفاعا في عدد إصابات كوفيد-19 في دول العالم.
وأضاف كما شهدنا في الفترة السابقة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكوفيد-19 في دولة الإمارات، إذ ارتفعت الحالات بنسبة تفوق الـ100% في أقل من أسبوع، كما لوحظ أيضا ارتفاع معدل الدخول للمستشفيات.
وتابع هذا الارتفاع يأتي بعد استقرار الوضع في دولة الإمارات لفترة لم تكن وجيزة، وبعد تكامل الجهود الوطنية والتعاون المجتمعي لفترة غير قصيرة، وكان ذلك بفضل وعيكم وحرصكم.
وأكمل في الفترة الأخيرة رصدنا بعض السلوكيات التي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع، وعلى الصحة العامة ومؤشراً على التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ما يؤثر سلباً على جهود التعافي التي تعمل عليها الجهات كافة.
وقال أثبتت الدراسات أن ارتداء الكمامات من أهم عوامل المحافظة على الصحة والسلامة من خطر الإصابة بكوفيد-19. وتكمن فاعلية الكمامة في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، ورصدنا بالفترة الأخيرة تهاون العديد في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة.
وأشار إلى أنه لوحظ عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس كوفيد-19 ما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفيروس بسبب انعدام مسؤولية الأشخاص، مؤكدا أن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس سيكون معرضا للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.