صدر حديثا عن دار الأحمد للنشر والتوزيع رواية الحب حزين فى مدينتنا للكاتبة أسمى الزهار، وتتأرجح أحداث الرواية بين العزيمة والإصرار والهزيمة والانكسار، حيث نرى أن بطلة الرواية وفاء ذات الخامسة والعشرين عاما تعانى مشاكل عويصة فبعد أن ماتت أمها وهى مصممة أزياء كبيرة طلقت من رجل ثرى يدعى أنور لتحاول مواصلة الحياة مع شخص أحبته لكنها اكتشفت فى النهاية أنه كان مخادعا.
على خط درامى آخر تبرز شخصية سناء الوالى المرشحة السياسية للمناصب التى لا تسعى إلى تحقيق أحلام الشعب بقدر الجري وراء مصالحها وفريد الرسام المحترف الذى جعل وفاء تغوص في عمق لوحاته الرائعة وتنسى كل العالم من أجله بين أسلوب مشوق ونص روائي يجعل القارئ يبحث بلهفة عن النهاية ووصف الأحداث وسردها.
 ومن أجواء الرواية: "قبلكِ أنتِ.. كان الحبّ فيلماً هندياً يموت أحد أبطاله بمسدّس العادات و التقاليد، فتنتحب عليه أمه لأنّه كان ضحية مجتمع متخلّف لا يعرف عن الشعور شيئاً، قبلكِ أنتِ كانت شمس الصيف ممطرة بسمائي.. وذرّات الأكسجين منفية بمُدن هوائي..وقلبي لم يكن سوى عضلةً قديمةً منسيّة بدُرجِ صدري الحزين".