احتفت حديقة الحيوانات بالعين بـ«اليوم العالمي للقرود» كمناسبة لتشجيع العمل الإِنساني العالمي على رعاية الشمبانزي وحمايته وحفظه في البرية.
بدأ تخصيص يوم الـ 14 من ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للقرود، وهي عطلة دولية غير رسمية تم اعتمادها ونشرها في عام 2000 من قبل الفنانين Casey Sorrow وEric Millikin خلال فترة دراستهم الجامعية في جامعة ولاية ميشيغان إحياءً لذكرى القردة بشكل عام.

وتضم الحديقة عشرة أنواع مختلفة من القرود أبرزها الغوريلا الغربية التي تعتبر واحدة من أكبر الرئيسيات في العالم وأطولها عمراً بالإضافة إلى قرد الليمور ومجموعة الشمبانزيات. وتعاني هذه الحيوانات تهديدات مثل تدهور بيئتها الطبيعية، والصيد غير المشروع بالإضافة لانتقال الأمراض إليها من قبل البشر.
وتقدم الحديقة التدريب والتأهيل السلوكي والايجابي للغوريلات والقرود  الأخرى وفقاً لأعلى المعايير العالمية وذلك من خلال التعزيز البيئي والتعزيز الاجتماعي،وكما توفر تجربة ممشى الليمور المشوقة التي يشاهد فيها الزائر حيوانات الليمور عن قرب ، فهذه التجربة كفيلة بأن ترسم البسمة على جميع زائري المعرض.

والجدير بالذكر بأن الحديقة بصدد افتتاح واحد من أكبر معارض الغوريلا في العالم، وتعتبر حديقتنا الوحيدة التي تضم أربعة من ذكور الغوريلا في الشرق الأوسط. وتتضمن المحمية 3 مناطق عرض داخلية وخارجية وممرات ومنطقة جوهرة أفريقيا التي تتيح للزوار فرصة رؤية الغوريلا وهي تعيش حياتها اليومية بشكل طبيعي.

وكما ستفتتح غابات الشمبانزي وهي أكبر منطقة عرض في الهواء الطلق على مستوى الشرق الأوسط،، وسيتيح هذا المعرض للزوار فرصة الاستمتاع بتجربة تسلق هياكل الأخشاب مع حبال متصلة ومنصات مرتفعة للشمبانزي وذلك لإظهار سلوكهم الطبيعي وتفاعلاتهم الاجتماعية.
وتسعى الحديقة على تحقيق ركائزها المتمثلة في صون الطبيعة من خلال تقديم أعلى مستويات الاهتمام بالحيوانات المهددة بالانقراض للحفاظ عليها مثل العناية المستمرة والتغذية وبرامج التعزيز والرعاية الخاصة إلى جانب تقديم تجارب ورسائل تعليمية متنوعة وفريدة من نوعها للزائرين بمختلف فئاتهم العمرية.