وسط متابعة عالمية وإجراءات احترازية مشددة
الحياة تعود للدوري الألماني بـ «ديربي» غير معتاد
بعد شهرين من التوقف، تعود الحياة إلى بطولة الدوري الألماني لكرة القدم “بوندسليغا” غدا السبت، وسط متابعة عالمية وإجراءات احترازية مشددة في مواجهة وباء كورونا المتفشي عالمياً.
وخلال الأسابيع الماضية، لم يفلت سوى عدد قليل للغاية من بطولات الدوري المحلية من حالة التجمد والشلل التي أصابت الرياضة العالمية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
والآن، يتطلع العالم إلى انضمام “بوندسليغا” إلى هذه الدوريات حيث تستأنف البطولة نشاطها وسط متابعة دقيقة من مليارات المشاهدين في جميع أنحاء العالم وكذلك العديد من الهيئات الصحية لمعرفة مدى نجاح خطة السلامة والتأمين المتبعة في مباريات البطولة في مواجهة وباء كورونا.
وتستأنف فعاليات البطولة بعد غد بمباراة ديربي بين فريقي بروسيا دورتموند وشالكه وهي “أكثر ديربي غير معتاد في التاريخ” لكنها ينتظر أن تحظى بمتابعة من مليارات المشاهدين في أنحاء العالم حيث يتلهف عشاق الساحرة المستديرة في لمشاهدة كرة القدم تدور على العشب مجدداً بإحدى أقوى بطولات الدوري في العالم.
وفيما لا تزال المنافسة متوقفة في معظم البلدان الأخرى، تترقب ألمانيا ضربة بداية جديدة للموسم الحالي علماً بأن مباريات 9 مراحل من البوندسليغا لا تزال باقية.
وينتظر أن تحظى مباريات البطولة باهتمام بالغ ومتابعة دقيقة من المسؤولين عن بطولات دوري أخرى كبيرة مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا لمعرفة كيف سيتعامل الألمان مع المباريات المتبقية من الموسم والتي ستقام دون جماهير كما ستخضع لخطة سلامة وتأمين مشددة وضعها فريق عمل مكلف من قبل رابطة الدوري الألماني والاتحاد الألماني لكرة القدم.
وتتضمن الخطة عدة إجراءات مشددة منها إجراء اختبارات منتظمة على جميع المشاركين في المباريات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا والسماح فقط بتواجد أقل عدد ممكن من الأشخاص داخل الإستادات، وكانت هذه الخطة من أبرز العوامل التي حفزت المسؤولين في ألمانيا الأسبوع الماضي على السماح باستئناف فعاليات الموسم الحالي سعياً لإنهاء الموسم بشكل عادي.
وتأمل رابطة الدوري الألماني والأندية في أن تسير كل الأمور طبقاً للخطة وأن تستطيع الفرق المشاركة في البطولة تجنب الدخول في حجر صحي كامل بقرار من السلطات الصحية والطبية حال ظهور حالات إصابة بوباء كورونا بين المشاركين في هذه المباريات وهو ما سيضع الموسم الحالي في مهب الريح.
وحذرت الرابطة في كتيب وجهته إلى الفرق المشاركة، وذكرت فيه: “فقط بأعلى درجة من الانضباط والدقة، سنتمكن من تحقيق هدفنا المشترك وهو استكمال الموسم الحالي 2019 - 2020».
وكان نادي هيرتا برلين أوقف مهاجمه سالومون كالو بشكل فوري الأسبوع الماضي بعدما بث مقطعاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على انتهاكات لعدة قواعد صحية.
واعترف ماكس إيبرل المدير الرياضي لنادي بروسيا مونشنغلادباخ بأن الخطة التي قدمتها رابطة الدوري الألماني “بنيت على الرمال” وأن أقل مشكلة قد تؤدي لإلغاء الموسم.
وستكون للإلغاء آثار اقتصادية كارثية على الأندية، وكان الاعتماد الكبير للأندية على عائدات البث التلفزيوني هو الدافع والحافز الأول على استئناف فعاليات الموسم الحالي.
ووجهت اتهامات إلى كرة القدم بأنها تحظى بمعاملة خاصة مقارنة بصناعات أخرى، وحث كريستيان سيفيرت المدير الإداري لرابطة الدوري الألماني الجميع على ضرورة الالتزام بالتواضع بقدر الإمكان وسط الجدل الذي شهد أيضاً معارضة مجموعات من المشجعين لفكرة استئناف الدوري.
ولكن كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ حامل اللقب ومتصدر البوندسليغا حالياً يرى أن استئناف فعاليات الموسم الحالي فرصة هائلة أيضاً لاستعراض إمكانيات البوندسليغا وألمانيا بشكل عام لاسيما وأن ألمانيا من أكثر الدول التي شهدت معدلات إصابة بالفيروس ولكنها من أقل الدول في معدلات الوفاة نتيجة هذه الإصابات.
وصرح رومينيغه إلى شبورت بيلد الأسبوعية قائلاً: “البوندسليغا هي أول دوري كبير في العالم يستأنف اللعب، وإذا كانت البوندسليغا هي الدوري الوحيد في العالم الذي يتم بثه على شاشة التلفزيون (في هذه الفترة)، فإنني أفترض أنه سيكون لدينا جمهور يبلغ عدده مليارات في جميع أنحاء العالم».
وأضاف رومينيغه أن هذا سيكون إعلاناً أيضاً عن السياسات الألمانية: “التي جعلت هذا ممكناً من خلال التعامل الجيد للغاية مع هذا الوضع».
ويرى رومينيغه أيضاً أن استئناف فعاليات الموسم يظهر أن “صنع في ألمانيا” هو ختم الموافقة المطلق مرة أخرى.
وفيما يخص كرة القدم، يتطلع بايرن لاستئناف المسابقة إذ يسعى لتمديد الرقم القياسي الذي يستحوذ عليه وهو عدد مرات التتويج المتتالية بلقب البوندسليغا وذلك من خلال الفوز بالبطولة هذا الموسم ليكون الثامن له على التوالي علماً بأنه من المقرر أن تنتهي فعاليات الموسم الحالي في 27 يونيو (حزيران).
ويتصدر بايرن جدول المسابقة بفارق أربع نقاط أمام دورتموند الذي يلتقي منافسه اللدود شالكه في ديربي اعتاد أن يجلب حماساً هائلاً وحضوراً جماهيرياً ضخماً في المدرجات لكن مدرجات إستاد سيغنال إيدونا بارك معقل دورتموند، والذي تبلغ سعته 80 ألف مشجع، ستكون خاوية هذه المرة من أي مشجعين.
وأشار سيباستيان كيل مدير إدارة تراخيص اللاعبين في نادي دورتموند إلى هذه المباراة بأنها “أكثر ديربي غير معتاد في التاريخ” ولكنه أضاف: “ندرك للغاية أننا نستطيع أن نقدم شيئاً في هذا الديربي يعني الكثير لمشجعينا على الرغم من هذه الظروف الصعبة على الجميع».
ولا يستطيع دورتموند إهدار أي نقاط في هذه المباراة إذا أراد مواصلة المطاردة مع بايرن الذي يستأنف رحلة الدفاع عن لقبه في المسابقة يوم الأحد المقبل، في ضيافة يونيون برلين وذلك ضمن فعاليات المرحلة السادسة والعشرين أيضاً من المسابقة قبل استضافة إنتراخت فرانكفورت في المباراة التالية يوم السبت التالي ثم السفر إلى دورتموند في مواجهة قمة محتملة بعدها بثلاثة أيام والتي ستكون المباراة الأخيرة لبايرن خارج ملعبه في مايو (أيار) الحالي.
وخلال الأسابيع الماضية، لم يفلت سوى عدد قليل للغاية من بطولات الدوري المحلية من حالة التجمد والشلل التي أصابت الرياضة العالمية بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
والآن، يتطلع العالم إلى انضمام “بوندسليغا” إلى هذه الدوريات حيث تستأنف البطولة نشاطها وسط متابعة دقيقة من مليارات المشاهدين في جميع أنحاء العالم وكذلك العديد من الهيئات الصحية لمعرفة مدى نجاح خطة السلامة والتأمين المتبعة في مباريات البطولة في مواجهة وباء كورونا.
وتستأنف فعاليات البطولة بعد غد بمباراة ديربي بين فريقي بروسيا دورتموند وشالكه وهي “أكثر ديربي غير معتاد في التاريخ” لكنها ينتظر أن تحظى بمتابعة من مليارات المشاهدين في أنحاء العالم حيث يتلهف عشاق الساحرة المستديرة في لمشاهدة كرة القدم تدور على العشب مجدداً بإحدى أقوى بطولات الدوري في العالم.
وفيما لا تزال المنافسة متوقفة في معظم البلدان الأخرى، تترقب ألمانيا ضربة بداية جديدة للموسم الحالي علماً بأن مباريات 9 مراحل من البوندسليغا لا تزال باقية.
وينتظر أن تحظى مباريات البطولة باهتمام بالغ ومتابعة دقيقة من المسؤولين عن بطولات دوري أخرى كبيرة مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا لمعرفة كيف سيتعامل الألمان مع المباريات المتبقية من الموسم والتي ستقام دون جماهير كما ستخضع لخطة سلامة وتأمين مشددة وضعها فريق عمل مكلف من قبل رابطة الدوري الألماني والاتحاد الألماني لكرة القدم.
وتتضمن الخطة عدة إجراءات مشددة منها إجراء اختبارات منتظمة على جميع المشاركين في المباريات للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا والسماح فقط بتواجد أقل عدد ممكن من الأشخاص داخل الإستادات، وكانت هذه الخطة من أبرز العوامل التي حفزت المسؤولين في ألمانيا الأسبوع الماضي على السماح باستئناف فعاليات الموسم الحالي سعياً لإنهاء الموسم بشكل عادي.
وتأمل رابطة الدوري الألماني والأندية في أن تسير كل الأمور طبقاً للخطة وأن تستطيع الفرق المشاركة في البطولة تجنب الدخول في حجر صحي كامل بقرار من السلطات الصحية والطبية حال ظهور حالات إصابة بوباء كورونا بين المشاركين في هذه المباريات وهو ما سيضع الموسم الحالي في مهب الريح.
وحذرت الرابطة في كتيب وجهته إلى الفرق المشاركة، وذكرت فيه: “فقط بأعلى درجة من الانضباط والدقة، سنتمكن من تحقيق هدفنا المشترك وهو استكمال الموسم الحالي 2019 - 2020».
وكان نادي هيرتا برلين أوقف مهاجمه سالومون كالو بشكل فوري الأسبوع الماضي بعدما بث مقطعاً مصوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يحتوي على انتهاكات لعدة قواعد صحية.
واعترف ماكس إيبرل المدير الرياضي لنادي بروسيا مونشنغلادباخ بأن الخطة التي قدمتها رابطة الدوري الألماني “بنيت على الرمال” وأن أقل مشكلة قد تؤدي لإلغاء الموسم.
وستكون للإلغاء آثار اقتصادية كارثية على الأندية، وكان الاعتماد الكبير للأندية على عائدات البث التلفزيوني هو الدافع والحافز الأول على استئناف فعاليات الموسم الحالي.
ووجهت اتهامات إلى كرة القدم بأنها تحظى بمعاملة خاصة مقارنة بصناعات أخرى، وحث كريستيان سيفيرت المدير الإداري لرابطة الدوري الألماني الجميع على ضرورة الالتزام بالتواضع بقدر الإمكان وسط الجدل الذي شهد أيضاً معارضة مجموعات من المشجعين لفكرة استئناف الدوري.
ولكن كارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونخ حامل اللقب ومتصدر البوندسليغا حالياً يرى أن استئناف فعاليات الموسم الحالي فرصة هائلة أيضاً لاستعراض إمكانيات البوندسليغا وألمانيا بشكل عام لاسيما وأن ألمانيا من أكثر الدول التي شهدت معدلات إصابة بالفيروس ولكنها من أقل الدول في معدلات الوفاة نتيجة هذه الإصابات.
وصرح رومينيغه إلى شبورت بيلد الأسبوعية قائلاً: “البوندسليغا هي أول دوري كبير في العالم يستأنف اللعب، وإذا كانت البوندسليغا هي الدوري الوحيد في العالم الذي يتم بثه على شاشة التلفزيون (في هذه الفترة)، فإنني أفترض أنه سيكون لدينا جمهور يبلغ عدده مليارات في جميع أنحاء العالم».
وأضاف رومينيغه أن هذا سيكون إعلاناً أيضاً عن السياسات الألمانية: “التي جعلت هذا ممكناً من خلال التعامل الجيد للغاية مع هذا الوضع».
ويرى رومينيغه أيضاً أن استئناف فعاليات الموسم يظهر أن “صنع في ألمانيا” هو ختم الموافقة المطلق مرة أخرى.
وفيما يخص كرة القدم، يتطلع بايرن لاستئناف المسابقة إذ يسعى لتمديد الرقم القياسي الذي يستحوذ عليه وهو عدد مرات التتويج المتتالية بلقب البوندسليغا وذلك من خلال الفوز بالبطولة هذا الموسم ليكون الثامن له على التوالي علماً بأنه من المقرر أن تنتهي فعاليات الموسم الحالي في 27 يونيو (حزيران).
ويتصدر بايرن جدول المسابقة بفارق أربع نقاط أمام دورتموند الذي يلتقي منافسه اللدود شالكه في ديربي اعتاد أن يجلب حماساً هائلاً وحضوراً جماهيرياً ضخماً في المدرجات لكن مدرجات إستاد سيغنال إيدونا بارك معقل دورتموند، والذي تبلغ سعته 80 ألف مشجع، ستكون خاوية هذه المرة من أي مشجعين.
وأشار سيباستيان كيل مدير إدارة تراخيص اللاعبين في نادي دورتموند إلى هذه المباراة بأنها “أكثر ديربي غير معتاد في التاريخ” ولكنه أضاف: “ندرك للغاية أننا نستطيع أن نقدم شيئاً في هذا الديربي يعني الكثير لمشجعينا على الرغم من هذه الظروف الصعبة على الجميع».
ولا يستطيع دورتموند إهدار أي نقاط في هذه المباراة إذا أراد مواصلة المطاردة مع بايرن الذي يستأنف رحلة الدفاع عن لقبه في المسابقة يوم الأحد المقبل، في ضيافة يونيون برلين وذلك ضمن فعاليات المرحلة السادسة والعشرين أيضاً من المسابقة قبل استضافة إنتراخت فرانكفورت في المباراة التالية يوم السبت التالي ثم السفر إلى دورتموند في مواجهة قمة محتملة بعدها بثلاثة أيام والتي ستكون المباراة الأخيرة لبايرن خارج ملعبه في مايو (أيار) الحالي.