تشجيعاَ للفنون التشكيلية عن بعد
الدار للتعليم تُطلق أسبوع الفنون التعليمي الافتراضي لتنمية المواهب الإبداعية لدى الطلاب
دشنت مؤسسة الدار للتعليم مشروع تعليمي للفنون التشكيلية للطلاب عبر اطلاقها لـ "أسبوع الفنون التعليمي الافتراضي" بأكاديمية بيرل (اللؤلؤة) التابعة للمجموعة، وهي المبادرة الأولى من نوعها لحث الطلاب على تعلم مختلف أنواع الفنون التشكيلية من داخل منازلهم. وتم اطلاق "أسبوع الفنون التعليمي الافتراضي" يوم الأحد 19 ابريل الجاري، ويهدف لتشجيع طلاب أكاديمية بيرل، وهي إحدى مدارس مؤسسة الدار للتعليم، على اكتشاف وتنمية وصقل امكاناتهم ومقدراتهم في مختلف مجالات الفنون التشكيلية، وذلك لحثهم على الاستفادة القصوى من أوقاتهم عبر تعلم وممارسة مهارات إبداعية جديدة للحفاظ على قوة نشاطهم الذهني خلال فترة بقائهم في منازلهم ضمن مقتضيات فترة التعلم عن بعد الراهنة. ويتيح "أسبوع الفنون" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام وأحد عشر عامًا الوصول إلى ثماني استوديوهات فنية افتراضية يركز كلٌ منها على أحد مجالات الفنون التشكيلية الإبداعية مثل تصميم الملابس والمنسوجات، والرسم، والتصوير، والطباعة، والنحت، والخزف والفن الإسلامي. وسوف يجد الأطفال في كل استوديو ورش عمل تتناول مختلف جوانب المجال الفني الذي اختاروه، والتي ستمنحهم مقدمة افتراضية تلقي الضوء على أعمال أحد كبار الفنانين والأنماط الفنية المختلفة. رُوعي في تصميم ورش العمل استخدام العناصر والمواد الفنية التي يسهل توافرها في المنازل عامةً. وفور إتمام المهام المقررة في ورشة العمل المُختارة، تشجّع المبادرة الأطفال على التقاط صور لأعمالهم الفنية النهائية وتحميلها إلى معرض فني افتراضي على الإنترنت. بهذه المناسبة، قالت أبيجيل فيشبورن، مدير أكاديمية بيرل (اللؤلؤة): ""نحن سعداء بإطلاق هذا المشروع الريادي الذي يأتي ضمن رؤيتنا في أكاديمية بيرل بأن لا يقتصر اهتمامنا بطلابنا بمختلف فئاتهم العمرية على اسعادهم والحفاظ عليهم تربوياً وأكاديمياَ فحسب، بل أيضاَ ضمان خوضهم لتجربة تعليمية تقدّمية إبداعية مبتكرة وفريدة من نوعها" وأضافت فيشبورن : "جرت العادة على تدريس المواد الفنية داخل بيئة الفصل الدراسي التقليدي، ورغم ذلك يجب أن نجد طرقًا تكنولوجية مبتكرة لإبقاء الأطفال متفاعلين خلال هذه الفترة الصعبة، ونحن نأمل أن يحقق "أسبوع الفنون التعليمي الافتراضي" هذه الغاية"، موضحة أن الهدف الأسمى هو "إتاحة هذه المنظومة وأدواتها للمدارس الأخرى ليستفيد منه طلابها، ونأمل أيضًا في إضافة مزيد من ورش العمل ليتمكن أكبر قدر ممكن من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة من هذه المنظومة المخصصة للفنون الافتراضية عبر الإنترنت خلال فترة التعلم عن بُعد التي نعيشها".