بعد مرور شهر من العمل عن بعد
الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات يوجه كلمة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين
• دعوة للالتزام بالعزل الذاتي والتباعد الاجتماعي
• قوة وصلابة المجتمع تظهر في الاستجابة لحالات الطوارىء
• إشادة بتفاني والتزام قطاع تقنية المعلومات بالجامعة
• الرئيس الأعلى.. نشعر بالتواضع أمام شجاعة الأبناء من الطلاب والمهنيين والمتطوعين
• وعد بإقامة احتفالية متفردة لخريجى 2020 بالحرم الجامعي
وجه معالى سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات رسالة إلى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بعد مرور شهر عن العمل والدراسة عن بعد والتى جاءت استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة حرصا على سلامة المجتمع والمواطنين والمقيمين - وقد حرص الرئيس الأعلى للجامعة على الترحيب بأسرة الجامعة كافة من طلبة وأعضاء هيئة تدريسية وموظفين مستهلا كلمتة التى وجهها عن بعد بعبارة اعزائي الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين - لقد مضى شهر منذ أن أصبح حرمنا الجامعي فارغاً من معظم طلابنا وأعضاء هيئة التدريس – والآن- لم يبقى سوى الموظفين الأساسيين لتقديم الخدمات الأساسية. فأصبح الحرم الجامعي الجميل صامتاً وفارغاً وأصبح مجتمعنا الجامعي الآن يفتقد خطى ووجوه ومجموعات وتجمعات حيوية وأصوات مجتمعنا الجامعي. إذ أصبحت التفاعلات والاتصالات التي كنا نقوم بها مؤخرًا أمرًا بعيد المنال حيث نعيش اليوم واقعًا مختلفًا، لم يكن أي منا في هذا الوضع من قبل- وقال نحن ملتزمون بالعزل الذاتي والتباعد الاجتماعي.وأصبحنا نفتقد التفاعل والمودة والتبادل الفكري المجتمعي. وأصبحت المؤتمرات والندوات والتبادلات والأنشطة الرياضية معلقة. ويشعر الطلبة الخريجون أنهم فقدوا خططهم ومشاريعهم وأهدافهم واحتفالاتهم في الفصل الدراسي النهائي بالحرم الجامعي. وجميع أفراد
مجتمع الجامعة بعيدون عن الزملاء والاصدقاء. ويشعر العديد منهم بحزن عميق لابتعادهم عن عائلاتهم وعدم قدرتهم على تقديم الدعم لهم عن قرب وقال. علينا أن نشعر بالاهتمام على صحتنا وصحة الآخرين وقال كل تلك الأمور تجعلنا من الطبيعي أن نشعر بالقلق .لذا أكتب لكم هذه الرسالة لتقديم التحيات الحارة، والدعم الصادق، والدوافع السليمة التي تدعونا للنظر للأمور بإيجابية. وقال تذكروا أنكم وإن كنتم بعيدون، فإنكم لستم وحدكم، وقد حققتم الكثير من الأشياء العظيمة .تتمثل في:
أولاً، إن قوة وصلابة المجتمع تظهر في كيفية استجابته في حالات الطوارئ. لقد كانت استجابة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الإمارات العربية المتحدة رائعة، حيث أظهرت الشجاعة والقناعة والعاطفة والتكيف والابتكار. لقد كان من الملهم أن نشهد هذا الجهد الجماعي الاستثنائي للتأكد من قدرتنا على تقديم برامجنا التعليمية ودعم التعلم في الظروف المعقدة والصعبة. لقد أظهرتم مرونة كبيرة وخبرة وصبر – مع بعض النتائج الرائعة. وبتفاني والتزام فريق قطاع تقنية المعلومات في الجامعة نحن الآن نتواصل من خلال التقنيات التي نحتاجها للدراسة والتنظيم والتفاعل والاتصال ودعم بعضنا البعض. لقد تعلم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفون بصبر، الاستفادة من هذه التقنيات . وأصبح لدينا إمكانية الوصول إلى بعض المواد التعليمية الجديدة الرائعة. لقد أعدنا تركيز مواردنا الفكرية وبنيتنا التحتية لتلبية احتياجات مجتمعنا والمجتمع الأوسع – بمهارة وقال إني لممتن للفريق التنفيذي وقادة الجامعة على موقفهم القوي والدعم اللامحدود، وإني على ثقة من أن مثابرتكم ستستمر. وستنتهي هذه الأوقات -إن شاء الله- وسوف نخرج من هذه التجربة بشكل أفضل. ثانيًا ، نحن ممتنون للغاية لحكومتنا الرشيدة وقادتنا على الإجراءات السريعة والتدابير الواسعة والموارد الضخمة التي تم استثمارها من أجل سلامتنا. واستجابة لذلك، لقد تصرف الجميع باحترام وهدوء واتباع إرشادات ونصائح قيادتنا والسلطات المختصة وكذلك الاهتمام بسلامة الآخرين ورفاههم وصحة مجتمع جامعتنا والمجتمع من حولنا. وقد أدركتم أن القيود الصارمة تنقذ الأرواح. وهذا هو هدفكم الرئيسي وقد نجحتم في تحقيقه - مقدما للجميع جزيل الشكر.
ثالثًا، سيعمل العديد منكم على ترتيب الأولويات من أجل تحقيق ما هو مطلوب. كما يجب عليكم الملائمة بين عملكم ودراساتكم وبين التزامكم تجاه أسركم وتعليمهم. تقومون بذلك في منازلكم التي لم يتم إعدادها لجميع هذه الأغراض. في هذه الظروف ،وقال أنا أدرك أنه من الصعب أن تبقوا منتجين، إلا أني أود أن أبين أن الالتزام بالرعاية يأتي أولاً. عائلتنا وأصدقائنا هم ركائزنا في أوقات العزلة هذه، إن ما نقوم به هو دلالة على مثابرتنا واستجابتنا الجماعية
رابعاً، يتمتع أفراد مجتمعنا بالخبرة للعمل في الخطوط الأمامية، وتقديم الرعاية الطبية والنفسية والعملية للمجتمع الإماراتي وقال إن استجابتهم - كطلاب ومهنيين ومتطوعين - تعرض حياتهم للخطر، ونحن نشعر بالتواضع أمام شجاعتهم. ونحن جميعا مدينون لهم. كل هذا يعني أنه سيكون هناك الكثير للاحتفال به في المستقبل، عندما يكون مجتمعنا قادرًا على الاجتماع معًا مرة أخرى. الإبداع الحالي هو الذي يجعلنا مترابطين الآن وسيضمن استمراريتنا وهدفنا كجامعة. وتبقى رعايتنا للطلاب الحاليين من أهم أولولياتنا، على الرغم من أنهم متباعدون في جميع أنحاء الدولة. ولأبنائي الطلبة فإنني أوجه هذه الرسائل بوجه خاص:
1- نحن نبحث عن ممارسات فعالة من أجل تكييف أنظمة الاختبارات والدرجات بحيث لا يتم استبعاد أي طالب أو يتأثر سلبًا. وندرس مجموعة واسعة من التدابير. وسنعلن عن الإجراءات بمجرد التأكد من أنها الأفضل للجميع وذلك بالتشاور مع وزارة التربية والتعليم وتوجيهاتها.
2 -حيث يواصل بعضكم العمل من أجل استكمال درجاتكم العلمية والبدء بالمراحل التالية من حياتكم
ومهنكم، فسوف نحتفل بنجاحكم. وسنقوم بذلك بطريقة رائعة لخريجي 2020 من خلال حفل التدرج الافتراضي، ثم مرة أخرى في تجمع بهيج في الحرم الجامعي.
وفى نهاية كلمته وجه الرئيس الأعلى الشكر إلى جميع أفراد مجتمع جامعة الإمارا ت العربية المتحدة،
وقال أشكركم على مساهماتكم الإيجابية ومهنيتكم في الجامعة في هذا الوقت متمنيا لكم ولأسركم وأصدقائكم استمرار الصحة والعافية والتركيز على أحبائكم. متبعين النصائح والإرشادات للحفاظ على حياتكم وحياة الآخرين من أجل مستقبل افضل
• قوة وصلابة المجتمع تظهر في الاستجابة لحالات الطوارىء
• إشادة بتفاني والتزام قطاع تقنية المعلومات بالجامعة
• الرئيس الأعلى.. نشعر بالتواضع أمام شجاعة الأبناء من الطلاب والمهنيين والمتطوعين
• وعد بإقامة احتفالية متفردة لخريجى 2020 بالحرم الجامعي
وجه معالى سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات رسالة إلى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بعد مرور شهر عن العمل والدراسة عن بعد والتى جاءت استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة حرصا على سلامة المجتمع والمواطنين والمقيمين - وقد حرص الرئيس الأعلى للجامعة على الترحيب بأسرة الجامعة كافة من طلبة وأعضاء هيئة تدريسية وموظفين مستهلا كلمتة التى وجهها عن بعد بعبارة اعزائي الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين - لقد مضى شهر منذ أن أصبح حرمنا الجامعي فارغاً من معظم طلابنا وأعضاء هيئة التدريس – والآن- لم يبقى سوى الموظفين الأساسيين لتقديم الخدمات الأساسية. فأصبح الحرم الجامعي الجميل صامتاً وفارغاً وأصبح مجتمعنا الجامعي الآن يفتقد خطى ووجوه ومجموعات وتجمعات حيوية وأصوات مجتمعنا الجامعي. إذ أصبحت التفاعلات والاتصالات التي كنا نقوم بها مؤخرًا أمرًا بعيد المنال حيث نعيش اليوم واقعًا مختلفًا، لم يكن أي منا في هذا الوضع من قبل- وقال نحن ملتزمون بالعزل الذاتي والتباعد الاجتماعي.وأصبحنا نفتقد التفاعل والمودة والتبادل الفكري المجتمعي. وأصبحت المؤتمرات والندوات والتبادلات والأنشطة الرياضية معلقة. ويشعر الطلبة الخريجون أنهم فقدوا خططهم ومشاريعهم وأهدافهم واحتفالاتهم في الفصل الدراسي النهائي بالحرم الجامعي. وجميع أفراد
مجتمع الجامعة بعيدون عن الزملاء والاصدقاء. ويشعر العديد منهم بحزن عميق لابتعادهم عن عائلاتهم وعدم قدرتهم على تقديم الدعم لهم عن قرب وقال. علينا أن نشعر بالاهتمام على صحتنا وصحة الآخرين وقال كل تلك الأمور تجعلنا من الطبيعي أن نشعر بالقلق .لذا أكتب لكم هذه الرسالة لتقديم التحيات الحارة، والدعم الصادق، والدوافع السليمة التي تدعونا للنظر للأمور بإيجابية. وقال تذكروا أنكم وإن كنتم بعيدون، فإنكم لستم وحدكم، وقد حققتم الكثير من الأشياء العظيمة .تتمثل في:
أولاً، إن قوة وصلابة المجتمع تظهر في كيفية استجابته في حالات الطوارئ. لقد كانت استجابة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جامعة الإمارات العربية المتحدة رائعة، حيث أظهرت الشجاعة والقناعة والعاطفة والتكيف والابتكار. لقد كان من الملهم أن نشهد هذا الجهد الجماعي الاستثنائي للتأكد من قدرتنا على تقديم برامجنا التعليمية ودعم التعلم في الظروف المعقدة والصعبة. لقد أظهرتم مرونة كبيرة وخبرة وصبر – مع بعض النتائج الرائعة. وبتفاني والتزام فريق قطاع تقنية المعلومات في الجامعة نحن الآن نتواصل من خلال التقنيات التي نحتاجها للدراسة والتنظيم والتفاعل والاتصال ودعم بعضنا البعض. لقد تعلم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفون بصبر، الاستفادة من هذه التقنيات . وأصبح لدينا إمكانية الوصول إلى بعض المواد التعليمية الجديدة الرائعة. لقد أعدنا تركيز مواردنا الفكرية وبنيتنا التحتية لتلبية احتياجات مجتمعنا والمجتمع الأوسع – بمهارة وقال إني لممتن للفريق التنفيذي وقادة الجامعة على موقفهم القوي والدعم اللامحدود، وإني على ثقة من أن مثابرتكم ستستمر. وستنتهي هذه الأوقات -إن شاء الله- وسوف نخرج من هذه التجربة بشكل أفضل. ثانيًا ، نحن ممتنون للغاية لحكومتنا الرشيدة وقادتنا على الإجراءات السريعة والتدابير الواسعة والموارد الضخمة التي تم استثمارها من أجل سلامتنا. واستجابة لذلك، لقد تصرف الجميع باحترام وهدوء واتباع إرشادات ونصائح قيادتنا والسلطات المختصة وكذلك الاهتمام بسلامة الآخرين ورفاههم وصحة مجتمع جامعتنا والمجتمع من حولنا. وقد أدركتم أن القيود الصارمة تنقذ الأرواح. وهذا هو هدفكم الرئيسي وقد نجحتم في تحقيقه - مقدما للجميع جزيل الشكر.
ثالثًا، سيعمل العديد منكم على ترتيب الأولويات من أجل تحقيق ما هو مطلوب. كما يجب عليكم الملائمة بين عملكم ودراساتكم وبين التزامكم تجاه أسركم وتعليمهم. تقومون بذلك في منازلكم التي لم يتم إعدادها لجميع هذه الأغراض. في هذه الظروف ،وقال أنا أدرك أنه من الصعب أن تبقوا منتجين، إلا أني أود أن أبين أن الالتزام بالرعاية يأتي أولاً. عائلتنا وأصدقائنا هم ركائزنا في أوقات العزلة هذه، إن ما نقوم به هو دلالة على مثابرتنا واستجابتنا الجماعية
رابعاً، يتمتع أفراد مجتمعنا بالخبرة للعمل في الخطوط الأمامية، وتقديم الرعاية الطبية والنفسية والعملية للمجتمع الإماراتي وقال إن استجابتهم - كطلاب ومهنيين ومتطوعين - تعرض حياتهم للخطر، ونحن نشعر بالتواضع أمام شجاعتهم. ونحن جميعا مدينون لهم. كل هذا يعني أنه سيكون هناك الكثير للاحتفال به في المستقبل، عندما يكون مجتمعنا قادرًا على الاجتماع معًا مرة أخرى. الإبداع الحالي هو الذي يجعلنا مترابطين الآن وسيضمن استمراريتنا وهدفنا كجامعة. وتبقى رعايتنا للطلاب الحاليين من أهم أولولياتنا، على الرغم من أنهم متباعدون في جميع أنحاء الدولة. ولأبنائي الطلبة فإنني أوجه هذه الرسائل بوجه خاص:
1- نحن نبحث عن ممارسات فعالة من أجل تكييف أنظمة الاختبارات والدرجات بحيث لا يتم استبعاد أي طالب أو يتأثر سلبًا. وندرس مجموعة واسعة من التدابير. وسنعلن عن الإجراءات بمجرد التأكد من أنها الأفضل للجميع وذلك بالتشاور مع وزارة التربية والتعليم وتوجيهاتها.
2 -حيث يواصل بعضكم العمل من أجل استكمال درجاتكم العلمية والبدء بالمراحل التالية من حياتكم
ومهنكم، فسوف نحتفل بنجاحكم. وسنقوم بذلك بطريقة رائعة لخريجي 2020 من خلال حفل التدرج الافتراضي، ثم مرة أخرى في تجمع بهيج في الحرم الجامعي.
وفى نهاية كلمته وجه الرئيس الأعلى الشكر إلى جميع أفراد مجتمع جامعة الإمارا ت العربية المتحدة،
وقال أشكركم على مساهماتكم الإيجابية ومهنيتكم في الجامعة في هذا الوقت متمنيا لكم ولأسركم وأصدقائكم استمرار الصحة والعافية والتركيز على أحبائكم. متبعين النصائح والإرشادات للحفاظ على حياتكم وحياة الآخرين من أجل مستقبل افضل