جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024 وعددهم 37 مخترعاً ومخترعة

الرئيس الأعلى للجامعة: الابتكار محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني

الرئيس الأعلى للجامعة: الابتكار محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني


بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة حفل تكريم للمخترعين من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين الذين حصلوا على براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية خلال عام 2024، كما حضر الحفل جانب من قيادات الجامعة، وبمشاركة المخترعين البالغ عددهم 37 مخترعاً ومخترعة.
وأكد معالي زكي أنور نسيبة، في كلمته أن الابتكار هو محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني، مشيراً إلى أن الجامعة تسير في انسجام تام مع توجهات الدولة من خلال تبني منظومة بحثية متكاملة تدعم تطوير الأفكار وتحويلها إلى تطبيقات عملية ذات قيمة اقتصادية ومعرفية. وأوضح معالي الرئيس الأعلى أن عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة خلال عام 2024 بلغ 30 براءة  اختراع، ما يرفع رصيدها إلى 287 براءة اختراع مسجلة، في مجالات متعددة ذات تطبيقات صناعية متنوعة، مؤكداً على أهمية استثمار هذه الإنجازات في تعزيز الشراكات مع القطاع الصناعي، ودفع عجلة تسويق الابتكارات والبحوث.
كما دعا معاليه الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو الأولويات الوطنية، والعمل على تحقيق أقصى فائدة اقتصادية ومعرفية من ابتكاراتهم، مشيداً بجهود مكتب الملكية الفكرية في الجامعة على دوره في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتحفيز البحث التطبيقي. وفي ختام كلمته، عبّر معالي الرئيس الأعلى عن تقديره البالغ للمخترعين، مشيراً إلى أن جامعة الإمارات ستواصل دعمها الكامل لهم، بما يعزز من تنافسية الدولة عالمياً، ويعكس رسالتها في خدمة التنمية الوطنية. وتوزعت هذه الابتكارات على مجالات علمية وتطبيقية متنوعة تشمل: التكنولوجيا الكيميائية، وعلوم المواد، والهندسة البيئية، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الطبية، والتصنيع المتقدم، والذكاء الاصطناعي، مما يعكس تنوّع التخصصات البحثية في الجامعة، وارتباطها الوثيق بالأولويات الوطنية والتنموية للدولة.