رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
السودان.. لماذا يتزايد زخم الغناء القديم في أوساط الشباب؟
يتزايد في السودان بشكل كبير زخم الغناء القديم أو ما يعرف محليا بغناء "الحقيبة"؛ حيث اجتذب هذا النوع من الغناء شريحة كبيرة من الشباب خلال الفترة الأخيرة.
وينشط حاليا عدد من الفنانين في استديوهات التلفزيونات والإذاعات وشركات الإنتاج الخاصة في العمل على إعادة إنتاج وتسجيل مجموعة من الأغنيات القديمة التي باتت تلقى قبولا كبيرا في أوساط شباب الجيل الحالي.
ويعود تاريخ فن الحقيبة إلى أكثر من 9 عقود؛ وهو يتميز برصانة كلماته وأشعاره وتنوعه.
ويقوم غناء الحقيبة على السلم الخماسي وهو السلم الموسيقي الذي تنتمي اليه موسيقى دول مثل الصين واسكتلندا وموريتانيا وجنوب المغرب وإريتريا والصومال.
وامتزجت موسيقى الحقيبة بالتراث الموسيقي الإفريقي والنوبي القديم؛ وكانت تستخدم فيها الآلات الإيقاعية ثم ادخلت عليها لاحقا آلات وترية أبرزها الطنبور أو الربابة، إلى جانب المزامير والطبول النحاسية الكبيرة.
وبدأت أغاني الحقيبة في الانتشار بشكل أوسع في العام 1940 بعد إنشاء الإذاعة الوطنية في مدينة أم درمان التي تشكل الضلع الثالث للعاصمة السودانية. وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.