اقترح خارطة طريق للخروج من الأزمة:
الشاهد: انتخابات تشريعية مبكّرة وتغيير القانون الانتخابي
في فيديو نشرته صفحته الرسمية، توجه رئيس الحكومة الاسبق ورئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، بكلمة تضمّنت توصيفا للأزمة السياسية والاقتصادية الحالية، وجملة من الحلول التي يقترحها والتي وصفها بـ ‘’خارطة طريق’’ للخروج من الأزمة.
وقال يوسف الشاهد، في بث مباشر له على صفحته الرسمية على فيسبوك تحت شعار “استحقاقات 2021”، إن “البرلمان الحالي أصبح مسرحا للفوضى والعنف ولا يليق بتونس وبتاريخها».
وأفاد الشاهد بان “البرلمان أصبح عاجزا عن ممارسة دوره التشريعي وأصبح مستباحا لكل الأشياء إلا لمنفعة الناس، حيث أصبح مسرحا للتكفير والشعبوية والتهديدات بالسجن والولاءات “. وشدد بان الوضع الحالي للبرلمان أصبح يؤثر على مصالح المواطنين ويعطل المشاريع، لافتا النظر إلى أن البرلمان مشلول مما تسبب في تعميق الأزمة السياسية.
وأكد الشاهد استحالة تواصل الوضع على ما هو عليه إلى سنة 2024، ومقترحا حلا سياسيا توافقيا يتمثل في إقرار انتخابات تشريعية مبكرة لانتخاب برلمان جديد، وفتح باب النقاش حول القانون الانتخابي من أجل تنقيحه بشكل يضمن صعود أغلبية قادرة على الحكم.
وأضـــــــاف الشاهد في معـــــرض حديثـــــه ‘’أفضل طريقة لانتخــــــاب البرلمان الجديد هو اعتمــــــاد نظــــام دائـــــــرة انتخابيـــــة وطنيــــــة وحيدة، يعني أن النــــاخبين يصوتـــــون على نفس القائمـــــــات الانتخابية لكل حزب التي تتضمن جميــــــع المترشحين عن كل الدوائر والجهـــــــات، وهـــــــو ما يقضـي على الترشحات العشــــــوائية والفوضوية ذات البعد العشائري».
وتابع يوسف الشاهد “وجب تنظيم انتخابات مجالس جهوية، اليوم حان الوقت لأن تكون للجهات كلمتها في التنمية... انجزنا الانتخابات البلدية لكن الشوط الثاني وهو المجالس الجهوية لم نكمله... وهذه نقطة ضعف كبيرة في ديمقراطيتنا».