الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بمدريد غدا

الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بمدريد غدا

تشارك الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اجتماعات الجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي و الدورة الـ208 للمجلس الحاكم و اجتماعات اللجنة التنفيذية واللجان الدائمة والمتخصصة التي يستضيفها البرلمان الإسباني في مدريد خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر الجاري.
يضم الوفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجموعة، وسعادة كل من سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري وميرة سلطان السويدي أعضاء المجلس وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني بالمجلس.
ويشارك وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد، واللجنة التنفيذية للجمعية العامة، واللجنة الدائمة للتنمية المستدامة، واللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، واللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، ومكتب النساء البرلمانيات واجتماعات المجموعة الفرعية لمنتدى البرلمانيات، ومنتدى البرلمانيين الشباب التابع للاتحاد البرلماني الدولي و ورش عمل حول تغير المناخ و الحوار بين الأديان و الديمقراطية.
و تناقش الاجتماعات التحديات المعاصرة للديمقراطية وتزايد الاستقطاب وانتشار المعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي و ما يمكن أن تفعله البرلمانات لمعالجة هذه المشاكل.
و من المقرر أن تجتمع هيئات الاتحاد البرلماني الدولي بما في ذلك مجلس إدارة الاتحاد البرلماني الدولي واللجان الدائمة إلى جانب انطلاق منتدى البرلمانيات ومنتدى النواب الشباب و سيتم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات أهمها مشروع قرار بشأن التشريعات في جميع أنحاء العالم لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم عبر الإنترنت.
وسيتم إطلاق الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز التي تمثل 120 دولة، رسميا في جمعية مدريد على أن يتم النظر في استراتيجية جديدة للاتحاد البرلماني الدولي واعتمادها للفترة 2022-2026.
تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تركيز الاتحاد البرلماني الدولي في المجالات التي يمكن أن يكون لها أكبر تأثير فيها إذ تحدد الاستراتيجية أولويات السياسة التالية للسنوات الخمس القادمة وتشمل العمل بشأن تغير المناخ، والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة.