على الرغم من مرور 75 عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية لا يزال الصليب الأحمر الألماني يبذل جهوداً لمعرفة ما حدث لأولئك الذين فقدوا فيها.ولكن البحث عن الذين من المفترض أنهم قتلوا خلال الحرب سيتوقف في نهاية عام .2021وقالت رئيسة المنظمة، جيردا هاسيلفلدت: “لهذا السبب يجب إرسال الطلبات من أجل خدمات البحث عن المفقودين التابعة للصليب الأحمر الألماني إلى مكتب البحث في ميونخ خلال مدة العام والنصف المقبلين».

يشار إلى أن هناك فرصة جيدة لتتبع ما حدث للمفقودين، حتى بعد عقود عديدة.وخلال العام الماضي، أرسل ما يقرب من 10 آلاف و 100 شخص استفسارات تتعلق بالحرب العالمية الثانية، وأرسل حوالي 9 آلاف شخص استفسارات في العام السابق.

وأوضحت هاسيلفلدت أنه “في 23 بالمئة من جميع الحالات، يمكن لخدمة البحث عن المفقودين تقديم معلومات عن مكان قريب مفقود. وعندما يتعلق الأمر بأسرى الحرب الألمان في الاتحاد السوفياتي السابق، فإن هذه المعلومات غالباً ما تكون عن تاريخ الوفاة وآخر مكان كانوا فيه».
ولا تتوقف خدمة البحث عن المفقودين فقط على تقديم معلومات حول الجنود أو أسرى الحرب أو الأطفال الذين فقدوا في فوضى الحرب - ولكن يمكنها أيضاً المساعدة في حالات المفقودين في الوقت الحاضر.

وفي عام 2019، كان هناك ما يقرب من 2100 استفسار من لاجئين يبحثون عن اماكن أقاربهم.
وفي نفس العام، شارك فريق البحث في 21 الف استشارة للم شمل أسر في جميع أنحاء ألمانيا.