محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
العفو الدولية: جيش نيجيريا دمر قرى في حربه على المتشددين
قالت منظمة العفو الدولية أمس الأول إن الجيش النيجيري أحرق قرى وأجبر مئات على النزوح خلال معركته مع المتشددين في شمال شرق البلاد.
وتعرض الجيش النيجيري مرارا لاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في صراعه المستمر منذ عشر سنوات مع جماعة بوكو حرام ومع فرع تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا. ولم يرد الجيش على طلبات للتعليق. وأكد ثلاثة من السكان قابلتهم رويترز ما توصلت إليه منظمة العفو الدولية. وأدت اتهامات سابقة إلى تحقيقات من جانب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وعرقلت قدرة نيجيريا على شراء أسلحة مما سبب شعورا بالإحباط لدى قادة جيشها، غير أن من النادر صدور إدانات للجنود كما نفى الجيش مرارا ارتكاب مخالفات.
وقالت منظمة العفو الدولية إن جنودا نيجيريين دمروا ثلاث قرى بعدما أجبروا مئات الرجال والنساء على ترك منازلهم في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد في يناير- كانون الثاني. وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 12 ضحية واستعرضت صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت عدة حرائق كبيرة في المنطقة ودمارا أصاب كل مبانيها تقريبا. وذكر سكان أن الجنود كانوا يتنقلون من منزل إلى منزل ويجمعون الناس ثم يجبرونهم على السير إلى طريق رئيسي وركوب شاحنات. وقالت امرأة عمرها يناهز السبعين عاما للمنظمة “رأينا منازلنا تحترق.. وبكينا جميعا».
ونقلت الشاحنات أكثر من 400 شخص إلى مخيم للنازحين بسبب الصراع في مدينة مايدوجوري الرئيسية في المنطقة.
وقالت أوساي أوجيجو مديرة العفو الدولية في نيجيريا في بيان أمس الجمعة عن تحقيق للمنظمة “إن هدم قرى بأكملها والتدمير المتعمد لمنازل مدنية وإجبار سكانها على النزوح دون مبرر عسكري ضروري، أعمال صارخة ينبغي التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب محتملة».
وقالت منظمة العفو إن الجنود اعتقلوا أيضا ستة رجال وضربوا بعضا منهم واحتجزوهم لمدة شهر تقريبا قبل إطلاق سراحهم في 30 يناير- كانون الثاني دون توجيه اتهامات لهم.
واستشهدت المنظمة بتصريحات للجيش النيجيري تعود إلى ذلك الوقت حول اعتقال ستة يُشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام وإطلاق سراح مئات الأسرى من قبضة المسلحين. وقال رجل يبلغ من العمر نحو 65 عاما “يقولون إنهم أنقذونا من بوكو حرام، لكن هذا كذب... بوكو حرام لا تأتي إلى قريتنا».
ووصف ثلاثة من سكان اثنتين من القرى المتضررة يعيشون الآن في مايدوجوري لرويترز نفس الأحداث في روايات تتطابق مع تقرير منظمة العفو.
وقال أحد السكان “ادعى الجنود أننا من بوكو حرام وأضرموا النار في منازلنا قبل أن يخرجونا منها جميعا».
وجاء التقرير في وقت يجد فيه الجيش صعوبة في احتواء حركات التمرد، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية. وفي يوليو تموز الماضي، بدأت القوات في الانسحاب إلى حاميات أكبر يطلق عليها “المعسكرات الكبرى”، تاركين القواعد الأصغر التي كانت تتعرض كثيرا للاجتياح وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح.
ووضع ذلك الأمر الجيش في موقف دفاعي وتمكن المتمردون من التحرك عبر مساحات شاسعة وشن هجمات، معظمها على المدنيين، دون مواجهة عواقب تذكر.
وتعرض الجيش النيجيري مرارا لاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في صراعه المستمر منذ عشر سنوات مع جماعة بوكو حرام ومع فرع تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا. ولم يرد الجيش على طلبات للتعليق. وأكد ثلاثة من السكان قابلتهم رويترز ما توصلت إليه منظمة العفو الدولية. وأدت اتهامات سابقة إلى تحقيقات من جانب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وعرقلت قدرة نيجيريا على شراء أسلحة مما سبب شعورا بالإحباط لدى قادة جيشها، غير أن من النادر صدور إدانات للجنود كما نفى الجيش مرارا ارتكاب مخالفات.
وقالت منظمة العفو الدولية إن جنودا نيجيريين دمروا ثلاث قرى بعدما أجبروا مئات الرجال والنساء على ترك منازلهم في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد في يناير- كانون الثاني. وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 12 ضحية واستعرضت صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت عدة حرائق كبيرة في المنطقة ودمارا أصاب كل مبانيها تقريبا. وذكر سكان أن الجنود كانوا يتنقلون من منزل إلى منزل ويجمعون الناس ثم يجبرونهم على السير إلى طريق رئيسي وركوب شاحنات. وقالت امرأة عمرها يناهز السبعين عاما للمنظمة “رأينا منازلنا تحترق.. وبكينا جميعا».
ونقلت الشاحنات أكثر من 400 شخص إلى مخيم للنازحين بسبب الصراع في مدينة مايدوجوري الرئيسية في المنطقة.
وقالت أوساي أوجيجو مديرة العفو الدولية في نيجيريا في بيان أمس الجمعة عن تحقيق للمنظمة “إن هدم قرى بأكملها والتدمير المتعمد لمنازل مدنية وإجبار سكانها على النزوح دون مبرر عسكري ضروري، أعمال صارخة ينبغي التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب محتملة».
وقالت منظمة العفو إن الجنود اعتقلوا أيضا ستة رجال وضربوا بعضا منهم واحتجزوهم لمدة شهر تقريبا قبل إطلاق سراحهم في 30 يناير- كانون الثاني دون توجيه اتهامات لهم.
واستشهدت المنظمة بتصريحات للجيش النيجيري تعود إلى ذلك الوقت حول اعتقال ستة يُشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام وإطلاق سراح مئات الأسرى من قبضة المسلحين. وقال رجل يبلغ من العمر نحو 65 عاما “يقولون إنهم أنقذونا من بوكو حرام، لكن هذا كذب... بوكو حرام لا تأتي إلى قريتنا».
ووصف ثلاثة من سكان اثنتين من القرى المتضررة يعيشون الآن في مايدوجوري لرويترز نفس الأحداث في روايات تتطابق مع تقرير منظمة العفو.
وقال أحد السكان “ادعى الجنود أننا من بوكو حرام وأضرموا النار في منازلنا قبل أن يخرجونا منها جميعا».
وجاء التقرير في وقت يجد فيه الجيش صعوبة في احتواء حركات التمرد، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية. وفي يوليو تموز الماضي، بدأت القوات في الانسحاب إلى حاميات أكبر يطلق عليها “المعسكرات الكبرى”، تاركين القواعد الأصغر التي كانت تتعرض كثيرا للاجتياح وتتكبد خسائر فادحة في الأرواح.
ووضع ذلك الأمر الجيش في موقف دفاعي وتمكن المتمردون من التحرك عبر مساحات شاسعة وشن هجمات، معظمها على المدنيين، دون مواجهة عواقب تذكر.