بوريل: الاتفاق تطور بارز يقتضي الدعم

الفصائل الفلسطينية توقع اتفاقية مصالحة برعاية الصين

الفصائل الفلسطينية توقع اتفاقية مصالحة برعاية الصين


علّق جوزيب بوريل، منسق السياسات الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، على اتفاق المصالحة الذي أبرم أمس الثلاثاء، بين الفصائل الفلسطينية بعد مفاوضات برعاية صينية.
ورأى بوريل أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باتت لا تطاق، مشدداً على أنها ستقود إلى ارتفاع منسوب الكراهية والتطرف.

واتفقت فتح وحماس، أمس الثلاثاء، على إنهاء الانقسام" والعمل معاً لتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب إعلان بكين الذي وقعته الحركتان مع أبرز الفصائل الفلسطينية برعاية الصين.

وجاء في الإعلان الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه، أن الفصائل الفلسطينية الـ14 المشاركة في الاجتماع اتفقت على تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس (عباس) بناء على القانون الأساسي الفلسطيني المعمول به ولتمارس الحكومة المشكلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
كما نص الإعلان الصادر بعد دخول الحرب المدمرة في قطاع غزة المحاصر شهرها العاشر، على أن تبدأ الحكومة بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد.

كذلك اتفق المجتمعون على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان ووقف حرب الإبادة في غزة.
وتضمن الإعلان الذي وقعت عليه الفصائل فقرة تؤكد بوضوح أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

كما أكدت الفصائل رفضها الحازم لكل أشكال الوصاية ومحاولات سلب الشعب الفلسطيني حقه في تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل.

وبعد التوقيع، وخلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونائب رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، قال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق: اليوم نوقع اتفاقية للوحدة الوطنية، نقول إن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية (التي) نتمسك بها وندعو لها. من جهته، أشاد وانغ يي بالتوقيع على إعلان بكين، موضحاً أن "أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة حول إدارة غزة بعد الحرب.

وشدد على أن المصالحة هي شأن داخلي يخص الفصائل الفلسطينية، لكن في الوقت عينه، لا يمكن أن تتحقق من دون دعم المجتمع الدولي.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot