رئيس الدولة يعين النائب العام المساعد في النيابة العامة الاتحادية
لوحات تنطق بالكلمات تحت سقف ملتقى الشارقة للخط
الفنانون: فن الخط موهبة تصقل بالدراسة والممارسة
إذا كانت القراءة غذاء الروح، فالفنون غذاء الروح والعقل ومحركة المشاعر والوجدان، فمن ملتقى الشارقة للخط وتحديداً في دورته العاشرة، الذي ينظمه دائرة الثقافة بالشارقة التقت “الفجر” بمجموعة من الفنانين الذين أبهروا الحضور بخطوتهم ولوحاتهم الناطقة بالكلمات والمعاني، فتمكن كل فنان من تطويع ريشته وسلاسة حرفه واستخدام الألوان المتناسقة أن يخلق مزيج من الرؤية البصرية والخيال القابع خلف كل حرف.
أكد الفنان عبد الرحمن امجد “ من السعودية” أن فن الكتابة والخطوط يعد من المواهب الراسخة في العائلة منذ القدم، فالعائلة مشهورة قي مكة المكرمة باسم” بيت الخطاطين” وهذا النمط المتأصل في وجداننا يعتبر إرثا جميلاً علينا الحفاظ عليه وتداوله بين أفراد العائلة وتعليمه للجميع.
وعن مشاركته في الملتقى في دورته العاشرة، أفاد بأنه المشرف على خطوط الحرمين الشريفين وعضو لجنة الفرز في ملتقى الشارقة للخط وعضو لجنة التحكيم في سوق عكاز في السعودية وحائز على الركز الأول في الدورة الأولى لهذا الملتقى بعام 2004، وتأتي الدعوة للمشاركة بلجنة التحكيم لهذا الفوز الغالي من الإمارة الباسمة الشارقة، وأشار الفنان عب الرحمن أمجد إلى أن الاهتمام بالهواية شئ جيد لكن الممارسة والدراسة الأكاديمية مهمة في صقل هذه الموهبة، فحصلت على اجازات في الفنون الإسلامية وتخرجت في مدرسة تحسن الخطوط العربية في القاهرة وحصلت على المركز الأول على مستوى جمهورية نصر العربية، كما تخرجت في الأزهر الشريف واقوم حاليا بتدريس فن الخط في جدة وشرفت بتعليم أبناء وأحفاد ملوك وأمراء المملكة، وقد شاركت هذا العام بلوحة واحدة تقليدية، بخط الثلث الجلي، وأعرب عن سعادتي بالمشاركة في هذا المحفل الكبير وتعد إمارة الشارقة منارة ثقافية عظيمة ودولة الإمارات قبلة لكافة الفنون.
أكدت الفنانة هيا عبيد الكتبي الأمارات أن فن الخط من الفنون المكتسبة التى يتم تعليمها، فقط تحتاج إلى بعض من الجلد والصبر والاصرار وحب الفن وممارسته، فاصقلت تعليم الخط من خلال مراكز تعليم الخط ثم اتجهت إلى تركيا لتعليم هذا الفن الجميل، وشاركت في معارض الدولة وخارجها، ولانها اختارت مواد تحتاج إلى تجهيز مثل العمل بالذهب والخامات الاخرى، يتم تنفيذ اللوحة من بين 8 شهور إلى عام كامل، خاصة وأن خامات الورق يتم تصنيعه يدوياً ويحتاج لوقت، واعربت الفنانة هيا عن سعادتها بهذا الملتقى واتاحت الفرصة لكل الفنانين من كافة بلدان العالم للمشاركة وهذا يعد تبادل للأفكار والخبرات.
تقول الفانة أمل ضيف الله من الجزائر، شاركت في معارض كثيرة ومتعددة بالخارج مثل العراق والاردن وتركيا وفرنسا المغرب، وأول مرة تشارم في ملتقى الشارقة للخط في دورته العاشرة، والأمر الملفت وللضصدفة أن الفنانة تشارك بعدد 10 لوحات، وأكدت أنها تستغرق في تصميم اللوحة الواحد ما يتراوح من 3 شهور بين تحديد الفكرة وتنفيذها والانتهاء منها ولتصبح في صورتها النهائية، ومن أهداف الفنانة أمل ضيف هو الحفاظ على التراث، وقد حصلت على الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للزخرفة في الجزائر، وأنها من صممت الخطوط والزخارف للمسجد الكبير الذي يعتبر من أكبر المساجد في العالم الإسلامي بعد الحرمين.
تقول الفنانة السعودية بيان باربود عن لوحتها القبلة، أنها أرادت أن تسلط الضوء على العمق البشري تحدياً من خلال اختيارها لهذا النموذج الفلسفي نحو القلبة الذاتية بعيدا عن جغرافية المكان، خاصة الجوهر الكامن داخل الجوارح، وقد شاركت في ملتقى االشارقة للخط للمرة الأولى وتعتبر من أولى الفنانات السعوديات في هذا المجال الفني، فاهتمت بصقل هذه الموهبة بالعلم والدراسة والمتابعة والممارسة، وعن زمن تنفيذ اللوحة أفادت بأنها استغرقت قرابة العامين في تنفيذها، والهدف من ممارسة هذا الفن الجميل هو دمج الرسم والخط والتصميم الجرافيكي لصنع شئ مختلف ومغاير عن الواقع، ولهذا الإنفراد تم اختيارها ضمن أفضل ثمانية فنانات عرب من قبل شركة “مون بلان” كما تهتم بالتدريب وتقديم ورش عمل على تعليم الخط في جدة والخبر والرياض.
ويقول الفنان ساسان ناصرنيا من ايران، أن الخط العربي من الخطوط الملهمة التى تعتبر واحدة من الإبداعات الفنية التى استهوتني في قن الخط، فالتشكيل بهذه الحروف له الأثر الطيب والملفت للنظر، واهتميت بأن أعطي نموذج فلسفي نحو الحياة والفناء من خلال صناعة اللحوة بهذا الشكل الانسيابي المميز.
اختار الفنان عبد الرحمن الشاهد مصري سعودي ، “ان الله جميل يحب الجمال” لتكون منبراً حياً للوحة من لوحاته، واعتبر اللوحة تتلائم مع شعار ملتقى الشارقة للخط في دورته الحالية، وتضم لوحاته جماليات على أسس الربط والتوازن والتوافق والتطوير، ولكونه من خير بقاع الأرض من مكة المكرمة فقد تجلى بفنه الإسلامي الممتع وعلى عالم الجمال المطلق، واهتم الفنان عبد الرحمن الشاهد بصقل موهبته بالدراسة فدرس فن الخط العربي في الحرم المكي، وهو حاليا معلماً للخط في رحاب الحرم، كما نظم العديد من البرامج وقدم المحاضرات في هذا المجال بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتقلد منصب مستشاراً لمبادرة عام الخط العربي2021 تحت اشراف وزارة الثقافة السعودية، وحصل على العديد من الجوائز داخل وخارج المملكة.
تقول الفنانة زينب صعب من أمريكا، أنها سعيد بالمشاركة في الملتقى، وأن الفن غايتها في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي في المهجر، وأنها دؤوبة على تنفيذ هذا الفن الجميل وعرضه على الجاليات العربية المنتشرة في جميع والولايات، وتعتبر وجودها في الملتقى خطوة رائعة وانجاز كبير ونصر لفكرتها.ويقول الفنان محمد هوبي من جنوب افريقيا انه يشارك لأول مرة في هذا الملتقى، وأنه سعيد جداً بتواجده بين هذا العدد الكبير من الفنانين الكبار والمهتمين بالخط العربي، ومع انه لم يكتب أو يتحدث بالعربية إلا انه عشق الحروف والعربية من حفظه للقرآن الكريم، واللوحة تستغرق تقريبا 3 أسابيع في تنفيذها.وتقول الفنانة هبة عابد من السعودية أنها سعيد بهذه المشاركة خاصة وأنها تهدف إلى دمج الحروف العربية والتعريف باللغة اللاتينينة التى تستخدم حاليا عوضاً عن حروف عربية، من حرف القاف،
كما اهتميت في فني بالخدع البصرية في ضوء الاهتمام الاساسي بجماليات الحرف وبهائه واختيار اللون والانعكاس والتباين بين النماذج ما يعطي المتلقي صورة مغايرة تجعله في تأمل دائم وشغف للمعرفة واتصور أن هذا هو دور الفنان والفن عموماً.أكدت الفنانة هيا عبيد الكتبي الأمارات أن فن الخط من الفنون المكتسبة التى يتم تعليمها، فقط تحتاج إلى بعض من الجلد والصبر والاصرار وحب الفن وممارسته، فاصقلت تعليم الخط من خلال مراكز تعليم الخط ثم اتجهت إلى تركيا لتعليم هذا الفن الجميل، وشاركت في معارض الدولة وخارجها، ولانها اختارت مواد تحتاج إلى تجهيز مثل العمل بالذهب والخامات الاخرى، يتم تنفيذ اللوحة من بين 8 شهور إلى عام كامل، خاصة وأن خامات الورق يتم تصنيعه يدوياً ويحتاج لوقت، واعربت الفنانة هيا عن سعادتها بهذا الملتقى واتاحت الفرصة لكل الفنانين من كافة بلدان العالم للمشاركة وهذا يعد تبادل للأفكار والخبرات.