الكعبي: المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وقدراتها على صنع المستقبل
أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها وقدراتها على صنع المستقبل، وأدت دورا بارزا في عملية بناء وتنمية المجتمع يدا بيد مع شريكها الرجل، حتى أصبحت علامة فارقة بين النساء عالميا. وقال "يرجع ذلك للدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات".
وأشاد معاليه في تصريح له بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسةالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسةالتنمية الأسرية، ودورها الرائد في تعزيز دور المرأة في المجتمع، وعطاء سموها في كافة المجالات الاجتماعية والإنسانية، وتولي سموها ملف تمكين المرأة ودعم جهودها والوقوف الجاد بجانبها، الأمر الذي دفعها نحو تحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات على مدار العقود الماضية حتى أضحت نموذجاً يحتذى به محليا وعالميا. وأشار الكعبي إلى أن قيام الاتحاد عزّز مكانة المرأة ورفع من شأنها، ووضع لها أطرا قانونية وتشريعية، تسمو بمكانتها وتؤكد على دورها المحوري والمهم في المجتمع، حيث أدرك المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" منذ بدايات الاتحاد، أن المرأة يجب أن تكون شريكا أساسيا ومساويا للرجل في عملية التنمية وأن تمكينها ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا لا بد أن يتحقق.
وأوضح معاليه، أن كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لعمل المرأة وتشجيعه لها، كانت بمثابة الحافز للمرأة الإماراتية على المضي قدما في طريق العلم والعمل وبناء المجتمع.
وقال "أذكر في هذه المناسبة أحد أقواله "طيب الله ثراه"، التي كانت بمثابة دستور سارت عليه الدولة بكافة قطاعاتها ومؤسساتها في نهجها القويم نحو تمكين المرأة، حيث قال"إنني أوافق على عمل المرأة في أي مكانٍ تجدُ فيه احترامها ووقارها وكل موقع عمل تجدهُ مناسبا لها عليها ألا تتوانى عن العمل به، وكما قلت فإنني أؤيد ما يؤيده الإسلام وأعارض ما يعارضه الإسلام". وأضاف "هنا جاءت الاستجابة سريعة من المرأة الإماراتية، التي اغتنمت الفرصة بجد، وطوّرت من نفسها وعملت بإخلاص شديد، ومثّلت وطنها محليا وعالميا، وعكست صورة الإمارات المشرِّفة في المحافل كافة بكل اقتدار وكفاءة".