الكلاب السائبة تدق ناقوس الخطر بالعراق
تتصاعد حوادث مهاجمة الكلاب الضالة للمواطنين في مختلف مدن العراق وبلداته، لدرجة أن وزارة الصحة العراقية أطلقت قبل يومين تحذيرا من انتشار مرض داء الكلب.
وأكدت وزارة الصحة العراقية تسجيل زيادة بإصابات مرض داء الكلب، داعية السلطات المحلية بالمحافظات العراقية إلى إطلاق حملات إبادة للكلاب السائبة فيها.
وفي أبشع تلك الحوادث ما حدث الاثنين الماضي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، حيث نهشت 3 كلاب حراسة في أحد البيوت طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات حتى الموت.
وأثارت الحادثة دعوات لوضع حد وضوابط لانتشار الكلاب داخل الحواري وعلى الطرقات العامة، إذ تتسبب بحوادث كثيرة، لا سيما الحوادث المرورية من جراء ارتطام المركبات بها وهي تعبر الشوارع.
وقالت وزارة الصحة العراقية في كتاب موجه إلى المحافظات، ونشرته وكالة الأنباء العراقية، إن "داء الكلب مرض فيروسي ينتقل عن طريق عضات الكلاب السائبة، وكما هو معروف عن المرض أن نسبة الوفيات به قد تصل إلى 100 بالمئة، في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للمصابين".
وأكدت وزارة الصحة العراقية تسجيل زيادة بإصابات مرض داء الكلب، داعية السلطات المحلية بالمحافظات العراقية إلى إطلاق حملات إبادة للكلاب السائبة فيها.
وفي أبشع تلك الحوادث ما حدث الاثنين الماضي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، حيث نهشت 3 كلاب حراسة في أحد البيوت طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات حتى الموت.
وأثارت الحادثة دعوات لوضع حد وضوابط لانتشار الكلاب داخل الحواري وعلى الطرقات العامة، إذ تتسبب بحوادث كثيرة، لا سيما الحوادث المرورية من جراء ارتطام المركبات بها وهي تعبر الشوارع.
وقالت وزارة الصحة العراقية في كتاب موجه إلى المحافظات، ونشرته وكالة الأنباء العراقية، إن "داء الكلب مرض فيروسي ينتقل عن طريق عضات الكلاب السائبة، وكما هو معروف عن المرض أن نسبة الوفيات به قد تصل إلى 100 بالمئة، في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للمصابين".