استعرضت اللجنة الأولمبية الوطنية مع مختلف الاتحادات الرياضية المستجدات المختلفة والمشاركات القادمة لعام 2021، وتم الوقوف على كافة النواحي الإدارية واللوجستية وتفاصيل تسجيل الوفود والرياضيين في ظل التغييرات التي طرأت على الرياضة والأحداث والمناسبات على الأصعدة كافة بعد جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التنسيقية التي عقدتها اللجنة مع الاتحادات والتي تم تقسيمها إلى 3 فئات حسب نوع اللعبة سواءً كانت فردية أو جماعية أو قتالية عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.

وتقدم الحضور بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على دعمه المستمر للحركة الأولمبية وللقطاع الرياضي بصورة عامة، ما انعكس على أداء اللاعبين في مختلف المحافل والاستحقاقات.
وتناولت الاجتماعات مناقشة خطط عمل وتقارير الاتحادات المعدَة لخوض غمار المنافسات على كل المستويات، بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة، المتمثلة في أفضل النتائج والأرقام ورفع علم الدولة على منصات التتويج.

وأكد أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية أن الهدف من تلك الاجتماعات هو الاستعداد مبكراً للمحافل الرياضية القادمة، لاسيما أن العام المقبل سيكون حافلاً بالاستحقاقات وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين بطوكيو 2021م، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية سانيا – الصين، ودورة الألعاب الرياضية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الكويت، بالإضافة إلى الدورة الخامسة للتضامن الإسلامي بمدينة قونية، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة بتايلاند وأخيرًا دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالصين.