اللجنة الفرنسية للاتحاد الدولي تستعرض جهودها البيئية خلال مؤتمر الحفاظ على الطبيعة

اللجنة الفرنسية للاتحاد الدولي تستعرض جهودها البيئية خلال مؤتمر الحفاظ على الطبيعة


تشارك اللجنة الفرنسية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ، في "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025" في أبوظبي، وتعمل على الترويج لمبادرات المجتمع المدني في حماية الطبيعة وفتح آفاق التعاون مع شركاء دوليين وتبادل الخبرات في مجالات الحفظ البيئي المختلفة.
وقال بنجامين كونرت، نائب مدير اللجنة الفرنسية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن اللجنة تعمل مع المجتمع الفرنسي المعني بالحفاظ على الطبيعة من خلال تطبيق نموذج الاتحاد الدولي على المستوى الوطني، مشيرًا إلى أن اللجنة تمتلك الهياكل واللجان نفسها الموجودة على المستوى الدولي، مع التركيز على نطاق وطني لتلبية الاحتياجات المحلية.
وأضاف أن أنشطة اللجنة تشمل إدارة المناطق المحمية، وإعداد القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، وتطوير الحلول القائمة على الطبيعة، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى التي يشتهر بها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، موضحًا أن وجود اللجنة في أبوظبي يهدف أيضًا إلى الترويج لأنشطتها ومشاريعها وتوسيع فرص التعاون مع شركاء دوليين في مجال الحفظ البيئي.
وأشار إلى أن من المفاهيم التي تسعى اللجنة إلى الترويج لها في المستقبل هو مفهوم "التطور الحر Libre Évolution"، الذي يمنح العمليات البيئية حرية التعبير التلقائي عن نفسها دون تدخل بشري، مؤكداً أنه سيتم تنظيم فعالية حول هذا الموضوع في المؤتمر، على أمل أن يتحول هذا النهج إلى معيار دولي في حماية الطبيعة.
ولفت إلى أن الأيام المقبلة في المؤتمر ستشهد تنظيم 10 جلسات تتناول موضوعات متنوعة، تشمل المناطق المحمية والحلول القائمة على الطبيعة وحماية الأنواع، إضافة إلى مفهوم "الصحة الواحدة" الذي يزداد الاهتمام به داخل الاتحاد، إلى جانب فعاليات مشتركة مع شركات فرنسية لدعم استراتيجياتها في حماية التنوع البيولوجي.
وأكد كونرت أهمية دور المجتمع المدني، مشيرا إلى أن المجتمعات المدنية قادرة على توحيد جهودها كما هو الحال في أبوظبي من أجل حماية الطبيعة، وأن لها قوة كبيرة يمكن أن تدفع الدول إلى تسريع جهودها في مجال الحفظ البيئي، على الرغم من التحديات العالمية الحالية.