اللوفر أبوظبي يُطلق تجربة سمعية - بصرية من الخيال العلمي بأصوات مشاهير من العالم
أطلق متحف اللوفر - أبوظبي امس في إطار برامجه الرقمية، جولة صوتية بعنوان “نحن لسنا وحدنا” مدتها 20 دقيقة يعيش خلالها المستمع مغامرة من الخيال العلمي ليكتشف الهندسة المعمارية الاستثنائية للمتحف.
وتعاون المتحف لتأليف وإنتاج هذه الجولة مع مجموعة “ساوندووك كوليكتف” التي تضم فنانين وموسيقيين موهوبين وتترافق الجولة الصوتية مع فيلم قصير يصور هذه القصة التي تدور أحداثها في أرجاء المتحف بعد آلاف السنين في مجرة من حقبة ما بعد الإنسانية.
وتتوفر جولة “نحن لسنا وحدنا” عبر الموقع الإلكتروني لمتحف اللوفر أبوظبي بست لغات، ويمكن الاستماع إلى القصة بأصوات شخصيات شهيرة من حول العالم، إذ يرويها باللغة العربية الفنان الإماراتي حسين الجسمي وبالإنجليزية الممثل الأمريكي ويليم دافو، وبالفرنسية والإنجليزية الممثلة و المغنية الفرنسية شارلوت غينسبورغ، وبالماندرين الممثلة الصينية زهو دونجيو، وبالروسية منسقة الأغاني والمنتجة والمغنية نينا كرافيز، وبالألمانية المخرج والكاتب المسرحي ويم وندرز.
وتقوم الجولة الصوتية على نص من كتابة ستيفان كراسنيانسكي، يتمحور حول الهندسة المعمارية لمتحف اللوفر أبوظبي والأشكال الهندسية التي يقوم عليها وتبدأ برسالة من جان نوفيل، المهندس المعماري الشهير الذي صمم المتحف، موجهة إلى الأجيال القادمة، بعد ذلك يأخذ الراوي، بقوة صوته المستمع إلى عالم مستقبلي، ويدعوه إلى تخيل المتحف في مجرة بعد آلاف السنين من انقراض البشر. وتدفع هذه التجربة بالمستمع إلى التفكير في حالة الإنسان في مستقبل يحكمه الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال طرح أسئلة تتمحور حول الإرادة الحرة وطبيعة الإنسان ومصيره.
و قال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: “تلعب المتاحف، لاسيما في هذه الأوقات الصعبة التي نعيشها، دورا هاما في تعزيز التفاؤل في صفوف المجتمع.. وأنا فخور جدا برؤية متحف اللوفر أبوظبي يأخذ على عاتقه هذا الدور بتفان كبير، ويسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات جديدة ليبعث الأمل في نفوسنا. في هذا السياق، تعتبر جولة “نحن لسنا وحدنا” خير دليل على ذلك.. فقد تمكن اللوفر أبوظبي، تماشيا مع رسالته و التنوع الثقافي في الإمارة، من الجمع ما بين سبع مواهب من حول العالم ليقدم لجمهوره تجربة استثنائية، فهذه الجولة الصوتية التي تقوم على الخيال العلمي تجسد الابتكار والإبداع في مبادرات المتحف الرقمية”.
من جهته قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “يروي متحف اللوفر أبوظبي تاريخ الفنون عبر العصور.. لذا نسعى باستمرار إلى ابتكار طرق جديدة نسرد من خلالها قصص القطع الفنية والهندسة المعمارية للمتحف..
و بالتالي، فإن هذه الجولة خير دليل على المقاربة المبتكرة التي نعتمدها لنروي لقاء الثقافات”.
وتعليقا على تكليف المتحف لمجموعة “ساوندووك كوليكتف” بالعمل، قال ستيفان كراسنيانسكي وسيمون ميرلي من المجموعة: “تسمح هذه الجولة للمستمعين بإطلاق العنان لخيالهم فيما يتصورون أنفسهم يسيرون تحت قبة اللوفر أبوظبي الاستثنائية.. هذه التجربة أشبه بحوار بين الحضارات من الماضي من جهة و الحاضر من جهة أخرى، وهو حوار تجسده مجموعة اللوفر أبوظبي الفنية، وهي جولة تأخذنا بالخيال نحو المستقبل حيث اتخذت الإنسانية شكلا مغايرا كليا.. إلى جانب ذلك، فإن الشخصيات التي تشارك في هذه الجولة، بتنوعها وطريقة تفاعلها مع بعضها البعض، تغني هذه التجربة التي تتخطى الحدود واللغات والثقافات”.
وتشكل هذه الجولة الصوتية الجزء الأول من التعاون بين اللوفر أبوظبي ومجموعة “ساوندووك كوليكتف”، والذي يشمل جولة صوتية تمتد لمدة 40 دقيقة ستتاح في وقت لاحق للزوار على نطاق أوسع من خلال دليل الوسائط المتعددة الخاص بالمتحف.
تأتي جولة “نحن لسنا وحدنا” الصوتية التي عملت على تأليفها وإنتاجها مجموعة “ساوندووك كوليكتف” في إطار المبادرات الرقمية التي يطلقها متحف اللوفر أبوظبي والتي تتيح للجمهور الاطلاع على محتوى فني وثقافي واسع النطاق من خلال الجولات الافتراضية ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والأنشطة التي يمكن تنزيلها للاستمتاع بها من المنزل.
وتشمل هذه المبادرات فرصة اكتشاف مجموعة المتحف الفنية و معارضه العالمية من خلال موقعه الإلكتروني والتطبيق الخاص به، إلى جانب موارد “الفن بين يديك” المتاحة عبر الموقع الإلكتروني أيضا، وسلسلة “ اصنع و العب” التي تشمل مجموعة من مقاطع الفيديو وأنشطة التلوين التي يمكن للعائلة والأطفال الاستمتاع بها.. و تضم هذه المبادرات أيضا موارد تعليمية غنية تتيح للمعلمين التفاعل مع طلابهم في إطار الدراسة عن بعد.
و عمل المتحف، بالتعاون مع تطبيق أنغامي المنصة الموسيقية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على إطلاق مجموعة من القوائم الموسيقية المستوحاة من مجموعته الفنية ليتمكن المستمع من اكتشاف المتحف عبر موسيقى متنوعة تناسب مختلف الأذواق.
جدير بالذكر أن “ اللوفر أبوظبي “ يشارك في مبادرة “الثقافة للجميع” التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي وتهدف إلى إتاحة المعالم الثقافية في الإمارة للجمهور للاستمتاع بها من البيت.
وتعاون المتحف لتأليف وإنتاج هذه الجولة مع مجموعة “ساوندووك كوليكتف” التي تضم فنانين وموسيقيين موهوبين وتترافق الجولة الصوتية مع فيلم قصير يصور هذه القصة التي تدور أحداثها في أرجاء المتحف بعد آلاف السنين في مجرة من حقبة ما بعد الإنسانية.
وتتوفر جولة “نحن لسنا وحدنا” عبر الموقع الإلكتروني لمتحف اللوفر أبوظبي بست لغات، ويمكن الاستماع إلى القصة بأصوات شخصيات شهيرة من حول العالم، إذ يرويها باللغة العربية الفنان الإماراتي حسين الجسمي وبالإنجليزية الممثل الأمريكي ويليم دافو، وبالفرنسية والإنجليزية الممثلة و المغنية الفرنسية شارلوت غينسبورغ، وبالماندرين الممثلة الصينية زهو دونجيو، وبالروسية منسقة الأغاني والمنتجة والمغنية نينا كرافيز، وبالألمانية المخرج والكاتب المسرحي ويم وندرز.
وتقوم الجولة الصوتية على نص من كتابة ستيفان كراسنيانسكي، يتمحور حول الهندسة المعمارية لمتحف اللوفر أبوظبي والأشكال الهندسية التي يقوم عليها وتبدأ برسالة من جان نوفيل، المهندس المعماري الشهير الذي صمم المتحف، موجهة إلى الأجيال القادمة، بعد ذلك يأخذ الراوي، بقوة صوته المستمع إلى عالم مستقبلي، ويدعوه إلى تخيل المتحف في مجرة بعد آلاف السنين من انقراض البشر. وتدفع هذه التجربة بالمستمع إلى التفكير في حالة الإنسان في مستقبل يحكمه الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال طرح أسئلة تتمحور حول الإرادة الحرة وطبيعة الإنسان ومصيره.
و قال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: “تلعب المتاحف، لاسيما في هذه الأوقات الصعبة التي نعيشها، دورا هاما في تعزيز التفاؤل في صفوف المجتمع.. وأنا فخور جدا برؤية متحف اللوفر أبوظبي يأخذ على عاتقه هذا الدور بتفان كبير، ويسعى باستمرار إلى إطلاق مبادرات جديدة ليبعث الأمل في نفوسنا. في هذا السياق، تعتبر جولة “نحن لسنا وحدنا” خير دليل على ذلك.. فقد تمكن اللوفر أبوظبي، تماشيا مع رسالته و التنوع الثقافي في الإمارة، من الجمع ما بين سبع مواهب من حول العالم ليقدم لجمهوره تجربة استثنائية، فهذه الجولة الصوتية التي تقوم على الخيال العلمي تجسد الابتكار والإبداع في مبادرات المتحف الرقمية”.
من جهته قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: “يروي متحف اللوفر أبوظبي تاريخ الفنون عبر العصور.. لذا نسعى باستمرار إلى ابتكار طرق جديدة نسرد من خلالها قصص القطع الفنية والهندسة المعمارية للمتحف..
و بالتالي، فإن هذه الجولة خير دليل على المقاربة المبتكرة التي نعتمدها لنروي لقاء الثقافات”.
وتعليقا على تكليف المتحف لمجموعة “ساوندووك كوليكتف” بالعمل، قال ستيفان كراسنيانسكي وسيمون ميرلي من المجموعة: “تسمح هذه الجولة للمستمعين بإطلاق العنان لخيالهم فيما يتصورون أنفسهم يسيرون تحت قبة اللوفر أبوظبي الاستثنائية.. هذه التجربة أشبه بحوار بين الحضارات من الماضي من جهة و الحاضر من جهة أخرى، وهو حوار تجسده مجموعة اللوفر أبوظبي الفنية، وهي جولة تأخذنا بالخيال نحو المستقبل حيث اتخذت الإنسانية شكلا مغايرا كليا.. إلى جانب ذلك، فإن الشخصيات التي تشارك في هذه الجولة، بتنوعها وطريقة تفاعلها مع بعضها البعض، تغني هذه التجربة التي تتخطى الحدود واللغات والثقافات”.
وتشكل هذه الجولة الصوتية الجزء الأول من التعاون بين اللوفر أبوظبي ومجموعة “ساوندووك كوليكتف”، والذي يشمل جولة صوتية تمتد لمدة 40 دقيقة ستتاح في وقت لاحق للزوار على نطاق أوسع من خلال دليل الوسائط المتعددة الخاص بالمتحف.
تأتي جولة “نحن لسنا وحدنا” الصوتية التي عملت على تأليفها وإنتاجها مجموعة “ساوندووك كوليكتف” في إطار المبادرات الرقمية التي يطلقها متحف اللوفر أبوظبي والتي تتيح للجمهور الاطلاع على محتوى فني وثقافي واسع النطاق من خلال الجولات الافتراضية ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والأنشطة التي يمكن تنزيلها للاستمتاع بها من المنزل.
وتشمل هذه المبادرات فرصة اكتشاف مجموعة المتحف الفنية و معارضه العالمية من خلال موقعه الإلكتروني والتطبيق الخاص به، إلى جانب موارد “الفن بين يديك” المتاحة عبر الموقع الإلكتروني أيضا، وسلسلة “ اصنع و العب” التي تشمل مجموعة من مقاطع الفيديو وأنشطة التلوين التي يمكن للعائلة والأطفال الاستمتاع بها.. و تضم هذه المبادرات أيضا موارد تعليمية غنية تتيح للمعلمين التفاعل مع طلابهم في إطار الدراسة عن بعد.
و عمل المتحف، بالتعاون مع تطبيق أنغامي المنصة الموسيقية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على إطلاق مجموعة من القوائم الموسيقية المستوحاة من مجموعته الفنية ليتمكن المستمع من اكتشاف المتحف عبر موسيقى متنوعة تناسب مختلف الأذواق.
جدير بالذكر أن “ اللوفر أبوظبي “ يشارك في مبادرة “الثقافة للجميع” التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي وتهدف إلى إتاحة المعالم الثقافية في الإمارة للجمهور للاستمتاع بها من البيت.