المركز التربوي الخليجي يشارك بمنتدى الإيسيسكو اللغة العربية للناطقين بغيرها
شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، في منتدى الايسيسكو الدولي الافتراضي “اللغة العربية للناطقين بغيرها بعد كوفيد 19 الذي أقيم تحت عنوان” تجديد الاستراتيجيات وتطوير الوسائل والمنهجيات».عقد المنتدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، بمشاركة كبار مسؤولي الهيئات والمراكز الإقليمية والدولية المتخصصة ونخبة من الخبراء والباحثين من قارات العالم المختلفة لضرورة العمل المشترك لتمكين اللغة العربية على الخارطة اللغوية الدولية، في ظل وضع دولي مقبل على تحولات مصيرية بعد كوفيد 19.
وأكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن تمكين اللغة العربية في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية تاريخية مشتركة على الجميع النهوض بها كلٌّ من موقعه، محذرًا من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، وأن 90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة.وناقشت الجلسة الأولى العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها التحديات والفرص ، وتحدث فيها الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة عن دور المركز الذي يهدف إلى تجسيد اهتمام قادة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير المناهج المدرسية، وكيفية تعامل المركز خلال الجائحة في تنفيذ برامجه والتي تمثلت في برنامج إعداد معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى على ضوء المعايير العلمية المعاصرة: دراسة تأصيلية ونموذج تطبيقي، وبرنامج تَمَكُّن معلمي اللغة العربية من مهارات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ذلك البرامج التدريبية لإستراتيجيات تدريس اللغة العربية وسياسات التقويم اللغوي لذوي الاختصاص من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج للناطقين باللغة العربية، وكذلك البرامج التدريبية عن بُعد للناطقين بلغات أخرى والتي تم إطلاقها في جميع أنحاء المعمورة بمشاركة ذوي الاختصاص من 56 دولة من مختلف الفئات من الدرجات العلمية، بالإضافة إلى ذلك تم إطلاق مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي عن بُعد في أكتوبر 2020م.وجاءت الجلسة الثانية من المنتدى تحت عنوان: “من أجل أدوار قيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، وتحت عنوان: “استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها” دارت الجلسة الثالثة، وناقشت الجلسة الرابعة آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم.
وأكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن تمكين اللغة العربية في محيطها الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مسؤولية تاريخية مشتركة على الجميع النهوض بها كلٌّ من موقعه، محذرًا من أن العالم يفقد سنويا 25 لغة بشرية، وأن 90% من اللغات آيلة إلى الانقراض بفعل عوامل عديدة.وناقشت الجلسة الأولى العمل الإقليمي والدولي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها التحديات والفرص ، وتحدث فيها الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة عن دور المركز الذي يهدف إلى تجسيد اهتمام قادة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج بتطوير المناهج المدرسية، وكيفية تعامل المركز خلال الجائحة في تنفيذ برامجه والتي تمثلت في برنامج إعداد معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى على ضوء المعايير العلمية المعاصرة: دراسة تأصيلية ونموذج تطبيقي، وبرنامج تَمَكُّن معلمي اللغة العربية من مهارات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ذلك البرامج التدريبية لإستراتيجيات تدريس اللغة العربية وسياسات التقويم اللغوي لذوي الاختصاص من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج للناطقين باللغة العربية، وكذلك البرامج التدريبية عن بُعد للناطقين بلغات أخرى والتي تم إطلاقها في جميع أنحاء المعمورة بمشاركة ذوي الاختصاص من 56 دولة من مختلف الفئات من الدرجات العلمية، بالإضافة إلى ذلك تم إطلاق مؤتمر اللغة العربية الدولي الاستثنائي عن بُعد في أكتوبر 2020م.وجاءت الجلسة الثانية من المنتدى تحت عنوان: “من أجل أدوار قيادية للمؤسسات الجامعية في بناء القدرات الوطنية”، وتحت عنوان: “استثمار الثورة الاتصالية والرقمية في خدمة اللغة العربية ونشرها” دارت الجلسة الثالثة، وناقشت الجلسة الرابعة آفاق تعليم اللغة العربية ونشرها في العالم.
