المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة يطلق حزمة من البرامج في مجال تطوير تعليم اللغة العربية

المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة يطلق حزمة من البرامج في مجال تطوير تعليم اللغة العربية


يُطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج حزمة من البرامج خلال دورته الحالية 2021-2022م والتي تضم مجموعة من الدراسات والبحوث والمشاريع.
تأتي هذه البرامج في إطار تحقيق إستراتيجيات المركز ومكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث تستهدف هذا البرامج جهات ومؤسَّسات تعليم اللُّغة العربيَّة وذوي الاختصاص في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها، من مصمِّمي مناهج اللُّغة العربيَّة والإدارات والمعلمين والمشرفين التربويّين العاملين بمؤسَّسات تعليم اللُّغة العربيَّة.

وأكد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة أن تلك البرنامج تتوزع في سبعة برامج لتحقيق أهدافها وغاياتها الاستراتيجية .

وأفاد بأن البرنامج الأول يتضمن حقائب وبرامج تدريبية لمعلمي اللغة العربية حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها، ويركز البرنامج على تدريب ذوي الاختصاص في اللغة العربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية في عدة مجالات لسياسات تعليم اللغة العربية وتعلمها (إستراتيجيات التدريس، سياسات التقويم، “ضعف المخرجات، المظاهر، الأسباب، طرق العلاج”، مهارات القرن الواحد والعشرين والاحتياجات التعليمية المرتبطة بالمواطنة وبالتنمية المستدامة في مناهج اللغة العربية ... إلخ)، بما يسهم في انعكاس هذه القدرات على الطلبة في الدول الأعضاء بالمكتب ورفع مستوى جودة التحصيل والفهم العلمي المستهدف، ويهدف إلى رفع مستوى مهارات ذوي الإختصاص في اللغة العربية، وتحسين مستوى تحصيل الطلبة بالدول الأعضاء في اللغة العربية.

أما البرنامج الثاني فأوضح الدكتور عيسى الحمادب بأنه يتصل بجائزة المكتب للتفوق في اللغـة العربيــة، و يركز هذا البرنامج على تكريم الطلبة المتفوقين في اللغة العربية، بما يعزز استمرار تفوقهم في المراحل الدراسية التالية، ويدفع بقية الطلبة إلى الاقتداء بهم، كما يهدف إلى تعزيز الاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي، وتشجيع الطلبة المتفوقين، ويهدف إلى تشجيع الطلبة المتفوقين في اللغة العربية وزيادة دافعيتهم نحو الإبداع، وتعزيز الاتصال العلمي والثقافي بين طلبة الدول الأعضاء في المكتب، ورفع الدافعية لدى عموم الطلبة للتفوق.

وعن البرنامج الثالث أشار إلى أنه يتصل بمناهزات اللغـة العربيــة، ويركز هذا البرنامج على تعميق الولاء والانتماء للغة العربية من خلال اكتشاف الإمكانات والقدرات اللغوية لدى الطلبة وفق مسابقات ينظمها المكتب للطلبة المتميزين في اللغة العربية، وتشتمل المسابقة على دعم مواهب الإلقاء والشعر والتحدث باللغة العربية وغيرها من المجالات ذات العلاقة بدعم نشر اللغة العربية، ويهدف إلى إبراز فنون اللغة العربية، وتعزيز التمسك بالتحدث باللغة العربية الفصحى، وتشجيع التواصل الثقافي بين الدول الأعضاء في المكتب، وتعزيز روح التنافس والتميّز بين الطلبة.

البرنامج الرابع أوضح مدير المركز التربوي للغة العربية الدكتور عيسى الحمادي بأنه يتركز في  عقد مؤتمرات وفعاليات مشتركة مع المؤسسات المعنية بخدمة اللغة العربية، يُركز البرنامج على إيجاد حلقة تواصل بين المكتب وكافة المؤسسات المعنية بخدمة اللغة العربية والتي تسهم في تدارس القضايا والمشكلات التربوية في مجال تعليم اللغة العربية وتعلّمها، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وإبراز التجارب وتبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات، وذلك من خلال عقد مؤتمر اللغة العربية الدولي بالشارقة، والمشاركة في مؤتمرات وفعاليات علمية مشتركة مع المؤسسات المعنية بخدمة اللغة العربية، ويتم تنفيذ البرنامج اعتمادًا على نتائج البرنامج الذي تمّ تنفيذه في الدورة الماضية (2019/2020م)، ويهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات وإبراز التجارب ونشـر الممارسات من خلال عقد مؤتمر علمي في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وعن البرنامج الخامس أوضح أنه يتصل بإطار عام مرجعي لمعايير مناهج تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها  (إعدادها، بناؤها، تقويمها)، لقد تطور تعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بلغات أخرى تطوُّرًا ملموسًا في الآونة الأخيرة، وأصبح الاهتمام بتعليمها أمرًا غاية في الضرورة؛ لمواكبة المتغيِّرات المعاصرة والتي تراعي التنوُّع في المحتوى اللُّغوي، ويركز هذا البرنامج على إعداد إطار عام لمعايير إعداد وبناء وتقويم مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، لإبراز أهم السمات والمواصفات التي يجب توافرها في إعداد مناهج اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وكيفية بنائها على أسس علمية محددة، وتوضيح آليات تقويم هذه المناهج على ضوء المعايير العلمية الحديثة، ويهدف البرنامج إلى تلبية الضرورات الملحَّة لوجود مناهج ذات معايير تم بناؤها طبقًا لأفضل الممارسات الدولية لتعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها، وتطوير محتوى مناهج اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في ضوء معايير الجودة العالمية، وكذلك في ضوء أفضل المعايير والممارسات العالمية، وتعرّف المواصفات المعيارية الّتي ينبغي أن تتّصف بها مناهج اللّغة العربية للناطقين بلغات أخرى في مجال الأهداف، والمحتوى، وطرائق التّدريس وإستراتيجياته، والوسائل التّعليميّة وتقنياتها، والأنشطة التّعليميّة، وإستراتيجيات التّقويم.

وتحدث عن البرنامج السادس في تأكيده بأنه يشمل إطار مرجعي عام لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلّمها، ويركز هذا البرنامج على وضع إطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفق الاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلم الإلكتروني، وما يتطلبه ذلك من إمكانات وموارد ومتطلبات، مثل (الموارد البشرية، والموارد التعليمية، والموارد المالية، والوقت المتاح، ومستوى المعلمين، ومستوى المتعلمين)، بما يحقّق أهداف المنظومة التعليمية ويتناسب مع التطور العلمي والتقني ومتطلبات العصر، حيث أصبح توظيف التقنية في العملية التعليمية ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات والتطورات الحاصلة في المجالات كافة، وهذا يتطلب وضع أطر علمية تحكم توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية مثل معايير إستراتيجيات التدريس الإلكتروني للغة العربية، وتنفيذ الأنشطة والتدريبات اللغوية الإلكترونية، بالإضافة إلى توظيف التعلم القائم على الجوال، ومواقع الشبكة (الإنترنت) في تعليم اللغة العربية، وما يرتبط بذلك من القصص الرقمية...إلخ، انتهاءً بأساليب التقويم اللغوي الإلكتروني وأدواته، تزويد ذوي الاختصاص بمرجعيات ومعايير لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتحسين مستوى كفايات ذوي الاختصاص في اللغة العربية لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتفعيل دور العاملين في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها على التفكير بشأن طريقة ممارساتهم في توظيف التقنية لتعليم اللغة العربية وتعلمها.

البرنامج السابع أوضح الحمادي بأنه يتصل بدراسة حول تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلاب المرحلة الثانوية، ويسعى هذا البرنامج إلى إجراء دراسة حول تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلاب المرحلة الثانوية، بهدف تزويد المتعلم بالخبرات والاتجاهات التي تساعده على اكتساب المهارات المعرفية ومهارات النشاط العقلي ومهارات البحث والتعلّم الذاتي، وتزويده بالخبرات التي تعمل على تهيئته من أجل مواجهة مشكلات الفهم والاستيعاب للمواد المقروءة بطريقة منهجية تستند على التفكير العلمي السليم، خاصة في ظل التقدم التقني الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة في المجالات جميعًا، مما يتطلب تنمية المهارات اللغوية الإلكترونية، ومنها مهارات القراءة الإلكترونية، والتي يقصد بها فك الرموز المكتوبة التي تعرض عبر وسيط تقني؛ بهدف فهمها والتفاعل معها، مما يحقق الأهداف المطلوبة،

 ويهدف هذا البرنامج إلى تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية من التعليم العام، وتنمية خبرات المشـرفين التربويِّين والمديرين ومساعديهم والمعلمين في تطبيق المقترحات والإجراءات لتنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية، وتفعيل دور مدارس التعليم العام في تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية.



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam