أعلن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات عن البدء في مشروع بناء أربع مستشعرات مبتكرة على متن القمر الاصطناعي الصغير .. جاء ذلك خلال اجتماع عقد مع الفائزين بالمسابقة الدولية "مجتمع علوم الأرض و الاستشعار عن بعد" GRSS" والتي أطلقها المركز بالتعاون مع معهد المهندسين الكهربائيين والالكترونيين(IEEE)،  في يوليو 2019 لتطوير قمر صناعي كامل شارك فيها  فرق ومتسابقين من عدة دول عالمية وقد فاز بالجائزة كل من: جامعة بولتيكنكا دي كاتالونيا في إسبانيا، وفريق جامعة تيلكوم في إندونيسيا وفريق جامعة كيوتيك في اليابان. وهدفت المسابقة إلى بناء 4 مستشعرات مبتكرة على متن القمر الاصطناعي الصغير، والذي سيتم تصميمه وبناءه في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، وتختص المستشعرات المبتكرة بالاحتباس الحراري والزراعة والمناخ،
وأشار الدكتور خالد الهاشمي – مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة إلى أنه تمت مراجعة مفهوم: المهمة وعرض الأفكار الفائزة في ورشة عمل IEEE للمهنيين الشباب. وفي عام 2020 ستتم مراجعة التصميم الأولي لجميع أنظمة القمر الاصطناعي والتي يجب ان تتوافق مع النماذج الأولية للمستشعرات ضمن المتطلبات البرمجية, والكهربائية, والميكانيكية. بعد ان المراجعة الأولية بقرابة 8 أشهر سنصل لمراجعة التصميم الحرج حيث جميع التصاميم وجميع المواصفات والمتطلبات تتوافق كلياً مع أهداف المهمة الفضائية للبدء في التركيب, والدمج والاختبار على مستوى القمر الاصطناعي وذكر الهاشمي: بعد الانتهاء في دمج الأنظمة سيتعرض القمر الاصطناعي لاختبارات بيئية تؤكد لنا جاهزيته للإطلاق مثل الاختبارات الحرارية والميكانكية والكهرومغناطيسية والتي تحاكي ما سيتعرض له القمر الاصطناعي أثناء الإطلاق وأثناء تنفيذ المهمة في مداره الفضائي حول الأرض.  وإن إطلاق القمر الاصطناعي سيكون في عام 2022 من المحطة الفضائية الدولية وسيتم التحكم بالقمر الاصطناعي وتنفيذ العمليات من المحطة الأرضية التي سيتم بناءها في المركز الوطني.