تعيش جماهير نادي المريخ السوداني حالة من الترقب والقلق، بعدما أصبح الفريق مهددًا بالاستبعاد من دوري أبطال إفريقيا، بعد مشاركة لاعبين موقوفين من قبل الاتحاد السوداني في لقاء سيمبا التنزاني، الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وأفادت تقارير إعلامية أن نادي سيمبا التنزاني قد تقدم بشكوى إلى الاتحاد الإفريقي ضد نادي المريخ السوداني على إثر تلك الأزمة.
كما أوضح المريخ، عبر صفحته الرسمية، أن إشراك الثنائي الموقوف رمضان عجب وبخيت خميس، كان بقرار من رئيس النادي آدم سوداكال، حيث أرسل خطابا لمدرب الفريق السابق نصر الدين النابي يبلغه فيه بقانونية مشاركة اللاعبين الموقفين. مما أثار غضب جماهير النادي السوداني من "سوداكال"، بعدما جعل المريخ على حافة الاستبعاد من البطولة الإفريقية.كان الاتحاد السوداني لكرة القدم قد أصدر قرارًا بتاريخ 10 فبراير الماضي ينص على إيقاف الثلاثي رمضان عجب، بخيت خميس ومحمد الرشيد لمدة ستة أشهر، بسبب توقيعهم على عقود الانتقال إلى صفوف الهلال السوداني خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، قبل أن يقوموا بالتوقيع على عقود الانضمام إلى المريخ أيضًا. وفي 17 فبراير الماضي، خفف الاتحاد السوداني العقوبة إلى خمسة أشهر، وذلك بناء على التماس تقدم به المريختعليقًا على تلك الأزمة، يقول خبير اللوائح الرياضية محمد فضل الله، إن لوائح "الكاف" تنص على "أن الفريق الذي يرتكب واقعة الغش ويدفع بلاعب موقوف أو غير مؤهل للعب في مباراة فإنه يجب اعتباره خاسرًا ويتم إقصاؤه فورًا من البطولة طالما أن الواقعة أصبحت حقيقة واضحة أمام لجنة كاف المنظمة للمسابقة".
كما يضيف فضل الله لموقع "سكاي نيوز عربية": "لذا في حالة إثبات عدم قانونية مشاركة اللاعبين، بخيت خميس ومحمد الرشيد، سيكون مصير نادي المريخ هو الاستبعاد من البطولة الإفريقية".