حذر المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، من استمرار دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في توظيف الجماعات المتطرفة وإرسالها للقتال ضد الجيش في غرب ليبيا. وقال المسماري، في مؤتمر صحافي ببنغازي وفق موقع “أخبار ليبيا24”، إن “أردوغان يدعم قاطعي الرؤوس ومُغلي البشر في الزيت، لإرسالهم للقتال في ليبيا” متسائلاً “هل يرضى الشعب التركي أن تُقطع رؤوس أبنائهم من قبل الإرهابيين الذين يدعمهم أردوغان بليبيا في تركيا؟».
وأضاف المسماري “حذرنا سابقاً من إرسال إرهابيين من سوريا عبر تركيا إلى ليبيا، والآن لدينا إثبات لوصولهم».
وتابع أن “جبهة النصرة دخلت إلى ليبيا من أنقرة، وكذلك أخطر الإرهابيين المصريين في سوريا وصلوا إلى طرابلس عبر تركيا».
وذكر المسماري، أن إرهابيًا مصرياً خطيراً يدعى أبو اليقضان من تنظيم القاعدة أصبح الآن في ليبيا  قادماً إليها من أنقرة.
وقال المسماري: “إن قرار البرلمان التركي إرسال جنود إلى ليبيا يمثل الإخوان والإرهابيين فقط، ولا يمثل الشعب التركي».
وعرض المسماري، في المؤتمر، مشاهد مصورة لجرائم الإرهابيين منذ أعوام في درنة الليبية، وعدد من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها العناصر المتطرفة في طرابلس وفي مختلف المدن الليبية.
وقال المسماري إن “الخطف والإخفاء القسري يجري بشكل يومي داخل طرابلس. سجلنا حتى الآن 400 اغتيال في طرابلس».
وأكد المسماري، أن الجيش الوطني تمكن في ضربة واحدة من قتل 35 إرهابياً في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، مستدلاً على ذلك بما جاء في تسجيل صوتي لمرتزق سوري رصدته المخابرات الليبية.