أمام رئيس الدولة.. ثلاثة وزراء في حكومة الإمارات يؤدون اليمين الدستورية
روسيا تتحدث عن أدلة جديدة على تورط البنتاغون بتطوير أسلحة بيولوجية بأوكرانيا
الناتو يعزز قدراته شرق أوروبا ويبحث إرسال صواريخ مضادة للسفن إلى كييف
قال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إنه تم الكشف عن حقائق جديدة بشأن تورط البنتاغون في تطوير مكونات أسلحة بيولوجية بأوكرانيا.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية، تواصل دراسة الوثائق الواردة من موظفي المختبرات البيولوجية الأوكرانية، حول الأنشطة البيولوجية العسكرية السرية للولايات المتحدة في أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته روسيا اليوم أمس الخميس.
وأضاف كوناشينكوف، اكتشف خبراء من القوات الروسية للحماية من الإشعاع والسلاح الكيميائي والبيولوجي، أثناء دراستهم للوثائق، وجود حقائق جديدة تثبت المشاركة المباشرة لوزارة الدفاع الأمريكية في تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا.
وتابع الجنرال، أن وزارته ستقدم في المستقبل القريب وثائق أصلية تثبت أن المشروع البيولوجي U-Pi-2 تمت صياغته والموافقة عليه في البنتاغون.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس فرض عقوبات جديدة على قطاعات روسية حساسة وعلى رأسها القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، ومجلس الدوما الروسي وأعضاؤه، والرئيس التنفيذي لسبيربنك.
يأتي ذلك فيما كان قد أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي يرافق الرئيس جو بايدن إلى أوروبا، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض مجموعة من العقوبات تشمل شخصيات سياسية واقتصادية، وذلك على وقع تواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال سوليفان للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إن دول مجموعة السبع ستطلق مبادرة لضمان عدم التفاف موسكو على العقوبات التي سبق أن فرضت عليها إثر غزوها أوكرانيا في 24 شباط فبراير.
وفي بروكسل أفاد بيان صادر عن حلف شمال الأطلسي الناتو، الخميس، بأن هجوم روسيا على أوكرانيا هو أخطر تهديد للأمن الأوروبي منذ عقود، معلنا نشر المزيد من الطائرات القتالية في شرق أوروبا، وأن رفع قدرة الحلف ستستمر في شرق أوروبا.
البيان الذي تلاه أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، قال إن عمليات روسيا في أوكرانيا أدت إلى تقويض السلام في أوروبا، مشيراً بالقول: سنزود أوكرانيا بالمعدات القتالية وأخرى للتعامل مع أي هجمات كيميائية. وأضاف أن أي استخدام روسي للأسلحة المحرمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
كما أعلن الموافقة على 4 كتائب عسكرية جديدة ليصبح لدى الحلف 8 مجموعات قتالية، مؤكداً أن دول الحلف قررت زيادة الإنفاق على الدفاع. ويبحث الغرب إمكانية تقديم صواريخ مضادة للسفن الى أوكرانياوأكد ستولتنبرغ إن خطاب الرئيس الروسي تصعيدي وغير مسؤول ومزعزع للاستقرار.