الهند تتعقب الإرهاب التركي على أراضيها
ذكر مسؤول في منتدى الشرق الأوسط (ميدل ايست فوروم) أن هناك العديد من الجمعيات الخيرية الإسلامية العاملة في الدول الغربية تتلقى تمويلاً ضخماً لاستهداف مصالح الهند في الولايات المتحدة والدول الأوروبية. ونقل تقرير لقناة “زي نيوز” الهندية عن مدير “إسلاميست واتش”، مشروع المرصد الإسلامي لمنتدى الشرق الأوسط، سام ويستروب أن هناك المئات من الجمعيات الخيرية الإسلامية الغربية المشبوهة بمصادر تمويلها وعلاقاتها السياسية بخاصة من الطرف التركي والإخوان.
وأشار ويستروب إلى أن على الجهات الرسمية التدقيق في تعاملات تلك الجمعيات، لاسيما منظمة “الإغاثة الإسلامية”، التي انشأها تنظيم الإخوان المصنف على لائحة الإرهاب، ومنظمة “العون الإسلامي” المدارة من قبل تنظيم “الجماعة الإسلامية” التي تنطلق من وعاء فكري واحد، ومن رحم واحد هو رحم الجماعة التي أسسها حسن البنا. ويذكر مشروع “إسلاميست واتش” أن التنظيمين المذكورين حصلا على عشرات الآلاف من الدولارات، لا بل إن “العون الإسلامي” تموّل وكلاء لها ومسلحين في منطقة كشمير المتنازع عليها، كما في قطاع غزة وعدد من المناطق حول العالم. ويسلط ويستروب الضوء على النشاط المتزايد خلال السنوات الأخيرة الماضية لهذه التنظيمات على صعيد الولوج في أعمال السياسية والترويج لمجموعات راديكالية إرهابية في الغرب من أجل شيطنة الهند واستفزاز وقوع عمليات الإرهاب. ويؤكد مدير “إسلاميست واتش” في ندوة بعنوان “أسلمة الغرب: الإخوان والجماعة الإسلامية وجماعة التبليغ” أن التنظيمات تستغل العمل الخيري من أجل تطوير ونشر أيديولوجياتها المتطرفة. من جهتها، أوضحت مديرة الأبحاث في المشروع الاستقصائي حول الإرهاب أبها شنكر أن “المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية (USCMO)» هي مظلة لمجموعة من المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أنشأت عام 2014 بغية تطبيق أجندة سياسية تظهر بشكل مستمر مع تنظيمها للقاءات مناصرة لشحن النفوس الإرهابية في مناطق عدة من العالم، مثل كشمير وفلسطين وغيرها من المناطق، بدعم ظهر إلى العلن في أكثر من مرة تكشفت منه العلاقات الوطيدة مع السلطات التركية. وأضافت شنكر أن “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” يعمل تحت ستار حقوق الإنسان لكنه ينفذ أجندات منظمة الإخوان وأفكار مجموعات إرهابية أخرى. كما أن “مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية” التي تعمل على الأراضي الأمريكي تدعم أيضاً الأفكار الراديكالية الإسلامية المتطرفة، والأمر مشابه مع “مركز الإسلام والشؤون العالمية (CIGA)» المدعوم والمقرب من تركيا، والذي عمد خلال السنوات إلى عقد لقاءات تتعلق بملف كشمير مستضيفاً العديد من الأصوات المناهضة للهند. وأعربت وكالات الأمن الهندية في الفترة الأخيرة عن مخاوف من ازدياد الدعم التركي لجماعات إرهابية لتعزيز شعبيته بين مسلمي جنوب آسيا، والتحريض على الانشقاقات بين السكان.
وأشار ويستروب إلى أن على الجهات الرسمية التدقيق في تعاملات تلك الجمعيات، لاسيما منظمة “الإغاثة الإسلامية”، التي انشأها تنظيم الإخوان المصنف على لائحة الإرهاب، ومنظمة “العون الإسلامي” المدارة من قبل تنظيم “الجماعة الإسلامية” التي تنطلق من وعاء فكري واحد، ومن رحم واحد هو رحم الجماعة التي أسسها حسن البنا. ويذكر مشروع “إسلاميست واتش” أن التنظيمين المذكورين حصلا على عشرات الآلاف من الدولارات، لا بل إن “العون الإسلامي” تموّل وكلاء لها ومسلحين في منطقة كشمير المتنازع عليها، كما في قطاع غزة وعدد من المناطق حول العالم. ويسلط ويستروب الضوء على النشاط المتزايد خلال السنوات الأخيرة الماضية لهذه التنظيمات على صعيد الولوج في أعمال السياسية والترويج لمجموعات راديكالية إرهابية في الغرب من أجل شيطنة الهند واستفزاز وقوع عمليات الإرهاب. ويؤكد مدير “إسلاميست واتش” في ندوة بعنوان “أسلمة الغرب: الإخوان والجماعة الإسلامية وجماعة التبليغ” أن التنظيمات تستغل العمل الخيري من أجل تطوير ونشر أيديولوجياتها المتطرفة. من جهتها، أوضحت مديرة الأبحاث في المشروع الاستقصائي حول الإرهاب أبها شنكر أن “المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية (USCMO)» هي مظلة لمجموعة من المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أنشأت عام 2014 بغية تطبيق أجندة سياسية تظهر بشكل مستمر مع تنظيمها للقاءات مناصرة لشحن النفوس الإرهابية في مناطق عدة من العالم، مثل كشمير وفلسطين وغيرها من المناطق، بدعم ظهر إلى العلن في أكثر من مرة تكشفت منه العلاقات الوطيدة مع السلطات التركية. وأضافت شنكر أن “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” يعمل تحت ستار حقوق الإنسان لكنه ينفذ أجندات منظمة الإخوان وأفكار مجموعات إرهابية أخرى. كما أن “مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية” التي تعمل على الأراضي الأمريكي تدعم أيضاً الأفكار الراديكالية الإسلامية المتطرفة، والأمر مشابه مع “مركز الإسلام والشؤون العالمية (CIGA)» المدعوم والمقرب من تركيا، والذي عمد خلال السنوات إلى عقد لقاءات تتعلق بملف كشمير مستضيفاً العديد من الأصوات المناهضة للهند. وأعربت وكالات الأمن الهندية في الفترة الأخيرة عن مخاوف من ازدياد الدعم التركي لجماعات إرهابية لتعزيز شعبيته بين مسلمي جنوب آسيا، والتحريض على الانشقاقات بين السكان.