اليونسكو ترمم «باندياغارا» المتضرر جراء النزاع في مالي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إعادة تأهيل تراث موقع باندياغارا الطبيعي الذي أتى عليه جزئيا النزاع الدائر في وسط مالي.
وقد أسفر الوضع الأمني المتردي في مالي خصوصا بفعل هجمات التنظيمات الإرهابية والتوترات الطائفية، عن تدمير كامل أو جزئي لما يقرب من ثلاثين قرية يقع نصفها عند هضبة باندياغارا المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والواقعة في منطقة موبتي. ويرمي مشروع اليونسكو إلى إعادة تأهيل “المساكن ومخازن الحبوب والمواقع المخصصة للثقافة التقليدية”، وفق بيان المنظمة التي أشارت إلى أن مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع توفر تمويلا لهذه الغاية بقيمة مليون دولار.
كذلك يعتزم المشروع إحياء تقاليد ثقافية تشمل طقوسا جنائزية ورقصات تقليدية بعدما أتت عليها التوترات الطائفية في السنوات الأخيرة، والمساهمة في “تعزيز النسيج الاجتماعي والسلام بين المجموعات في بلاد شعب دوغون”، بحسب اليونسكو.
ويشهد وسط مالي أعمال عنف كثيرة منذ 2015 وظهور جماعة إرهابية بزعامة أمادو كوفا المنتمي إلى شعوب الفولاني والذي جند كثيرين من أفراد شعبه، والتحق بـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وهو التحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل الإفريقي، الموالي لتنظيم القاعدة.
وتضم هضبة باندياغارا 289 قرية موزعة على 400 ألف هكتار. وثمة ارتباط كبير بين أبناء المجتمعات المحلية وبيئتهم، ما يترجم بشعائر وتقاليد مقدسة وفق اليونسكو.وستكون الأنشطة المدرّة للإيرادات للنساء في قلب مشروع اليونسكو في ظل الظروف الصعبة المتأتية من وباء كوفيد-19، بحسب المنظمة الأممية.
وقد أسفر الوضع الأمني المتردي في مالي خصوصا بفعل هجمات التنظيمات الإرهابية والتوترات الطائفية، عن تدمير كامل أو جزئي لما يقرب من ثلاثين قرية يقع نصفها عند هضبة باندياغارا المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والواقعة في منطقة موبتي. ويرمي مشروع اليونسكو إلى إعادة تأهيل “المساكن ومخازن الحبوب والمواقع المخصصة للثقافة التقليدية”، وفق بيان المنظمة التي أشارت إلى أن مؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع توفر تمويلا لهذه الغاية بقيمة مليون دولار.
كذلك يعتزم المشروع إحياء تقاليد ثقافية تشمل طقوسا جنائزية ورقصات تقليدية بعدما أتت عليها التوترات الطائفية في السنوات الأخيرة، والمساهمة في “تعزيز النسيج الاجتماعي والسلام بين المجموعات في بلاد شعب دوغون”، بحسب اليونسكو.
ويشهد وسط مالي أعمال عنف كثيرة منذ 2015 وظهور جماعة إرهابية بزعامة أمادو كوفا المنتمي إلى شعوب الفولاني والذي جند كثيرين من أفراد شعبه، والتحق بـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وهو التحالف الإرهابي الرئيسي في منطقة الساحل الإفريقي، الموالي لتنظيم القاعدة.
وتضم هضبة باندياغارا 289 قرية موزعة على 400 ألف هكتار. وثمة ارتباط كبير بين أبناء المجتمعات المحلية وبيئتهم، ما يترجم بشعائر وتقاليد مقدسة وفق اليونسكو.وستكون الأنشطة المدرّة للإيرادات للنساء في قلب مشروع اليونسكو في ظل الظروف الصعبة المتأتية من وباء كوفيد-19، بحسب المنظمة الأممية.