ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
بارقة أمل في لقاح كورونا
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن هذه النتائج غير نهائية لا تزال خاضعة للمراجعة، ولم يجر التأكد بعد من قدرتها على حماية جسم الإنسان من الإصابة بفيروس كورونا في حال تعرض للعدوى. وأوضح الباحث في جامعة بايلور الأميركية للطب، بيتر جاي هوتز، أن أبرز ما جاءت به الشركتان، هو أن الارتفاع الملحوظ في الأجسام المضادة التي تتصدى للفيروس، عند منح جرعة ثانية من اللقاح. وأشار إلى أن الأجسام المضادة ارتفعت إلى مستوى مهم يفوق مستويات الأجسام المضادة لدى أشخاص تعرضوا للإصابة في وقت سابق.
وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية سميت بـ 1/2، والهدف خلال هذه المرحلة هو إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة جهاز المناعة حتى تجّهز الجسم للتصدي للفيروس.