كورونا حول العالم... 1.649 مليون وفاة و74.2 مليون إصابة

بدء حملة التلقيح ضد كورونا في السعودية.. وفي الاتحاد الأوروبي 27 ديسمبر

بدء حملة التلقيح ضد كورونا في السعودية.. وفي الاتحاد الأوروبي 27 ديسمبر


بدأت السعودية، أمس الخميس، المرحلة الأولى من حملة التطعيم بلقاح فيروس كورونا المستجد، التي تستهدف الذين تجاوزوا سن الـ65 عاما والعاملين في المهن الأكثر عرضة للعدوى، معتبرة أنّ انطلاق العملية بداية لانفراج في أزمة الوباء.
وأظهرت لقطات مباشرة، الخميس، وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، وهو يتلقى أول جرعة من لقاح فيروس كورونا، معلناً “اليوم بداية لانفراج أزمة”، مؤكداً أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدأت أكبر عملية تطعيم في المملكة، مع متابعة مباشرة ودقيقة من ولي العهد لإطلاق عملية التطعيم.

هذا وأظهرت بيانات مجمعة تجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، 74.2 مليون حتى صباح أمس الخميس.
وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، في السادسة بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 74.210 مليون، في حين وصلت الوفيات إلى  1.649 مليون.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وروسيا، وفرنسا.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم بأعداد الوفيات، تليها البرازيل، والهند، والمكسيك، وإيطاليا.
هذا وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة، الخميس، أن التطعيم ضد كوفيد-19 سيبدأ في الاتحاد الأوروبي في 27 و28 و29 ديسمبر.

وأكدت الوكالة الأوروبية للأدوية أنها ستدرس ترخيص لقاح فايزر بايونتيك في 21 ديسمبر، قبل أسبوع من الموعد المقرر، حسبما ذكرت فرانس برس.
وكانت المفوضية أشارت إلى أنها ستعطي الإذن لبدء التلقيح خلال اليومين اللذين يليا موافقة وكالة الأدوية.                (التفاصيل ص13)
وجاء إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية عن موعد التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في الاتحاد الأوروبي، بعد أن أعلنت ألمانيا تسجيلها عددا قياسيا من الإصابات بكوفيد-19 في 24 ساعة، بلغ أكثر من 30 ألفا.

كذلك أعلن الرئاسة الفرنسية، الخميس، إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بكورونا، وبأنه سيخضع للعزل لمدة 7 أيام.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن بعد التشخيص بناء على فحوص الكشف عن كوفيد-19 أُجريت بعد ظهور أولى العوارض، سيخضع رئيس الجمهورية للعزل لمدة سبعة أيام لكنه سيواصل عمله وأنشطته عن بعد.
ووضع رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس نفسه في العزل باعتباره مخالطا لماكرون، رغم أنه لا يعاني من أي عوارض للمرض، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي.

كما وضع رئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران نفسه في العزل بسبب مخالطته الرئيس، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.
وأوضحت الرئاسة أن السيّدة الأولى بريجيت لا تعاني من أي عوارض، وجاءت نتيجة فحصها سلبية الثلاثاء قبل أن تقوم بزيارة إلى قسم الأطفال في مستشفى سان لويس في باريس.

وبعيد هذا الإعلان، أعلنت اسبانيا والبرتغال أن رئيسي حكومتيهما وضعا نفسيهما في الحجر.
ففي مدريد، وضع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز نفسه في العزل حتى 24 ديسمبر بعد أن التقى الاثنين الرئيس الفرنسي، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي.

وفي لشبونة، أعلن مجلس الوزراء البرتغالي وضع رئيس الحكومة أنطونيو كوستا في العزل بعد محادثاته الأربعاء مع ماكرون، وقال مكتبه في بيان إنه سيبقى في العزل حتى تقييم مستوى الخطر من قبل السلطات الصحية، لكنه أكد أنه لم تظهر عليه أي عوارض وخضع لفحص كوفيد-19، الخميس.
والخطوة نفسها قام بها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الذي التقى ماكرون، الاثنين، لكن المتحدث باسم ميشال قال إنه تبلغ من السلطات الفرنسية أنه لا يُعتبر حالة مخالطة، فهو يجري بشكل منتظم فحوصا وقد جاءت نتيجة فحص أجراه الثلاثاء، سلبية، لكنه احترازيا، سيخضع للعزل.