محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
أثناء مشاركتها في المؤتمر العالمي الـ37 للمجلس الدولي لكتب اليافعين في موسكو
بدور القاسمي تدعو إلى التنوع والحوار الثقافي من خلال كتب الأطفال
أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، أهمية العمل على ترسيخ ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين من خلال بناء شراكات مبتكرة، وتعزيز التعاون بين المكتبات ودور النشر والمؤسسات الثقافية والحكومات والمنظمات غير الحكومية ومختلف الجهات المعنية بقطاع النشر.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الشيخة بدور القاسمي خلال المؤتمر العالمي السابع والثلاثين للمجلس الدولي لكتب اليافعين، الذي أقيم في الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر الجاري في العاصمة الروسية موسكو، تحت شعار “عالم عظيم من خلال كتاب الطفل”، ويجمع ممثلين عن الفروع الوطنية الأعضاء في المجلس الدولي لكتب اليافعين، إلى جانب نخبة من الكتّاب والرسامين والناشرين المتخصصين بكتب الأطفال واليافعين من مختلف أنحاء العالم.
وشددت الشيخة بدور القاسمي على أن الأطفال هم بناة المستقبل، مؤكدةً على ضرورة اتخاذ خطوات جدية لتحسين فرص وصولهم إلى الكتاب ومصادر المعرفة، من خلال الشراكات المبتكرة والتعاون بين جميع أصحاب المصلحة في قطاع صناعة الكتاب.
وأشادت الشيخة بدور القاسمي بالمجلس الدولي لكتب اليافعين بوصفه نموذجاً ناجحاً للتعاون الدولي العملي ومثالاً يُحتذى في هذا المجال، مشيرة إلى أن جهود الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين في إبراز قضايا الأطفال، وتعزيز فرص حصولهم على حق المعرفة خاصة خلال جائحة كورونا.
وبيّنت الشيخة بدور القاسمي للمشاركين في المؤتمر أن الاتحاد الدولي للناشرين ملتزم بالعمل والتعاون الوثيق مع الشركاء والأعضاء للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع النشر، وأوضحت أن “الخطة العالمية لتعزيز استدامة صناعة النشر ومرونتها” (إنسباير) التي أعدها الاتحاد هي مبادرة عالمية جديدة تأتي ضمن استراتيجيته الجديدة لتطوير قدرات منظومة النشر وضمان استدامته في المستقبل.
وأوضحت القاسمي أن نقص تمثيل المرأة في قطاع النشر، خاصة في المناصب القيادية، أفضى إلى منهج أحادي الرؤية في الكتب المنشورة والأدبيات السائدة، موجهة إلى مزيد من التنوع والشمولية في قطاع صناعة الكتاب.
وإلى جانب المؤتمر العالمي السابع والثلاثين للمجلس الدولي لكتب اليافعين، التقت رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين بمجموعة من الناشرين الروس، وأعضاء اتحاد الكتاب الروس، وهو منظمة غير ربحية تجمع دور النشر والتوزيع والطباعة بالإضافة إلى جمعيات واتحادات الكتاب في روسيا، وركز النقاش على سبل تعزيز الجهود الرامية لدعم تنمية صناعة الكتاب في روسيا، وبحث فرص تسريع وتيرة تعافي قطاع النشر الذي تأثر بصورة ملحوظة في أعقاب انتشار جائحة كورونا العام الماضي.