انطلاق «المؤتمر العربي الألماني للعلوم والإنسانيات» 17 نوفمبر بالشارقة
برلمان لبنان.. معركة جديدة حول الرئيس ونائبه
يترقب اللبنانيون، الثلاثاء المقبل، معركة انتخابية جديدة على منصب رئيس البرلمان ونائبه، بعد المفاجآت التي حملتها الانتخابات النيابية والتي أفرزت خسارة كبيرة لحزب الله وحلفائه، ولم ينجح أي فريق في الحصول على أغلبية برلمانية تؤهله لأن تكون له أو لفريقه كلمة الفصل في القرارات.
ودعا رئيس مجلس النواب المنتهية ولايته، نبيه بري، إلى عقد جلسة عامّة ظهر الثلاثاء المقبل، في القاعة العامّة لمجلس النواب في ساحة النجمة، لانتخاب رئيس ونائب رئيس للمجلس النّيابي وأمينَي سرّ وثلاثة مفوّضين
.
وحسب الدستور اللبناني، يرأس الجلسة الأولى أكبر الأعضاء سنًّا، وعليه أن يدعو البرلمان لانتخاب رئيسه خلال مهلة 15 يومًا من بدء ولاية المجلس، وبحكم أن بري أكبر الأعضاء سنًّا (84 عامًا) بالتالي بات قرار الدعوة لعقد الجلسة بيده.
وحملت نتائج الانتخابات مفاجآت كثيرة حيث نجح مرشحو ثورة 17 تشرين، التي انطلقت في البلاد 2019 ضد السلطات اللبنانية وكل الأحزاب من دون استثناء، في الفوز بمقاعد في البرلمان على حساب مرشحين خاضوا الانتخابات على قوائم «أحزاب السلطة».
كما شهدت زيادة عدد مقاعد حزب "القوات اللبنانية" غريم حزب الله، بينما فقد الأخير وحلفاؤه نحو 10 مقاعد سحبت منهم بساط الأغلبية.
ووفق اتفاق الطائف لعام 1989، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية فإن السلطة والمناصب الرئيسية تكون على أساس المحاصصات بين المكونات الأساسية الثلاثة بواقع الرئاسة للمسيحيين، والحكومة للسنة، والبرلمان من حصة الشيعة.