رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات
برنامج بكالوريوس العلوم في علوم الأحياء بجامعة الإمارات يحصل على اعتماد الجمعية الملكية لعلم الأحياء
حصل برنامج بكالوريوس العلوم في علم الأحياء بجامعة الإمارات العربية المتحدة، على الاعتماد الدولي من الجمعية الملكية لعلم الأحياء، وذلك لمدة خمس سنوات، حيث يؤكد هذا الاعتماد العلمي، على التزام الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة وإعداد الخريجين رائدين في المجالات الحيوية، مثل مجال العلوم البيولوجية.
وأكد الأستاذ الدكتور معمر بن كرودة، عميد كلية العلوم، على أهمية هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن عملية اعتماد الجمعية الملكية للبيولوجيا تتطلب تقييما دقيقا. تقوم العملية بتقييم جودة برامج الدرجات العلمية وفقًا لمعايير صارمة للتأكد من أن الخريجين يمتلكون أساسًا أكاديميًا قويًا في المعرفة البيولوجية والمهارات الأساسية، وتجهيزهم للوفاء بمعايير عالية من الجودة والكفاءة.
بينما أكد الأستاذ الدكتور خالد أميري، رئيس قسم الأحياء، أن هذا التكريم يعكس التزام كلية العلوم بالتحسين المستمر، وضمان توافق برامجها الأكاديمية مع المعايير الدولية وتقديم تعليم عالمي المستوى للطلاب. يعزز هذا الإنجاز من سمعة جامعة الإمارات العربية المتحدة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي، على المستويين الإقليمي والعالمي..
وأضاف الأستاذ الدكتور توفيق كسيكسي، رئيس لجنة الاعتماد، أنه كجزء من التقييم، أجرت لجنة الاعتماد مراجعة ميدانية في حرم جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفحصت خبرات ومرافق أعضاء هيئة التدريس. وأضاف البروفيسور كسيكسي أن اللجنة أشادت بالبرنامج لفعاليته في تزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات الشاملة، مما يجعلهم قابلين للتوظيف بشكل كبير. يقدم هذا الاعتماد العديد من الفوائد للطلاب، مما يعزز قابليتهم للتوظيف حيث يعتبر خريجو البرامج المعتمدة مرشحين تنافسيين في سوق العمل العالمي. كما يؤكد الاعتماد أن الطلاب قد حققوا نتائج تعليمية متنوعة، بما في ذلك الخبرة في الموضوع والكفاءة التقنية والمهارات القابلة للنقل. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر للخريجين شهادة معترف بها دوليًا، مما يعزز آفاق حياتهم المهنية على نطاق عالمي.
ويحق لخريجي البرامج المعتمدة الحصول على عضوية منتسب مجانية (AMRSB) مع الجمعية الملكية لعلم الأحياء لمدة عام واحد بعد التخرج. وتوفر هذه العضوية إمكانية الوصول إلى شبكة مهنية من علماء الأحياء، وموارد مهنية، وفرص التطوير المهني المستمر. وهذا أمر قيم بشكل خاص مع انتقال الخريجين إلى القوى العاملة وبدء حياتهم المهنية.