تصبح كامالا هاريس نائبة الرئيس.. رئيسة إذا استقال

بعد أداء بايدن المتعثّر.. هل يختار الديمقراطيون مرشحاً آخر؟

بعد أداء بايدن المتعثّر.. هل يختار الديمقراطيون مرشحاً آخر؟


تزايد التركيز على عمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وقدرته على العمل كرئيس، وربما حتى سن 86 عامًا إذا أعيد انتخابه، بعد أول مناظرة تلفزيونية له مع سلفه دونالد ترامب.
وتقول صحيفة «التايمز» البريطانية إنه في السر، يفضل العديد من الديمقراطيين مرشحاً آخر، ولكن هل هناك خيارات عملية لمنع شاغل المنصب من الترشح.

ماذا سيحدث إذا تنحى بايدن؟
تصبح كامالا هاريس، نائبة الرئيس، رئيسة إذا استقال بايدن قبل نهاية ولايته في 20 يناير (كانون الثاني) 2025، وتكمل ولايتها. وإذا تخلى بايدن عن حملة إعادة انتخابه، فسيختار الحزب مرشحًا بديلاً في تصويت في مؤتمره في شيكاغو في أغسطس (آب)، لأن بايدن سيعفي مندوبيه من التزامهم بالتصويت له.
وإذا استقال بايدن بعد تثبيته في المؤتمر وقبل يوم الانتخابات، تختار اللجنة الوطنية الديمقراطية المرشح. إذا تنحى بعد فوزه بإعادة انتخابه في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) وقبل اجتماعات الهيئة الانتخابية الرسمية في 17 كانون الأول (ديسمبر)، فإن الناخبين المجتمعين في عواصم الولايات يختارون الرئيس. وإذا استقال بعد ذلك، يصبح نائب الرئيس رئيسا لولاية ثانية.

هل يمكن عزل بايدن؟
هناك عدة طرق يمكن من خلالها استبدال الرئيس الأمريكي، بموجب التعديل الذي أضيف إلى الدستور عام 1967: إذا مات أو استقال، يتولى نائب الرئيس منصبه؛ وإذا قرر تعيين نائبه رئيساً بالنيابة لأنه «غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه»، وهي خطوة يمكنه التراجع عنها؛ أو إذا قدم نائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء إقرارًا كتابيًا بأنه غير قادر على الاستمرار في منصبه.
هذا لم يحدث أبدا. في هذه الحالة، إذا كان هناك خلاف بين الرئيس ونائب الرئيس، فيجب الحصول على أغلبية الثلثين في مجلسي الكونغرس لإبقاء نائب الرئيس في السلطة، وإلا عاد الرئيس. في الوقت الحاضر، ليس هناك احتمال أن يستخدم هاريس والحكومة التعديل الخامس والعشرين.
إذا لم ينسحب بايدن، الذي حصل بالفعل على أغلبية المندوبين في الانتخابات التمهيدية بالولاية، قبل التصويت على الترشيح في مؤتمر شيكاغو، فإن مندوبيه «يتعهدون» بالتصويت لصالحه. تنص قواعد الحزب على ما يلي: «يجب على المندوبين المنتخبين في المؤتمر الوطني والمتعهدين لمرشح رئاسي أن يعكسوا بكل ضميرهم مشاعر أولئك الذين انتخبوهم». وهذا لا يمنع حدوث ثورة، على الرغم من أن الاتفاقيات الحديثة تدار على نحو مسرحي إلى حد يصعب معه تصوره.
بوتين يطغى على 
حديث بايدن وترامب 
لم تخل مناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب من الإشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متكرر، إذ وردت الإشارة إليه أكثر من 12 مرة خلال ساعة ونصف الساعة بينما كانا يتنافسان لإظهار من هو الأكثر صرامة على صعيد السياسة الخارجية.
فقد قال ترامب عن بايدن في بداية سلسلة من المشادات بين المرشحين بشأن الحربين في أوكرانيا وغزة «لو كان لدينا رئيس حقيقي.. رئيس ... يحترمه بوتين.. لما غزا أوكرانيا أبدا».
وقال بايدن عن ترامب «استمر.. دع بوتين يدخل ويسيطر على أوكرانيا، ثم ينتقل إلى بولندا وأماكن أخرى. انظر ماذا سيحدث بعد ذلك. ليس لديه أي فكرة عما يتحدث عنه من الأساس». وهيمنت على المناقشات بشأن الصراع في أوكرانيا كيفية إنهاء الحرب هناك والجدل بشأن الدعم الأمريكي لحلف شمال الأطلسي وما إذا كانت الدول الأوروبية تساهم بما يكفي في الجهود ضد الغزو الروسي.
من جانبه، كان بوتين قد عبر في وقت سابق عن عدم اهتمامه بنتيجة الانتخابات. وقال بوتين في وقت سابق من الشهر الجاري عندما سألته رويترز عما إذا كان يعتقد أن نتيجة الانتخابات الأمريكية ستحدث فرقا بالنسبة لموسكو «في الأساس نحن لا نهتم».
وأضاف «بالنسبة لنا، لا نعتقد أن النتيجة النهائية تحمل أهمية كبيرة. سنعمل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي».
هناك أمور ستكون في حسبان الناخب الأمريكي لدى إدلائه بصوته في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، إذ سيكون مضطرا إلى الموازنة بين قضايا السياسة الخارجية مثل أوكرانيا وإسرائيل من ناحية ومخاوف أكثر تركيزا على الشؤون المحلية مثل الهجرة والإجهاض والاقتصاد. وفيما يتعلق بالحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، سعى بايدن للترويج لخطة وقف إطلاق النار وشدد على أنه لا يوجد في العالم من يساند إسرائيل أكثر من الولايات المتحدة. وقال «أنقذنا إسرائيل». وكرر ترامب زعمه أن «حماس لم يكن لها أن تهاجم إسرائيل ولا حتى بعد مليون عام» لو كان رئيسا. وقال عن بايدن «أصبح وكأنه فلسطيني. لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء للغاية. إنه شخص ضعيف».
 
 

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot