حمدان بن زايد يرفع علم الدولة في حصن الظفرة احتفالاً بيوم العلم
سمح بإرسال مقاتلين من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا
بوتين يتحدث عن تحولات إيجابية في المحادثات مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة عن تحولات إيجابية في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، بعد أسبوعين من بدء هجوم موسكو على جارتها. وقال بوتين لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو خلال لقاء متلفز في موسكو هناك تحوّلات إيجابية أكيدة، هذا ما أبلغني به المفاوضون من جانبنا. وأفاد بأن المفاوضات تجري حاليا بشكل شبه يومي بين الطرفين.
وعقد بوتين اجتماعاً مع مجلس الأمن القومي الروسي لبحث العملية العسكرية التي تقودها بلاده في أوكرانيا.
وأكد بوتين خلال الاجتماع أنه سيتم السماح للمتطوعين الراغبين بالقتال بالذهاب إلى أوكرانيا، في وقت أكد فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط مستعدون للقتال في منطقة دونباس الانفصالية في أوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام روسية، أمر بوتين بتسهيل إرسال المقاتلين المتطوعين من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا للقتال.
وأضاف أن هذه الخطوة مبررة لأن عرّابي النظام الأوكراني الغربيين لا يدرون حتى ما يفعلون ويجمعون علانية مرتزقة من جميع أنحاء العالم لإرسالهم إلى أوكرانيا. وكانت أوكرانيا قد أعلنت عن تشكيل فيلق من المتطوعين الأجانب مدمج في قواتها المسلحة لمحاربة القوات الروسية على أراضيها. في سياق متصل، أعرب بوتين عن دعمه لاقتراح تقدم به شويغو بنقل أسلحة إلى الانفصاليين في منطقة دونباس في أوكرانيا. ووافق بوتين على تسليم أنظمة صاروخية تم الاستيلاء عليها مؤخراً إلى الانفصاليين المدعومين من روسيا.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدعو إلى إنهاء العلاقات التجارية العادية مع روسيا ويمهد الطريق لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الروسية.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيعلن إجراءات لمواصلة محاسبة روسيا على حربها غير المبررة على أوكرانيا وقال أحد المصادر إن هذا الإعلان سيركز على إلغاء الامتيازات التجارية لروسيا.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد لضغط من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
هذا ووسع الجيش الروسي الجمعة هجومه في اوكرانيا وقصف لأول مرة مدينة دنيبرو واستهدف مطارين عسكريين في غرب البلاد في حين بدأ الخناق يضيق حول العاصمة كييف.
كانت دنيبرو المركز الصناعي الواقع على نهر دنيبر الفاصل بين شرق أوكرانيا الموالي جزئيًا لروسيا وباقي البلاد، هدفًا لغارات أسفرت عن مقتل شخص على الأقل وفقًا للسلطات المحلية.
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أنه في وقت مبكر من الجمعة تعرضت المدينة لثلاث غارات جوية استهدفت حضانة أطفال ومبنى سكنيًا ومصنعا للأحذية من طابقين اندلع فيه حريق. وقتل شخص.
كما قتل جنديان أوكرانيان وأصيب ستة في قصف على مطار لوتسك العسكري شمال غرب البلاد.
وقال يوري بوهيلياكو المسؤول في الادارة الاقليمية على تطبيق تلغرام عند الساعة 05,45 (03,45 ت غ) اطلقت اربعة صواريخ وفقا لخدماتنا من مقاتلة تابعة للجيش الروسي على مطار لوتسك العسكري.