رئيس الدولة: الاستدامة ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات
بوليتيكو: لقاحا «موديرنا» و«فايزر» يغيران قواعد اللعبة
علق الصحافيان زكاري برينان وساره أورموهلي في مقال مشترك بموقع مجلة “بوليتيكو” الأمريكية على إعلان شركة “موديرنا” التوصل إلى لقاح فعال بنسبة تفوق 90% حسب المراحل الأخيرة من التجارب عليه، قائلين إن هذا الإنجاز هو الثاني من نوعه، بعد إعلان شركة “فايزر” في الأسبوع الماضي، ويشكلان معاً تغييراً في قواعد اللعبة، رغم أن العمل الشاق لم ينتهِ بعد.
ولا تــــــــزال الحكومــــــــات ومصنعـــــــي اللقاحـات في مرحلة التخمين عن طريقة توزيع الجرعات الأولى، وإذا كان يمكن ضخ إنتــــــــاج بكميات تلبي الطلب العالمي الواسع، على الأقــــل في الولايات المتحدة، ومناقشة كيفية التغلب على تيارٍ متنامٍ يتردد في تقبل فكرة اللقاح.
مشاكل مقبولة
ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه مشاكل مقبولة إذا أخذنا في الاعتبار أن اللقاح أنتج في أقل من عام بعد ظهور الوباء، علماً أن الجرعة الأولى ضد مرض النكاف، أو أبو كعب، استغرقت أربعة أعوام من التجارب إلى الموافقة على استخدامها.
وباستثناء مخاوف من السلامة أو الفعالية قد تبرز في اللحظة الأخيرة، فإن مطوري لقاحي “موديرنا” و”فايزر” يخططون للحصول على إذن للاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء هذا الشهر.
وتراهن الحكومة الفيديرالية على أن يبدأ التطعيم بحلول أوائل ديسمبر -كانون الأول المقبل.
خطوة جبارة
وبعد إعلان “موديرنا” أن لقاحها فعّال بنسبة تفوق 94%، قال أعلى مسؤول حكومي عن مكافحة الأمراض الجرثومية المعدية الدكتور أنطوني فاوتشي لشبكة “أن بي سي” الأمريكية للتلفزيون :”لا أريد أن استبق إدارة الغذاء والدواء، لكن البيانات مذهلة».
وأضاف “الآن لدينا لقاحان فعّالان حقيقة. هذه فعلاً خطوة جبارة نحو المكان الذي نريد أن نكون فيه، أي أن نسيطر على تفشي الوباء». وساعدت الإدارة التي يرأسها فاوتشي في تطوير واختبار لقاح “موديرنا».
وأشار الكاتبان إلى أن هناك لقاحين آخرين على الأقل تطورهما شركتا “جونسون آند جونسون” و”آسترازينكا”، وباتا في المراحل النهائية من الاختبارات ويمكن أن يتوصلا إلى نتائج هذه السنة.
ولاحظا أن إعلان “موديرنا”، وقبله إعلان “فايزر” الأسبوع الماضي عن فعالية لقاحها بنسبة 90% ، يأتيان في أحلك فترة من انتشار الوباء في الولايات المتحدة، التي تسجل البلاد أكثر من مليون إصابة أسبوعياً، ما يؤدي إلى ازدحام المستشفيات، ونحو 250 ألف وفاة، في ولم يظهر الوباء مؤشراً على قرب انحساره.
انتصار للعلم
وأوضح الكاتبان أن النتائج الأولية للمرحلة الثالثة، التي أجرتها “موديرنا” على 30 ألف متطوع، لم تراجعها أو تنشرها مجلة علمية. ولكن الباحثين يقولون إن النتائج تفترض أن اللقاح كان فعالاً جداً وآمناً. وقال الخبير في المناعة بجامعة ييل أكيكو إيواساكي: “يجب أن نحتفل. هذا انتصار مهم للعلم». ومع ذلك، لفت الكاتبان إلى أن الخبراء لا يزالون يجهلون الفترة التي يمكن للجرعة أن تمنع فيها العدوى بالفيروس. ولا يزال أمام المصنعين متابعة على الأقل نصف متطوعيهم مدة شهرين قبل استخدامه في الحالات الطارئة، وكل شركة مصنعة ستواصل مراقبة مناعة المصابين لأشهر وسنوات. ورغم أن اللقاحات هي الأدوات الأكثر فعالية في متناول العالم لمكافحة الفيروس، لكنها لن تقضي عليه فوراً. ويقول مدير مؤسسة ييل للصحة العالمية: “ستكون هناك فترة طويلة يحتاج فيها الناس إلى التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي».
ولا تــــــــزال الحكومــــــــات ومصنعـــــــي اللقاحـات في مرحلة التخمين عن طريقة توزيع الجرعات الأولى، وإذا كان يمكن ضخ إنتــــــــاج بكميات تلبي الطلب العالمي الواسع، على الأقــــل في الولايات المتحدة، ومناقشة كيفية التغلب على تيارٍ متنامٍ يتردد في تقبل فكرة اللقاح.
مشاكل مقبولة
ومع ذلك، يقول الخبراء إن هذه مشاكل مقبولة إذا أخذنا في الاعتبار أن اللقاح أنتج في أقل من عام بعد ظهور الوباء، علماً أن الجرعة الأولى ضد مرض النكاف، أو أبو كعب، استغرقت أربعة أعوام من التجارب إلى الموافقة على استخدامها.
وباستثناء مخاوف من السلامة أو الفعالية قد تبرز في اللحظة الأخيرة، فإن مطوري لقاحي “موديرنا” و”فايزر” يخططون للحصول على إذن للاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء هذا الشهر.
وتراهن الحكومة الفيديرالية على أن يبدأ التطعيم بحلول أوائل ديسمبر -كانون الأول المقبل.
خطوة جبارة
وبعد إعلان “موديرنا” أن لقاحها فعّال بنسبة تفوق 94%، قال أعلى مسؤول حكومي عن مكافحة الأمراض الجرثومية المعدية الدكتور أنطوني فاوتشي لشبكة “أن بي سي” الأمريكية للتلفزيون :”لا أريد أن استبق إدارة الغذاء والدواء، لكن البيانات مذهلة».
وأضاف “الآن لدينا لقاحان فعّالان حقيقة. هذه فعلاً خطوة جبارة نحو المكان الذي نريد أن نكون فيه، أي أن نسيطر على تفشي الوباء». وساعدت الإدارة التي يرأسها فاوتشي في تطوير واختبار لقاح “موديرنا».
وأشار الكاتبان إلى أن هناك لقاحين آخرين على الأقل تطورهما شركتا “جونسون آند جونسون” و”آسترازينكا”، وباتا في المراحل النهائية من الاختبارات ويمكن أن يتوصلا إلى نتائج هذه السنة.
ولاحظا أن إعلان “موديرنا”، وقبله إعلان “فايزر” الأسبوع الماضي عن فعالية لقاحها بنسبة 90% ، يأتيان في أحلك فترة من انتشار الوباء في الولايات المتحدة، التي تسجل البلاد أكثر من مليون إصابة أسبوعياً، ما يؤدي إلى ازدحام المستشفيات، ونحو 250 ألف وفاة، في ولم يظهر الوباء مؤشراً على قرب انحساره.
انتصار للعلم
وأوضح الكاتبان أن النتائج الأولية للمرحلة الثالثة، التي أجرتها “موديرنا” على 30 ألف متطوع، لم تراجعها أو تنشرها مجلة علمية. ولكن الباحثين يقولون إن النتائج تفترض أن اللقاح كان فعالاً جداً وآمناً. وقال الخبير في المناعة بجامعة ييل أكيكو إيواساكي: “يجب أن نحتفل. هذا انتصار مهم للعلم». ومع ذلك، لفت الكاتبان إلى أن الخبراء لا يزالون يجهلون الفترة التي يمكن للجرعة أن تمنع فيها العدوى بالفيروس. ولا يزال أمام المصنعين متابعة على الأقل نصف متطوعيهم مدة شهرين قبل استخدامه في الحالات الطارئة، وكل شركة مصنعة ستواصل مراقبة مناعة المصابين لأشهر وسنوات. ورغم أن اللقاحات هي الأدوات الأكثر فعالية في متناول العالم لمكافحة الفيروس، لكنها لن تقضي عليه فوراً. ويقول مدير مؤسسة ييل للصحة العالمية: “ستكون هناك فترة طويلة يحتاج فيها الناس إلى التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي».