تريندز ومعهد دراسات أفريقيا والشرق الأوسط بأكاديمية فيتنام للعلوم الاجتماعية يبحثان التعاون البحثي
تأكيد على دور مراكز الفكر والثقافة في تقديم الرؤى ونشر المعرفة وترسيخ قيم التعايش
أكدت حلقة نقاشية جمعت مسؤولين وباحثين من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ووفد من معهد دراسات أفريقيا والشرق الأوسط بأكاديمية فيتنام للعلوم الاجتماعية، أهميةَ ودور مراكز الفكر والبحث العلمي والثقافة بشكل عام في ترسيخ قيم التعايش والتسامح وتعزيز الحوار بين الشعوب، إضافة إلى استشراف الأحداث وقراءتها برؤية علمية تساهم في وضع الحلول ومواجهة التحديات برؤى مستنيرة.
وتركز النقاش، الذي استضاف فيه “تريندز” بمقره في أبوظبي، الوفد الفيتنامي برئاسة البرفيسور لي فوك مينه مدير عام المعهد، وحضور عدد من باحثيه ومسؤوليه، على دور المراكز البحثية في دعم الثقافة وإقامة حوار وتقديم محتوى يساهم في النهضة المعرفية والثقافية، ويساعد في قراءة القضايا الراهنة بنظرة علمية وازنة تساهم في إيجاد الحلول ومواجهة التحديات برؤى صائبة.
وبحضور ومشاركة عدد من مسؤولي وباحثي “تريندز” برئاسة الأستاذ عبدالهادي الحمادي رئيس قطاع مكتب الرئيس التنفيذي، رحبت الأستاذة سمة الحضرمي، نائب رئيس قطاع تريندز غلوبال باسم الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بالوفد الفيتنامي، وقدمت نبذة مختصرة حول طبيعة العمل البحثي في مركز تريندز ورؤيته العالمية، واستراتيجيته في الاستثمار في الشباب، وسعية لتمكينهم من أدوات البحث العلمي، باعتبارهم قادة المستقبل، فيما قدم عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام شرحاً حول طبيعة عملهم، وشرحوا البرامج البحثية في المركز، ومجالات التدريب واستطلاعات الرأي، إضافة إلى نشاطات وفعاليات “تريندز” التي تهدف جميعها إلى نشر المعرفة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ونبذ العنف والكراهية، وتقديم رؤى تساهم في القراءة الصحيحة للأحداث ووضع الحلول .
وأكد الأستاذ عبدالهادي الحمادي تطلع المركز إلى التعاون مع مراكز البحث والفكر في فيتنام؛ بما يخدم المعرفة والثقافة بشكل عام، ويعزز قيم التسامح والتعايش وفهم الآخر بشكل خاص، مؤكداً أهمية التقارب الثقافي بين مختلف الشعوب، وتعزيز الحوار الحضاري؛ لدوره في إيجاد عالم يرسخ قيم التعايش والتفاهم والتسامح ويدفع بالعلاقات الإنسانية إلى آفاق أرحب.بدوره قدم المدير العام لمعهد دراسات أفريقيا والشرق الأوسط بأكاديمية فيتنام للعلوم الاجتماعية، وأعضاء الوفد نبذة عن طبيعة عمل المعهد الرامية إلى دراسة الأحداث ومد الجسور وتقديم النصح والإجابة على أسئلة الدوائر الرسمية والأكاديمية في فيتنام، ومدها بالمعلومات والرؤى، كما تطرق إلى تجربته الثقافية في التعاون مع المنطقة ومجالات اهتمام المعهد، معرباً عن تطلعه إلى الاستفادة من تجربة “تريندز” الثرية، مؤكداً أهمية توطيد العلاقات بما يدعم الرؤى السلمية والتعايش البناء، مشدداً في هذا الصدد على دور مراكز البحث والثقافة بشكل عام في استشراف الأحداث.
وأكد الأستاذ عبدالهادي الحمادي تطلع المركز إلى التعاون مع مراكز البحث والفكر في فيتنام؛ بما يخدم المعرفة والثقافة بشكل عام، ويعزز قيم التسامح والتعايش وفهم الآخر بشكل خاص، مؤكداً أهمية التقارب الثقافي بين مختلف الشعوب، وتعزيز الحوار الحضاري؛ لدوره في إيجاد عالم يرسخ قيم التعايش والتفاهم والتسامح ويدفع بالعلاقات الإنسانية إلى آفاق أرحب.بدوره قدم المدير العام لمعهد دراسات أفريقيا والشرق الأوسط بأكاديمية فيتنام للعلوم الاجتماعية، وأعضاء الوفد نبذة عن طبيعة عمل المعهد الرامية إلى دراسة الأحداث ومد الجسور وتقديم النصح والإجابة على أسئلة الدوائر الرسمية والأكاديمية في فيتنام، ومدها بالمعلومات والرؤى، كما تطرق إلى تجربته الثقافية في التعاون مع المنطقة ومجالات اهتمام المعهد، معرباً عن تطلعه إلى الاستفادة من تجربة “تريندز” الثرية، مؤكداً أهمية توطيد العلاقات بما يدعم الرؤى السلمية والتعايش البناء، مشدداً في هذا الصدد على دور مراكز البحث والثقافة بشكل عام في استشراف الأحداث.
وثمن البروفيسور لي فوك ميه الجهود البحثية التي يضطلع بها مركز تريندز، كما أشاد بمستوى إصداراته وشموليتها وتنوعها، منوها بالحضور المتميز للمركز في المحافل المعرفية العالمية، إضافة إلى نشاطاته وفعالياته التي تغطي طيفاً واسعاً من المعارف والعلوم.
وقد اتفق الجانبان، في ختام الحلقة، على تعزيز التعاون بينهما، واستمرار التواصل بما يخدم رؤى واستراتيجية الجانبين، ويساهم في تقديم رؤى علمية وازنة للمهتمين، سواء كانوا أكاديميين أو رسميين.