مدارس الشراكات التعليمية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من طلبتها

تخريج 369 طالبا وطالبة من مدرسة الغد للشراكات التعليمية

تخريج 369 طالبا وطالبة من مدرسة الغد للشراكات التعليمية

خريجو أول دفعة اكتسبوا خبرات نوعية تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات

احتفلت مدارس الشراكات التعليمية بتخريج أول دفعة من طلبتها، في حفل رسمي حضره أولياء الأمور والمعلمون، إلى جانب عدد من قيادات ومسؤولي القطاع التعليمي، وممثلين عن دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، حيث شهد الحفل تخريج 369 طالباً وطالبة من مدرسة الغد للشراكات التعليمية دفعة عام 2025. 
اكتسب خريجو أول دفعة من مدارس الشراكات التعليمية معارف قيّمة، وقيم راسخة، وخبرات نوعية تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات، ليشكل هذا الإنجاز نجاحاً أكاديمياً يمثل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة مليئة بالفرص والإنجازات والتطور الشخصي. 
 وحظيت دفعة خريجي عام 2025 بدعمٍ يؤهلهم للرحلة المستقبلية، وذلك من خلال برامج التطوير المهني والأكاديمي الشاملة، بدءاً من ورش العمل التفاعلية لتعزيز المهارات الحياتية، مروراً بالإعداد لاختبار IELTS، ووصولاً إلى التخطيط المهني والإرشاد الجامعي المصمم وفق احتياجات كل طالب،  إلى جانب التوجيه المستمر طوال رحلتهم التعليمية، مما ساعدهم في ترسيخ ثقتهم بأنفسهم، وتنمية قدرتهم على التكيف، وتعزيز مهارات التعلم المستمر مدى الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، اكتسب الطلبة خبرات عمليّة وقيمة من خلال شراكاتٍ مع جهات رائدة مثل توازن، ونادي الجزيرة، وبنك الإمارات دبي الوطني، وفندق هيلتون أبوظبي جزيرة ياس، والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وبيورهيلث، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ومجلس أبوظبي الرياضي، ودائرة الثقافة والسياحة، ودار تصميم حمدة الفهيم، وأكاديميةPASS Abu Dhabi  الرياضية، والهلال الأحمر، ومؤسسة بسام فريحة للفنون، وجامعة خليفة، وفندق إرث، وشركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC). إذ أطلقت الشراكات ورش عمل ودورات تدريبية وتجارب عملية مميّزة، ساهمت في توفير أكثر من ألف فرصة قبول جامعي في أفضل المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والعالم.
وتمكّن الطلبة من تحقيق إنجازات متميزة على الصعيد المحلي، حيث يتطلع الطلبة للالتحاق بنخبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات، بما في ذلك جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وجامعة السوربون أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأكاديمية ربدان، وجامعة أبوظبي، وجامعة زايد، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، وكليات التقنية العليا، جامعة بوليتكنك أبوظبي، وأكاديمية أبوظبي البحرية وغيرها من المؤسسات الأكاديمية الرائدة.
وعلى الصعيد الدولي، نجح الطلبة في الالتحاق بجامعات عالمية مرموقة، العديد منها مصنّف ضمن أفضل 20 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم، بما في ذلك جامعة ملبورن، وجامعة نيو ساوث ويلز، وجامعة سيدني، وشمل القبول أيضاً جامعات مصنفة ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً مثل جامعة موناش، وجامعة أمستردام، وجامعة أوكلاند، وجامعة بوسطن، وجامعة غرب أستراليا، وجامعة أديلايد، وجامعة ألبرتا، وكلية سافانا للفنون والتصميم، ومعهد مارانجوني.
كما حظي هذا النجاح بدعم إضافي من نخبة من الجهات الراعية، بما في ذلك شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وجهاز أبوظبي للاستثمار، وأكاديمية أبوظبي البحرية و"القابضة" (ADQ) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبرنامج نافس، والمركز الدولي لفنون الطهي، وأكاديمية أبوظبي للضيافة - لي روش، حيث قدمت هذه الجهات برامج بعثات جزئية أو كاملة لتسجيل الطلبه في البرامج الأكاديمية.
تجدر الإشارة إلى أنه وانطلاقاً من إدراك دائرة التعليم والمعرفة للدور الجوهري الذي تضطلع به الأسر في دعم المسيرة التعليمية للطلبة، يأتي هذا الإنجاز ليجسد ثمرة تعاون مشترك بين أولياء الأمور والمعلمين والمجتمع، ويعكس التزامهم الجماعي بتمكين الشباب وتوفير فرص نوعية تثري رحلتهم التعليمية. ومع انطلاق دفعة 2025 في مسيرتهم الجديدة، فإنهم لا يغادرون المدرسة مزوّدين بالمعارف والمهارات فحسب، وإنما يحملون معهم حساً عميقاً بالمسؤولية التي تدفعهم للمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية والازدهار في دولة الإمارات.