الدستوري الحر يتصدر نوايا التصويت للتشريعية

تراجع نسبة رضا التونسيين على قيس سعيّد ...!

تراجع نسبة رضا التونسيين على قيس سعيّد ...!

-- ارتفاع مؤشر التشاؤم لدى التونسيين خلال شهر نوفمبر

   كشف استطلاع للرأي قام به معهد إمرود كنسلتنغ لاستطلاع الرأي خلال الفترة المتراوحة بين 23 و25 نوفمبر الجاري، أنّ الحزب الدستوري الحرّ سيتصدّر نوايا التصويت إن تمّ إجراء انتخابات تشريعية بنسبة 38 بالمائة، ويليه حركة النهضة بنسبة 19 بالمائة.    وحلّت في المرتبة الثالثة قائمة مستقلة بنسبة 9 بالمائة، وحلّ حزب قلب تونس في المرتبة الرابعة بنسبة 8 بالمائة، يليه ائتلاف الكرامة بنسبة 5 بالمائة، ثمّ التيار الديمقراطي بنسبة 4 بالمائة، وتليه حركة الشعب بنسبة ضعيفة 2 بالمائة، ثمّ تحيا تونس 2 بالمائة، وحلّ حزب الصافي سعيد في المرتبة الأخيرة بنسبة 2 بالمائة.    وأشار معهد إمرود، أنّ نسبة 68 بالمائة من العيّنة المُستجوبة لم يصرّحوا على نوايا تصويتهم في التشريعية. ونلاحظ أنّ الدستوري الحر الذي تصدّر نوايا التصويت زادت نسبته بينما كان في شهر أكتوبر الماضي متصدّرا التشريعية بنسبة 33 بالمائة، وتراجعت النهضة إلى 19 بالمائة بينما كانت نسبتها في شهر أكتوبر تبلغ 21 بالمائة.

    ونُشير إلى أنّ استطلاع الرأي شمل عيّنة مكوّنة من ألف ومائتي شخص مسجلين في سجل الهيئة المستقلة للانتخابات، وينتمون إلى الأربع وعشرون محافظة بما فيها المدن والأرياف. كما أنّ أعمار المستجوبين تتراوح ما بين 18 سنة فما فوق، وينتمون إلى كل أطياف المجتمع من حيث التركيبة الديموغرافية، وتم تصميم العينة وفق منهجية علمية دقيقة، وهي عبارة على صورة مصغرة للمجتمع التونسي. ويقدر هامش الخطأ ب 2,7 بالمائة تقريبا     كما كشف الاستطلاع، أنّ الرئيس قيس سعيد، سيتصدّر نوايا التصويت إن تمّ إجراء انتخابات رئاسية، بنسبة 42 بالمائة.    

وحلّت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي في المرتبة الثانية بنسبة 19 بالمائة، يليها الصافي سعيد بنسبة 9 بالمائة ثمّ رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بنسبة 6 بالمائة، يليه عبد اللطيف المكي عن حركة النهضة بنسبة 6 بالمائة. وتحصّل عبد الفتاح مورو على نسبة 3 بالمائة، وكلّ من سيف الدين مخلوف ومنصف المرزوقي ومحمد عبو على نسبة 2 بالمائة، وحلّ رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد في المرتبة الأخيرة بنسبة 1 بالمائة.

    الا أنّ نسبة رضا التونسيين على أداء الرئيس قيس سعيد خلال شهر نوفمبر بلغت 36 بالمائة، كما بلغت نسبة رضاهم في نفس الشهر على أداء رئيس البرلمان راشد الغنوشي 9 بالمائة، فيما بلغت نسبة رضا التونسيين على أداء رئيس الحكومة هشام المشيشي 21 بالمائة.    وهكذا انخفضت نسبة رضا التونسيين على الرؤساء الثلاث مقارنة بشهر أكتوبر الماضي، حيث بلغت نسبة رضاهم على قيس سعيد في أكتوبر 49 بالمائة، وكانوا راضون بنسبة 20 بالمائة في شهر أكتوبر على أداء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وبنسبة 11 بالمائة في نفس الشهر على أداء رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

   كما كشف استطلاع الرأي، أنّ نسبة 48 بالمائة من التونسيين، يعتبرون أنّ مؤشر الأمل الاقتصادي في تدهور، في حين اعتبر 10 بالمائة من التونسيين أنّ المؤشّر الاقتصادي في تحسّن.
   وارتفع مؤشر التشاؤم لدى التونسيين خلال شهر نوفمبر الى نسبة 51 بالمائة بينما كان 49 بالمائة في شهر أكتوبر الماضي. كما أنّ نسبة تفاؤل التونسيين خلال شهر نوفمبر بلغت 43 بالمائة بينما كانت في شهر أكتوبر تبلغ 44 بالمائة.