محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
الحملة الانتخابية معلقة
ترامب إيجابي لـ كوفيد-19: وتعطّلت آلة الحرب...!
كان لا بدّ أن يحدث... لكثرة رؤيته وهو يمزح ويسخر، ويشجّع مؤيديه على عدم وضع الكمامة، انتهى الأمر بدونالد ترامب إلى أن يصاب، رغم أنفه، بفيروس كورونا في منتصف الحملة الرئاسية الأمريكية.
تصوّت أمريكا في غضون 30 يومًا، وها إن أحد المرشحين خارج السباق -على الأقل لبضعة أيام.
دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إيجابيان بالنسبة لـ كوفيد-19، حيث يخضعان للحجر الصحي، منعزلين بين المستشفى والبيت الأبيض، والنتيجة تعليق الحملة الانتخابية بحكم الأمر الواقع.
بعد مقتل أكثر من 200 ألف شخص في البلاد، وتركيع اقتصادها، ضرب كوفيد رأس الولايات المتحدة. في سن الـ 74، يعتبر الرئيس من بين السكان الأكثر عرضة للخطر. وسيراقب العالم بأسره الآن بقلق النشرات الصحية التي يصدرها طبيب الرئاسة.
وهكذا، ينضم دونالد ترامب إلى قائمة الرؤساء أو رؤساء الحكومات الذين أصيبوا بالفيروس بعد أن أطلقوا على هذا الأخير استهزاء اسم “الأنفلونزا الصغيرة”، معلنين، بصوت عالٍ وواضح، أنهم لن يغيروا أسلوب حياتهم أبدًا: بوريس جونسون في المملكة المتحدة وجايير بولسونارو في البرازيل. بينما في عمق الكرملين، هناك شخص حذر. فحسب معلومات صحيفة نيويورك تايمز، يعيش فلاديمير بوتين في عزلة تقريبًا منذ بداية الوباء، ويجب على كل من يرغب في مقابلته أن يفرض على نفسه الحجر الصحي أولاً.
رسميّا، دونالد ترامب في صحة جيدة. “الرئيس والسيدة الأولى بخير”. هكذا يصف البيان الصحفي للبيت الأبيض حالته الصحية. وأقل ما يقال ان هذا البيان موجز جدا. لقد اعتاد الرئيس على التحليق عاليا، واستخدام النعوت والصفات الاستعراضية. “حالتي الصحية في غاية الروعة”، وهذا النوع من الرسائل هو الذي سينتظره مؤيدو ترامب بفارغ الصبر.
هل تستطيع حملة ترامب أن تنجو من هذه الحلقة الدراماتيكية؟ تم إلغاء اجتماعه القادم في فلوريدا، وهي ولاية لا يستطيع تحمّل خسارتها. خصوصا، انه صنع من جسده سلاحًا -رغم تأخّر نشر تقاريره الصحية وقتًا طويلاً. ترامب النشيط، ترامب العاصفة، في مواجهة جو النائم. وحتى في أصعب الأوقات، كما كان الحال بعد اجتماعه الكارثي في تولسا، أوكلاهوما، كان قادرًا على الاتكاء على لياقته البدنية. وستبقى صورته وهو يخرج من مروحيته في منتصف الليل تأخرت كواحدة من صور الحملة. ومثل ملاكم متعب ولكنه شجاع، يفرض ترامب بنيته المذهلة في قلب الاهتمام.
ماذا سيحل بوحش الاجتماعات؟ إنه لا يكون جيدًا -على الأقل بالنسبة لمؤيديه –الا عندما يطلق العنان لارتجاله، منتشيا بالجمهور، متجاهلا الملقن، ملقيا حممه الحارقة على بايدن. وها ان الذي سخر من جو بايدن، المنعزل في قبو ديلاوير، ملثّمًا وخائفًا من الوباء، ها هو بدوره يُحبس بين المستشفى والبيت الأبيض.
بالتأكيد أن الانضباط أكثر جدية، لكن ترامب رجل الهواء الطلق، يحب، على سبيل المثال، الاجتماعات الخاطفة بالطائرة: ينتظره معجبوه على مدرج المطار لرؤية طائرة الرئاسة وهي تهبط عند أقدامهم. منصة توضع على عجل، وخطاب يستمر بضع عشرات من الدقائق، بضع السهام الساخرة الموجهة جيدا، وتنطلق طائرة 747 مرة أخرى نحو ولاية متأرجحة جديدة. يقال في الولايات المتحدة، كما في أي مكان آخر، أن الانتخابات هي مسألة ديناميكية و”زخم”. ولا يمكن إنكار ان حملة دونالد ترامب تتعثر. ومنذ عدة أسابيع، أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه يتدارك ببطء ولكن بثبات تأخره عن جو بايدن. وكان يعوّل على المناظرة للاحتفال بهذه المناسبة، الا انه، بشهادة حتى أشد مؤيديه، كاتب العمود راش ليمابوا، كان أداؤه مخيبا للآمال. لقد كان عليه أن يهزم بايدن، لكن جو أفلت مع بعض الخدوش، وها ان دونالد مريض….
ترامب إيجابي، ماذا عن جو بايدن؟ لم يتصافح المرشحان أثناء المناظرة وكانت مكاتبهما بعيدة عن بعضها البعض. لكن هل احترما بما فيه الكفاية إشارات الحاجز؟ اجرى المرشح الديمقراطي اختباراً وكان هذا سلبيا، إنها أسبقية جدية على منافسه قبل شهر من الانتخابات.
عن لوبوان
تصوّت أمريكا في غضون 30 يومًا، وها إن أحد المرشحين خارج السباق -على الأقل لبضعة أيام.
دونالد ترامب وزوجته ميلانيا إيجابيان بالنسبة لـ كوفيد-19، حيث يخضعان للحجر الصحي، منعزلين بين المستشفى والبيت الأبيض، والنتيجة تعليق الحملة الانتخابية بحكم الأمر الواقع.
بعد مقتل أكثر من 200 ألف شخص في البلاد، وتركيع اقتصادها، ضرب كوفيد رأس الولايات المتحدة. في سن الـ 74، يعتبر الرئيس من بين السكان الأكثر عرضة للخطر. وسيراقب العالم بأسره الآن بقلق النشرات الصحية التي يصدرها طبيب الرئاسة.
وهكذا، ينضم دونالد ترامب إلى قائمة الرؤساء أو رؤساء الحكومات الذين أصيبوا بالفيروس بعد أن أطلقوا على هذا الأخير استهزاء اسم “الأنفلونزا الصغيرة”، معلنين، بصوت عالٍ وواضح، أنهم لن يغيروا أسلوب حياتهم أبدًا: بوريس جونسون في المملكة المتحدة وجايير بولسونارو في البرازيل. بينما في عمق الكرملين، هناك شخص حذر. فحسب معلومات صحيفة نيويورك تايمز، يعيش فلاديمير بوتين في عزلة تقريبًا منذ بداية الوباء، ويجب على كل من يرغب في مقابلته أن يفرض على نفسه الحجر الصحي أولاً.
رسميّا، دونالد ترامب في صحة جيدة. “الرئيس والسيدة الأولى بخير”. هكذا يصف البيان الصحفي للبيت الأبيض حالته الصحية. وأقل ما يقال ان هذا البيان موجز جدا. لقد اعتاد الرئيس على التحليق عاليا، واستخدام النعوت والصفات الاستعراضية. “حالتي الصحية في غاية الروعة”، وهذا النوع من الرسائل هو الذي سينتظره مؤيدو ترامب بفارغ الصبر.
هل تستطيع حملة ترامب أن تنجو من هذه الحلقة الدراماتيكية؟ تم إلغاء اجتماعه القادم في فلوريدا، وهي ولاية لا يستطيع تحمّل خسارتها. خصوصا، انه صنع من جسده سلاحًا -رغم تأخّر نشر تقاريره الصحية وقتًا طويلاً. ترامب النشيط، ترامب العاصفة، في مواجهة جو النائم. وحتى في أصعب الأوقات، كما كان الحال بعد اجتماعه الكارثي في تولسا، أوكلاهوما، كان قادرًا على الاتكاء على لياقته البدنية. وستبقى صورته وهو يخرج من مروحيته في منتصف الليل تأخرت كواحدة من صور الحملة. ومثل ملاكم متعب ولكنه شجاع، يفرض ترامب بنيته المذهلة في قلب الاهتمام.
ماذا سيحل بوحش الاجتماعات؟ إنه لا يكون جيدًا -على الأقل بالنسبة لمؤيديه –الا عندما يطلق العنان لارتجاله، منتشيا بالجمهور، متجاهلا الملقن، ملقيا حممه الحارقة على بايدن. وها ان الذي سخر من جو بايدن، المنعزل في قبو ديلاوير، ملثّمًا وخائفًا من الوباء، ها هو بدوره يُحبس بين المستشفى والبيت الأبيض.
بالتأكيد أن الانضباط أكثر جدية، لكن ترامب رجل الهواء الطلق، يحب، على سبيل المثال، الاجتماعات الخاطفة بالطائرة: ينتظره معجبوه على مدرج المطار لرؤية طائرة الرئاسة وهي تهبط عند أقدامهم. منصة توضع على عجل، وخطاب يستمر بضع عشرات من الدقائق، بضع السهام الساخرة الموجهة جيدا، وتنطلق طائرة 747 مرة أخرى نحو ولاية متأرجحة جديدة. يقال في الولايات المتحدة، كما في أي مكان آخر، أن الانتخابات هي مسألة ديناميكية و”زخم”. ولا يمكن إنكار ان حملة دونالد ترامب تتعثر. ومنذ عدة أسابيع، أشارت استطلاعات الرأي إلى أنه يتدارك ببطء ولكن بثبات تأخره عن جو بايدن. وكان يعوّل على المناظرة للاحتفال بهذه المناسبة، الا انه، بشهادة حتى أشد مؤيديه، كاتب العمود راش ليمابوا، كان أداؤه مخيبا للآمال. لقد كان عليه أن يهزم بايدن، لكن جو أفلت مع بعض الخدوش، وها ان دونالد مريض….
ترامب إيجابي، ماذا عن جو بايدن؟ لم يتصافح المرشحان أثناء المناظرة وكانت مكاتبهما بعيدة عن بعضها البعض. لكن هل احترما بما فيه الكفاية إشارات الحاجز؟ اجرى المرشح الديمقراطي اختباراً وكان هذا سلبيا، إنها أسبقية جدية على منافسه قبل شهر من الانتخابات.
عن لوبوان