تركيا تنسف «برلين 2» حول ليبيا وحزب الله يقاتل في سوريا بوقود اللبنانيين

  تركيا تنسف «برلين 2» حول ليبيا وحزب الله يقاتل في سوريا بوقود اللبنانيين


رغم الدعوات الدولية لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، أكدت تركيا بقاءها في ليبيا وفرض سياسة الأمر الواقع، ما سيدفع إلى استمرار الصراع والانقسام. وفي لبنان وفي الوقت الذي تعاني فيه بيروت الأمرين، يواصل حزب الله، الانغماس في تنفيذ أجندته بعيداً عن اهتمامات الشارع والمواطن، بتنظيم التهريب رسمياً، إلى سوريا، لمواصلة القتال.
وفي لبنان أيضاً تناولت صحف عربية أمس الثلاثاء بارقة الأمل الوحيدة في سماء بيروت المظلمة، ممثلة في رفض ونقمة الشباب من مختلف الطوائف والانتماءات، على الوضع السياسي، ونظام الأحزاب في البلاد.

500 عام من الاحتلال التركي
عن التعنت التركي، قالت صحيفة العرب اللندنية: “لم يكن النظام التركي في حاجة لانتظار مخرجات مؤتمر برلين 2 لإعلان قراره النهائي من إجلاء قواته النظامية ومرتزقته عن الأراضي الليبية، وإنما قال كلمته، وأكد أنه باقٍ في القواعد والمعسكرات انطلاقاً مما اعتبره وزير الدفاع خلوصي أكار علاقة تاريخية امتدت لـ500 عام، في إشارة إلى الاحتلال العثماني الذي دخل طرابلس عام 1551 بدعوى تحريرها من قوات القديس يوحنا، ليحتلها ويتحكم بمصير شعبها وينهب ثرواتها قبل أن يسلمها للاحتلال الإيطالي عام 1911».
ولأن تركيا لم تتخلص من عقدة الاحتلال أو خسارة ليبيا، تضيف الصحيفة “مساء الجمعة، وصل وزير الدفاع التركي إلى مطار معيتيقة ومعه رئيس الأركان في زيارة مفاجئة، قادمين من قاعدة الناتو في صقلية الإيطالية، وكان لافتا أن أي تنسيق مع السلطات الأمنية الليبية لم يحصل، بل أن السلطات السياسية فوجئت بوصولهما، كما أن استقبال الوزير ورئيس الأركان كان من قبل الضباط الأتراك دون غيرهم بعد أن استبعدوا نظراءهم المحليين». واعتبرت الصحيفة أن “رسالة الوفد التركي واضحة بالنسبة إلى الداخل التركي على الأقل، وهي قطع الطريق أمام مؤتمر برلين 2، وأمام تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2570 الصادر في أبريل الماضي، وأمام الاتفاق العسكري للجنة المشتركة الموقع منذ ثمانية أشهر، وكذلك أمام الجهود الإقليمية والدولية، وذلك بالإعلان، وبوضوح تام، أن أنقرة لن تسحب قواتها من ليبيا، وهو ما يعني إعادة خلط الأوراق من جديد، وتهميش الاتفاق السياسي المنبثق عن ملتقى تونس للحوار السياسي في نوفمبر الماضي».

مقاولون أتراك
ومن جهتها، وفي صحيفة “الشرق الأوسط”، قالت أمل عبد العزيز الهزاني إن “تركيا تحاول في كل الاتجاهات البحث عن موارد، بعد أن دخلت مرحلة انكماش في اقتصادها، فغزت شمال العراق، مناطق النفط، ثم دخلت البحر الأسود للتنقيب عن النفط والغاز فاستقبلها الدب الروسي. ثم سيرت حفاراتها في البحر الأبيض المتوسط للتنقيب فواجهتها أوروبا. ثم اختارت ليبيا، البلد الغني بالنفط، والمشروع الموعود لإعادة البناء، وهي اليوم متمكنة في ليبيا أكثر من ذي قبل. فهل ستخرج منها بخفي حنين؟». واعتبرت الكاتبة، أن أردوغان يُعول في ليبيا، على الإخوان المسلمين، الذين لا يزالون يمسكون بالكثير من مقاليد السلطة في البلاد، الذين يعتبرون أن أقل يقدمونه له “تسليم المشاريع الوطنية لإعادة البناء لشركات التشغيل التركية، من حيث المبدأ، ليبيا لديها حرية اختيار شركائها، لكن من حيث التفصيل فإن تصريحات أردوغان عن إرث الدولة العثمانية، وحقها في استرداده يثير الكثير من الشكوك، لأنها تبرر التدخلات أو الغزو كما حصل في العراق وسوريا، أو حتى سواكن في السودان، التي باعها الرئيس السوداني السابق عمر البشير إلى الشركات التركية».

بارقة أمل
وفي سياق منفصل، وعن لبنان الذي انهار فيه كل شيء تقريباً قالت صحيفة “الأنباء” الكويتية، إن الشباب اللبناني أوضح بمناسبة نقاش ضم مجموعة متنوعة من الجنسين ومن مختلف الأطياف والمناطق، عن “نقمة عارمة على الأحزاب اللبنانية تكاد تكون شاملة، مع بعض الاختلاف في مستوى تحميل المسؤولية عن الانهيار بين من يتحكم بمفاصل السلطة من هذه الأحزاب، وبالتالي فهو يتحمل تبعات أكثر من غيره، وبين أحزاب لم تكن مشاركة أو مؤثرة في هذه السلطة، فنسبة مسؤوليتها أقل، لكن الشباب لم يوفر أحدا من الانتقاد، وكان لديه أمل في تحرك بعض الأحزاب بقوة لمنع سقوط لبنان إلى هذا القعر». وحسب الصحيفة، اعتبرت هذه العينة الممثلة للشباب اللبناني، أن “التيار الوطني الحر وحزب الله يتحملان المسؤولية الكبرى عن التردي، لأنهما شكلا ثنائيا سيطر على جزء كبير من السلطة قبل 2016، وعلى غالبيتها بعد هذا التاريخ، وبالتالي فإن الأضرار التي لحقت بلبنان جراء الخيارات الخارجية التي اعتمدها الحزبان كانت كبيرة، وأدت إلى عزل لبنان وتراجع المداخيل الواردة مما فاقم العجز في ميزان المدفوعات».
واعتبرت هذه العينة، كل الأحزاب اللبنانية مسؤولة عن مأساة البلاد، ولو بدرجات مختلفة، ولكنها في النهاية مسؤولة أيضاً “لأن غالبيتها كانت تهرول باتجاه تحقيق أجندة خاصة، أكثر مما كانت تحمل هموم الشباب والدفاع عن الوطن».

تهريب مقنن
في الوقت الذي اختفى فيه كل شيء أو يكاد من لبنان، نقل تحقيق لموقع صحيفة “نداء الوطن”، تنظيم حزب الله، خطاً رسمياً للتهريب والاحتكار، من لبنان إلى سوريا، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان زعيم الحزب “استعداده لاستيراد الوقود من إيران، لحل مشكلة مشكلة تهريبه من لبنان».
ونقلت “نداء الوطن” عن مصادر مطلعة من الحزب، أنه “اعتمد منذ نحو أسبوعين سياسة نقل المحروقات إلى سوريا عبر سياراته المدنية وعبر الطرق الشرعية، بعد إشكالات بين محازبيه في الداخل السوري، وبين عناصر في الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد في ريف حمص بسبب المحروقات، ما دفع الحزب ليوزع نحو 200 سيارة على محطات بقاعية مهمتها جمع البنزين من أكثر من 15 محطة في البقاع الأوسط والغربي والشمالي».
ولا يكتفي الحزب بذلك، إذ ينقل “نداء الوطن” عن مصدر مقرب من حزب الله “رفض الحديث عن أن المحازبين ينتهكون كرامات الناس لتعبئة وقود سياراتهم، كل ما في الأمر أن يحترم المواطن من ضحى بدمه من أجل تحرير الأرض، ورد الإرهاب»...

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/