ضمن مواكبته للمؤتمر

تريندز يطلق خريطة طريقه إلى كوب 28

تريندز يطلق خريطة طريقه إلى كوب 28

-- الدكتور محمد العلي: نعمل على إبراز دور الشباب وتعزيز البحث العلمي والشراكات لنشر المعرفة الخضراء
 
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات خريطة الطريق الخاصّة به لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “كوب 28”، الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي بحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء تحرير الصحف وجمع من الإعلاميين.
 
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن “تريندز” ومنذ اللحظة الأولى لإعلان استضافة دولة الإمارات مؤتمر كوب 28 أكد حرصه على مواكبة القمة المناخية العالمية، ودعم الجهود المبذولة من أجل إنجاحها، وإحداث نقلة نوعية في مسيرة مواجهة التحديات المناخية، بالإضافة إلى توفير المعرفة الخضراء المتصلة بالمناخ وقضيته.
 
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسة سمية الحضرمي، نائب رئيس قطاع تريندز غلوبال، وعضوية عدد من الباحثين الشباب، أخذت على عاتقها وضع الخطط وطرح المبادرات من أجل مواكبة كوب 28.
 
وشدد الدكتور العلي على أهمية البحث العلمي ومراكز الفكر في تعزيز المعرفة الخضراء، ودعم جهود العمل المناخي، مشيرًا إلى أن خريطة طريق “تريندز” للمؤتمر ستعمل من خلال التركيز على عدة محاور أبرزها البحث العلمي، وتمكين الشباب، وتعزيز الشراكة والتعاون البحثي مع الجهات الفاعلة والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة بما يعزز الأهداف المشتركة. 
 
وأضاف أن “تريندز” قرر رفع شعار “المعرفة الخضراء”، مشيرًا إلى أن “تريندز” كان أول من أصدر دراسة بحثية تحت عنوان “الطريق إلى كوب 28”.. استعرضت ملامح الطريق إلى هذا المؤتمر، وأهم التداعيات الدولية للتغير المناخي، فضلًا عن بيان الخطوط العريضة للعمل المناخي الدولي، وأهم العقبات الرابضة في طريق الوصول للحياد الكربوني المستهدَف من دول العالم كافة، ثم الأدوار المنوطة بدولة الإمارات لرفع آمال العالم نحو التحوّل المناخي المنشود بحلول العام 2050.
كما رصدت الدراسة دور دولة الإمارات في التحول المناخي العالمي لتحقيق أهداف خط الأساس 2050.
 
خريطة “تريندز” لـ”كوب 28» 
بدورها عرضت سمية الحضرمي، نائبة رئيس قطاع تريندز غلوبال، رئيسة لجنة كوب 28، خريطة طريق “تريندز” إلى مؤتمر كوب 28، مشيرة إلى أن المركز، بصفته مؤسسة فكرية بحثية مستقلة، تعهَّد بنشر المعرفة التي تمكّن الشركات والأفراد من حماية كوكبنا، وتشجيع الجهود الجماعية نحو أسلوب حياة مستدام. وقالت إن “تريندز” يركّز في خطته على تمكين الشباب، وتعزيز المشاركة العالمية، وضمان حصول جميع الأطراف على الموارد اللازمة لمكافحة تغيّر المناخ.
وحول مقاربة “تريندز” في نشر المعرفة المناخية، بيّنت أن ذلك سيتم عبر المشروعات البحثية والإصدارات، وأوراق بحثية ومقالات ورؤى وسلسلة إصدارات، إضافة إلى إصدار كتاب بعنوان “تغيّر المناخ والتحديات العابرة للحدود في الشرق الأوسط وأفريقيا: تقاربات جديدة في الخطاب والسياسة».
 
وأوضحت الحضرمي أن “تريندز” سيعمل من خلال عدة فعاليات، أبرزها سلسلة بودكاست تغيّر المناخ المحدودة، وعبر مؤتمرات تريندز-المجلس الأطلسي، وتقرير تركيا المشترك لمؤتمر كوب 28 بعنوان “آفاق التعاون في انتقال الطاقة من أجل مستقبل مستدام: دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وآفاق إقليمية».
وبيّنت أن المناخ سيكون على رأس مؤتمر تريندز-المجلس الأطلسي الثالث بالشراكة مع المجلس الأطلسي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ومجلس الشباب العربي لتغيّر المناخ، كما تتناول خريطة “تريندز” نحو “كوب 28” رفع مستوى الوعي العام من خلال استطلاعات إدارة البارومتر، حيث سيتعاون مركز تريندز ومجلس الشباب العربي لتغير المناخ في تنفيذ خطة عمل الشباب للمناخ، بما في ذلك استطلاعات الرأي والحوارات.
 
وذكرت أن “تريندز” سيعمل على إعداد ورقة سياسات مشتركة حول تأثير تغيّر المناخ في الشباب العربي، وتقديم توصيات السياسة من خلال حلقة نقاشية مخصصة للشباب. والعمل على زيادة الوعي البيئي بين الشباب من خلال إطلاق مسابقة بحوث مناخية تستهدف الجامعات المحلية، كما سيعمل “تريندز” على تنفيذ مشروع فني بقيادة الفنانين الشباب متعلق بالمناخ، يجمع بين الفن والأكاديميا حول الأنثروبولوجيا البيئية، ويسعى إلى تمثيل مرئي تفاعلي لتأثير البشر في البيئة المحيطة بهم، إضافة إلى تسليط الضوء على الأبحاث الرئيسية في مجال، البيئة لتأكيد العلاقة بين البشر وبيئتهم عبر المكان والزمان.وأضافت أن “تريندز” سيعمل أيضاً من خلال مؤتمر المائدة المستديرة السنوي الرابع لمراكز البحوث والفكر على أن يتضمن مناقشة متعلقة بالمناخ، وإطلاق المشروع الفني البيئي، وتنظيم حفل توقيع “تعهّد الشركاء الخضر”، ويتم فيه التعهد بالبحث عن حلول للقضايا الحالية والناشئة المتعلقة بالمناخ، وعرض القراءات والنصائح والتحديات الواردة في التعهد على صفحة الويب المخصصة.