جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للترجمة
تسليط الضوء على الترجمة وأهمية اللغة في تعزيز التفاهم بين الشعوب
في إطار التزام جامعة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز فهم وتقدير اللغات المختلفة ودور الترجمة في بناء الجسور بين الثقافات، أقام قسم اللغات والآداب احتفالًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للترجمة. بحضور الأستاذ الدكتور غالب البريكي -مدير جامعة الإمارات بالإنابة- ، والأستاذ الدكتور حسن النابودة -عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية بقسم اللغات والآداب وبمشاركة متميزة من طالبات وطلاب القسم، وعدد من الأكاديميين والمختصين في مجال الترجمة.
وافتتحت الدكتورة موزة الطنيجي، رئيس قسم اللغات والآداب، الحفل بكلمة ترحيبية أوضحت فيها أهمية اللغة والترجمة في وقتنا الحالي، حيث قالت الدكتورة موزة: “يأتي هذا الحفل ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها جامعة الإمارات لتعزيز البحث العلمي والثقافي في مجال الترجمة واللغات. ونسعى في القسم إلى تسليط الضوء على دور الترجمة وأهميتها في تطوير المجتمع وتوسيع آفاق الفهم المتبادل.» فيما استعرض الدكتور محمد البطاينة -أستاذ مشارك ببرنامج دراسات الترجمة بقسم اللغات والآداب- أحدث الاتجاهات في صناعة اللغة، مشددًا على دور الترجمة في التواصل بين الشعوب. وقدمت مجموعة من الطلبة بحثًا حول كيفية استخدام نماذج الذكاء الصناعي في ترجمة اللهجة الإماراتية، وهو ما يعكس الابتكار والحرص على تقديم الأفضل في هذا المجال.
وقدمت الدكتورة دوريس هامبوخ -أستاذ مشارك ببرنامج الأدب الإنجليزي بقسم اللغات والآداب - نقاشًا حول تحديات الترجمة، فيما عرضت الطالبة فاطمة الدرمكي تجربتها في مشروع التخرج، بينما شاركت الطالبة هدى الهاشمي تجربتها في التدريب الميداني في محاولة للإجابة عن تساؤلات زميلاتها المقبلات على فترة التدريب.
وتضمن البرنامج عروضًا ثقافية وأدبية وفنية، متمثلة في عروض مسرحية وقصائد شعرية وأغنيات تعكس تنوع اللغات وثقافات العالم، ثم استمتع الحضور بعروض موسيقية ومسرحية قدمها طلاب قسم اللغات والآداب، حيث قدمت طالبات اللغة الصينية عزفًا موسيقيا على آلة وترية تقليدية في الصين، كما قدمت طالبات اللغة الإسبانية مسرحية فكاهية، وأنتج طلاب اللغة الألمانية فيلمًا حول اللغة الألمانية.
تضمن الاحتفال باليوم العالمي للترجمة معارض لأربعة برامج في قسم اللغات والآداب هي : معرض اللغة والثقافة الكورية والفرنسية والصينية والألمانية ، حيث عرضت فيه ملصقات ومأكولات وأزياء تراثية تقليدية متعلقة بثقافة تلك البلدان مع مسابقات وأسئلة وجوائز للحضور تتعلق بترجمة بعض الكلمات من وإلى هذه اللغات. واختتم الاحتفال بتكريم الطلبة المتميزين في مجال اللغات والترجمة، إيماناً بأهمية دور المترجمين والمترجمات في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب.