تعرف على أغرب عمليات تهريب حبوب الكبتاغون

تعرف على أغرب عمليات تهريب حبوب الكبتاغون


ليس تصنيع الكبتاغون الخطوة الأصعب بل ضمان وصوله إلى وجهته، لذلك هناك الكثير من الإبداع في تهريبه، إن عبر إخفائه بين البضائع أو إرساله عبر مسيّرات أو حتى طائرات شراعية.
خلال الأعوام الماضية، صادرت القوى الأمنية في دول عدة كميات هائلة من حبوب الكبتاغون، وكانت الحبوب في كلّ مرة مخبّأة بطريقة أغرب من تلك التي سبقتها.

أخفى المهربون حبوب الكبتاغون في معجون الطماطم، وفي ثمار الرمان، حتى أنهم وضعوها الواحدة تلو الأخرى في حبوب الزيتون. وعثر عليها في مرات عدة مخبّأة ضمن مواد بناء، أو ألواح حديدية أو خشبية، وحتى في أشجار زيتون ولوحات خشبية مزينة.

ومن بين الإبداعات العديدة للمهربين، وضع الكبتاغون في فواكه مزيفة مصنوعة من البلاستيك، مثل البرتقال والليمون، وإخفاؤها في صناديق مليئة بالفواكه الطازجة.

تصدم تلك الطرق الغريبة القوى الأمنية، كما أنها تحول في غالبية الأحيان دون كشف أجهزة السكانر أو الكلاب البوليسية عن حبوب الكبتاغون.
لذلك، تعتمد الأجهزة الأمنية في غالبية الأحيان على مخبرين للكشف عن شحنات ومصادرتها.