تعرف على أهم الأغذية لنمو دماغ الطفل!
أظهرت دراسات متعددة الدور البارز للغذاء الصحي في نمو الطفل وتغذية دماغه. ويوصي الخبراء والأطباء بمجموعة متنوعة من الأطعمة لما تحتويه على عناصر غذائية تساعد على نمو الطفل وتطوره.
يحتاج الطفل في مراحل نموه إلى طعام صحي وغذاء متنوّع كشرط أساسي لتوفير نمو سليم لدماغه. ونقل موقع (توداي بارنتس)، عن مولي شو، أخصائية التغذية السريرية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وطب الأطفال والتوليد في مستشفى ميسيسوغا بكندا، قولها بأنّ "أول ألف يوم من حياة الطفل منذ الحمل وحتى عمر السنتين هي الأكثر أهمية لنمو الدماغ".
هناك مجموعة من الأغذية التي تساهم بشكل كبير في تنمية دماغ الطفل، ويوصي بها الأطباء والخبراء بشدة، ومنها:
-البيض: يعتبر البيض مهمّا لنمو الطفل لأنه مصدر رئيسي للبروتين. ويحتوي صفار البيض على الكولين، الذي يساعد على تنمية الذاكرة.
-الفول والعدس: تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الزنك الذي يساعد الجسم بدوره على معالجة الكربوهيدرات والبروتين والدهون، كما أنها تعزز المناعة وتساعد على نمو أنسجة الجسم وإصلاحها. كما يتواجد الزنك في حليب البقر والزبادي والجبن والمكسرات والبذور والمحار والمأكولات البحرية.
-سمك السلمون: مصدر هام للأحماض أوميغا 3 والأحماض الدهنية DHA و EPA التي تساعد في نمو الدماغ ووظائفه وتحمي من تلف خلاياه.
-كرات اللحم: سواء كانت محضرة من لحم البقر أو الضأن أو الرومي أو الخنزير. وتعتبر اللحوم من مصادر الحديد الهامة جداً والضرورية لنقل الأكسجين من الرئتين إلى الجسم. ويوصي العلماء بتناول اللحوم مع فيتامين سي حتى يتمكن الجسم من امتصاص الحديد.
-الحبوب الكاملة: تساعد الحبوب الكاملة في تنظيم الغلوكوز في الجسم وتمد الدماغ بما يحتاجه منها، بحسب ما نشره موقع (ماذرلي).
-التوت والفراولة: تحتوي هذه الفاكهة على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة وفيتامين سي.
أسباب تمرد الطفل على نظامه الغذائي
يستقر سلوك الطفل الغذائي في عمر الرابعة، ومحاولات الوالدين لتغيير أنماط غذاء أطفالهم تؤدي إلى نتائج عكسية. وفرضية أن الأطفال سيغيرون عاداتهم الغذائية مع تقدم أعمارهم غير صحيحة غالباً، حسب دراسة حديثة.
مشهد طفل يرفض الطعام يصادف الإنسان غالباً حيث يكون الطفل مدللاً، فهنا تحديداً يسعى الوالدان ل "تسمين" أطفالهم انطلاقاً من معتقد أن التغذية السليمة تبني جسماً قوياً سليماً. الطفل يصرّ على أن يأكل من طبق معين، ويرفض البصل واللحوم والسلطة ويتمسك بقطع الكيك والشوكولاتة بشدة.
وبمرور الوقت، يصبح الجلوس على مائدة الطعام في البيت مصدر مشكلة دائمة، أما موائد الطعام في بيوت الآخرين حين تذهب الأسرة لزيارتهم فهي مصدر حرج لكل أفراد الأسرة بسبب السلوك الغذائي المشين لطفلهم المدلل.
كشفت عن هذا دراسة أعدتها جامعة ميشيغان ونشر موجزاً عنها موقع "بزنز انسايدر" وأثبتت أنّ الإلحاح على الأطفال بضرورة تناول أصناف معينة من الطعام، كما أنّ المبالغة في تغذيتهم ستقود غالباً إلى نتائج عكسية. لذا عمد الباحثون المشاركون في الدراسة إلى جمع قاعدة معلومات عبر 317 عينة من العائلات ذات الدخل المنخفض ولديها أطفال من عمر 4 حتى 9 سنوات والتي تعيش في حدود ولاية ميشيغان على مدى 5 سنوات.
الدراسة كشفت أن الفرضية السائدة بأنّ الأطفال سيغيرون عاداتهم الغذائية السيئة مع تقدم أعمارهم غير صحيحة غالباً، اذ تبقى نسبة الأطفال المتمردين على النظم الغذائية كبيرة حتى حين بلوغهم. وبعد هذا العمر أيضاً، بل إنّ جانباً من الدراسة أظهر أن الأطفال ذوي العادات الغذائية الفوضوية تفاقمت عندهم هذه العادات مع بلوغهم وبعد تلك المرحلة.
كما أظهرت الدراسة في مكان آخر أنّ الأطفال الفوضويين في تغذيتهم غالباً غير مستقرين عاطفياً عند مقارنتهم بأقرانهم، وهم فوق ذلك أقل قدرة على التحكم بمشاعرهم.
كما توصل الباحثون إلى وجود رابطة واضحة بين الوالدين المتشددين الساعين إلى التأثير بقوة على عادات أبنائهم الغذائية وبين توجه الأبناء إلى السلوك الغذائي الفوضوي، وخلصوا من هذه النتائج إلى أن إصرار الأهل على تغيير عادات أبنائهم الغذائية سيقود إلى عكس ما يتمنونه.
القائمون بالبحث، وتقودهم ميغان بيش، يفترضون أن العادات الغذائية للأطفال تتشكل وتستقر في سن الرابعة، وتبقى مستقرة ضمن حدود هذا التشكل. وإذا سعى الوالدان للتأثير على العادات الغذائية لأبنائهم، فعليهم أن يفعلوا ذلك قبل بلوغهم سن الرابعة.
التغذية الانتقائية سيئة الصيت التي يعاني منها الأطفال هي جزء من الشخصية التي تشكلت في سن الرابعة، وإصلاحها يتطلب العمل قبل هذا العمر، من هنا تخلص رئيسة فريق البحث إلى القول "قد تعني نتائج بحثنا أنّ على الوالدين سلوك طريقٍ أكثر تسامحاً مع أطفالهم خلال مقاربة قضية تغذيتهم".
يحتاج الطفل في مراحل نموه إلى طعام صحي وغذاء متنوّع كشرط أساسي لتوفير نمو سليم لدماغه. ونقل موقع (توداي بارنتس)، عن مولي شو، أخصائية التغذية السريرية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة وطب الأطفال والتوليد في مستشفى ميسيسوغا بكندا، قولها بأنّ "أول ألف يوم من حياة الطفل منذ الحمل وحتى عمر السنتين هي الأكثر أهمية لنمو الدماغ".
هناك مجموعة من الأغذية التي تساهم بشكل كبير في تنمية دماغ الطفل، ويوصي بها الأطباء والخبراء بشدة، ومنها:
-البيض: يعتبر البيض مهمّا لنمو الطفل لأنه مصدر رئيسي للبروتين. ويحتوي صفار البيض على الكولين، الذي يساعد على تنمية الذاكرة.
-الفول والعدس: تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الزنك الذي يساعد الجسم بدوره على معالجة الكربوهيدرات والبروتين والدهون، كما أنها تعزز المناعة وتساعد على نمو أنسجة الجسم وإصلاحها. كما يتواجد الزنك في حليب البقر والزبادي والجبن والمكسرات والبذور والمحار والمأكولات البحرية.
-سمك السلمون: مصدر هام للأحماض أوميغا 3 والأحماض الدهنية DHA و EPA التي تساعد في نمو الدماغ ووظائفه وتحمي من تلف خلاياه.
-كرات اللحم: سواء كانت محضرة من لحم البقر أو الضأن أو الرومي أو الخنزير. وتعتبر اللحوم من مصادر الحديد الهامة جداً والضرورية لنقل الأكسجين من الرئتين إلى الجسم. ويوصي العلماء بتناول اللحوم مع فيتامين سي حتى يتمكن الجسم من امتصاص الحديد.
-الحبوب الكاملة: تساعد الحبوب الكاملة في تنظيم الغلوكوز في الجسم وتمد الدماغ بما يحتاجه منها، بحسب ما نشره موقع (ماذرلي).
-التوت والفراولة: تحتوي هذه الفاكهة على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة وفيتامين سي.
أسباب تمرد الطفل على نظامه الغذائي
يستقر سلوك الطفل الغذائي في عمر الرابعة، ومحاولات الوالدين لتغيير أنماط غذاء أطفالهم تؤدي إلى نتائج عكسية. وفرضية أن الأطفال سيغيرون عاداتهم الغذائية مع تقدم أعمارهم غير صحيحة غالباً، حسب دراسة حديثة.
مشهد طفل يرفض الطعام يصادف الإنسان غالباً حيث يكون الطفل مدللاً، فهنا تحديداً يسعى الوالدان ل "تسمين" أطفالهم انطلاقاً من معتقد أن التغذية السليمة تبني جسماً قوياً سليماً. الطفل يصرّ على أن يأكل من طبق معين، ويرفض البصل واللحوم والسلطة ويتمسك بقطع الكيك والشوكولاتة بشدة.
وبمرور الوقت، يصبح الجلوس على مائدة الطعام في البيت مصدر مشكلة دائمة، أما موائد الطعام في بيوت الآخرين حين تذهب الأسرة لزيارتهم فهي مصدر حرج لكل أفراد الأسرة بسبب السلوك الغذائي المشين لطفلهم المدلل.
كشفت عن هذا دراسة أعدتها جامعة ميشيغان ونشر موجزاً عنها موقع "بزنز انسايدر" وأثبتت أنّ الإلحاح على الأطفال بضرورة تناول أصناف معينة من الطعام، كما أنّ المبالغة في تغذيتهم ستقود غالباً إلى نتائج عكسية. لذا عمد الباحثون المشاركون في الدراسة إلى جمع قاعدة معلومات عبر 317 عينة من العائلات ذات الدخل المنخفض ولديها أطفال من عمر 4 حتى 9 سنوات والتي تعيش في حدود ولاية ميشيغان على مدى 5 سنوات.
الدراسة كشفت أن الفرضية السائدة بأنّ الأطفال سيغيرون عاداتهم الغذائية السيئة مع تقدم أعمارهم غير صحيحة غالباً، اذ تبقى نسبة الأطفال المتمردين على النظم الغذائية كبيرة حتى حين بلوغهم. وبعد هذا العمر أيضاً، بل إنّ جانباً من الدراسة أظهر أن الأطفال ذوي العادات الغذائية الفوضوية تفاقمت عندهم هذه العادات مع بلوغهم وبعد تلك المرحلة.
كما أظهرت الدراسة في مكان آخر أنّ الأطفال الفوضويين في تغذيتهم غالباً غير مستقرين عاطفياً عند مقارنتهم بأقرانهم، وهم فوق ذلك أقل قدرة على التحكم بمشاعرهم.
كما توصل الباحثون إلى وجود رابطة واضحة بين الوالدين المتشددين الساعين إلى التأثير بقوة على عادات أبنائهم الغذائية وبين توجه الأبناء إلى السلوك الغذائي الفوضوي، وخلصوا من هذه النتائج إلى أن إصرار الأهل على تغيير عادات أبنائهم الغذائية سيقود إلى عكس ما يتمنونه.
القائمون بالبحث، وتقودهم ميغان بيش، يفترضون أن العادات الغذائية للأطفال تتشكل وتستقر في سن الرابعة، وتبقى مستقرة ضمن حدود هذا التشكل. وإذا سعى الوالدان للتأثير على العادات الغذائية لأبنائهم، فعليهم أن يفعلوا ذلك قبل بلوغهم سن الرابعة.
التغذية الانتقائية سيئة الصيت التي يعاني منها الأطفال هي جزء من الشخصية التي تشكلت في سن الرابعة، وإصلاحها يتطلب العمل قبل هذا العمر، من هنا تخلص رئيسة فريق البحث إلى القول "قد تعني نتائج بحثنا أنّ على الوالدين سلوك طريقٍ أكثر تسامحاً مع أطفالهم خلال مقاربة قضية تغذيتهم".