تعرف على دور الخلل الهرموني في بروز الكرش!

تعرف على دور الخلل الهرموني في بروز الكرش!

رغم ممارسة الرياضة والحفاظ على الغذاء الصحي، يجد البعض أن دهون منطقة البطن لديهم في ازدياد. في هذه الحالة قد تكون الهرمونات هي المسؤولة عن ظهور "الكرش". يعاني الكثيرون من زيادة الوزن وخاصة تجمع الدهون في منطقة البطن، والذي يطلق عليه أحياناً "الكرش". ويسود الاعتقاد أن النظام الصحي والنشاط اليومي هما فقط المسؤولان عن تكون دهون البطن، لكن بحسب موقع فرويندين "Freundin" الألماني، تلعب الهرمونات أيضاً دوراً كبيراً،ونعرض في التالي بعض العلامات التي تظهر أن الهرمونات هي المسؤولة عن "التكرش".
زيادة الوزن رغم الحركة والغذاء الصحي
إذا كان الشخص يمارس الرياضة ويحافظ على غذاء صحي لكنه يلاحظ زيادة في وزنه، فقد يكون ذلك علامة على خلل في الهرمونات بحسب موقع فرويندين.
ويحدث هذا بشكل خاص مع التقدم في العمر لدى النساء، فبحسب موقع عيادات مايو كلينيك (Mayo Clinic) الأمريكية تلاحظ الكثير من السيدات زيادة في دهون منطقة البطن بعد انقطاع الطمث، ويكون ذلك بسبب انخفاض هرمون الإستروجين، والذي يلعب دوراً في عملية توزيع الدهون في الجسم.

زيادة الرغبة في تناول سكريات
يقول موقع فرويندين أن زيادة الرغبة في أكل الأطعمة التي تحتوي على السكر قد يحدث بسبب مقاومة الإنسولين، وهو الهرمون الذي يسمح للخلايا بامتصاص الغلوكوز أو السكر في الدم، بحسب موقع مديكال نيوز توداي (Medical News Today).
وعند حدوث مقاومة الإنسولين في الجسم، يؤثر ذلك على هرمون ليبتين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم إحساس الإنسان بالجوع والشبع. وبحسب موقع فرويندين يتسبب ذلك في أن يأكل الشخص أكثر من حاجته.

تغييرات مزاجية
إذا صاحبت الزيادة في دهون البطن أيضاً تغيرات مزاجية، فقد تكون الهرمونات هي المسؤولة بحسب موقع فرويندين. وبحسب موقع هيلث لاين (Healthline) يحدث ذلك في العادة لدى النساء في أيام الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث بسبب تغير معدلات هرمون الإستروجين في الجسم. ويضيف موقع هيلث لاين أن الدهون في منطقة البطن تمثل خطراً على الصحة لتسببها في ارتفاع ضغط الدم وتحفيز الالتهابات في الجسم، مما قد يؤدي لعدة أمراض ومنها أمراض القلب.

إحساس بالضغط العصبي
يشير موقع فرويندين إلى الدور الذي يلعبه الضغط العصبي في تكون الدهون عند البطن. فعند زيادة هرمون كورتيزول في الجسم يشعر الشخص بالضغط العصبي، وهو ما يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن. ويشرح موقع ومينز هيلث "Women's Health" العملية التي تحدث في الجسم بالقول بأن ارتفاع الكورتيزول يشعر الجسم بالخطر، ويرسل إشارات إلى الجسم بابطاء عملية الأيض، أي أن الجسم يقوم بحرق كمية أقل من الدهون. ومع الارتفاع المستمر في الكورتيزول بسبب العصبية المستمرة، لا يحرق الجسم الدهون بشكل كافٍ، وهو ما يؤدي لتخزينها في منطقة البطن.

اضطرابات في النوم
في بعض الأحيان يكون الشخص مرهقاً لكنه غير قادر على النوم، ويرجع موقع فرويندين ذلك إلى هرمون الكورتيزول أيضاً. فالكورتيزول قد يقوم بالتأثير على وظيفة الغدة الدرقية بما يؤدي لزيادة الوزن وحدوث اضطرابات في النوم رغم الشعور المستمر بالإرهاق. وينصح موقع هيلث لاين بعدة نقاط للسيطرة على الكورتيزول في الجسم، ومن أهمها محاولة التقليل من الضغط العصبي، ممارسة نشاط بدني يومياً، والحفاظ على غذاء صحي غني بفيتامين "ب" الذي يساعد على تهدئة الأعصاب.


عليك معرفة ما تأكل!
في السعي وراء الوزن المثالي قد يلجأ بعض الأشخاص إلى الامتناع عن تناول الطعام بهدف التخلص من السعرات الحرارية الزائدة، غير أن هذا النمط قد يؤدي إلى نتائج عكسية ومشاكل صحية في الجسم. فهل تناول الطعام أكثر هو الحل؟
ترغب بخسارة الوزن فتلجأ إلى الامتناع عن الطعام وتخطي الوجبات اليومية أو تقليلها لأنك تعتقد أنها الطريقة الأسرع والمثالية لخسارة الوزن، هذه الطريقة قد لا تأتي إليك بالنتيجة التي تسعى إليها، بل وقد تنتج عنها تبعات سيئة دون خسارة الأرطال الزائدة، فما الحل؟
لا شك بأن الامتناع عن الوجبات السريعة كالبيتزا والبطاطا المقلية وغير ذلك من شأنه أن يساهم في خسارة الوزن، ولكن التوقف عن تناول الطعام تماماً ليس بالأمر المحبذ. إذ وجد الخبراء أن الأمر لا يتعلق بكمية الطعام وإنما بنوعيته، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية. وأكد الخبراء أن خطة إنقاص الوزن المثالية هي عبارة عن نظام غذائي متوازن بنسبة 70 في المائة، وممارسة التمارين الرياضية بنسبة 30 في المائة، بحسب ما نشره موقع "انترتينمنت تايمز".
وقال الخبراء إن الإفراط في عدم تناول الطعام من شأنه أن يضر بالصحة مثل الإفراط في تناول الطعام، إذ أن خسارة الوزن لا تعتمد على كمية الطعام، وإنما نوعيته، وإن تناول كميات أقل يعني أنك ستبدأ في نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية للحفاظ على صحتك، مثل الفيتامينات والمعادن الهامة، وكذلك البروتينات والدهون التي يستخدمها الجسم لأداء وظائفه، وبالتالي يؤثر حرمان الجسم من هذه العناصر الغذائية على الطريقة التي يعمل بها الدماغ، ويدخل الجسم في وضع للحفاظ على الطاقة، مع تأثيرات جسدية واضحة مثل الشعور بالبرد، وظهور علامات على الجلد، وبطء الهضم والتمثيل الغذائي، وتباطؤ معدل ضربات القلب وانخفاض في الهرمونات الأساسية. الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من المضاعفات مثل التعرض للأمراض والعدوى ويمكن أن يؤدي إلى التعب الشديد. وتظهر هذه الأعراض بشكل أكثر وضوحاً وخطورة كلما طالت فترة الجوع، بحسب ما نشره موقع "ذا سن" البريطاني.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot