وقعت الكاتبة سحر الألفي كتابها الأول ( أوراق مبعثرة) بركن التوقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته ٤٣، حيث أن الكتاب يناقش قضايا متعددة تمس المجتمع العربي والأسرة العربية بكل تفاصيلها، واعتمدت الكاتبة في تناولها للموضوعات المختارة على أسلوب التوعية والإرشاد مع التأكيد على قدسية الأسرة في بعض المقالات ودور المرأة في التنمية والتمكين

يأتي كتاب ( أوراق مبعثرة ) ضمن اهتمامات الكاتبة سحر الألفي في إبراز أهم القضايا التى يعيشها المواطن العربي، وفي نفس السياق تقدم وجبة أدبية مشوقه من خلال بعض النماذج المشرفة في مجتمعاتنا العربية،
 وقد أشادت بوطنها الأم ودولة الإمارات التى أشارت إليها في مقال منفصل عن أهم مميزات هذا البلد وكيف يستوعب هذا الكم من الجنسيات المختلفة وقدرته على انصهار الجميع داخل هذه الطبقة الجغرافية، بفضل القيادة الرشيدة والعمل بالقانون وتنفيذه حسب الدستور العادل 
تناول الكتاب العديد من الموضوعات الشائكة التى يقف عندها المجتمع،
 وكان للجانب الروحاني نصيب داخل المؤلف والشعور بالراحة النفسية حين قراءة موضوع التقرب لله وضرب الأمثلة حول قضية القدر وتغيير المسار وتحديد الهوية التى من شأنها تحقيق الأهداف، فالكتاب الذي يقع في ٩٢ صفحة من القطع الصغيرة تمكن من رصد المسكوت عنه في التناول، بأسلوب سلسل ولغة بسيطة تصل للمتلقي بكل سهولة
كما وقع الكاتب أحمد أبو دياب مسرحية من أدب الطفل بعنوان “حلم سعيد” تقع في سبعة مشاهد باللغة العربية الفصحى التى تناسب الفئة العمرية المستهدفة، وتمكن من طرح فكرته بالتمسك باللغة العربية والاهتمام بها على اعتبار أنها الهوية الأساسية، ونجح في توصيل الفكرة بكل سلاسة 
ووقعت الشاعرة القديرة بشرى الغفوري ديوانها “ علاش” باللهجة المغربية يقع الديوان في ١٠٩ صفحة من القطع الصغيرة ، ووجهت الشاعرة كلمة للقراء بينت فيها أن الزجل المغربي يعكس الحياة اليومية والثقافة الشعبية ويتميز باللغة البسيطة والقافية والوزن ويستخدم في التعبير عن الحب والسخرية والنقد الاجتماعي ويعتبر جزء من التراث الشعبي في المغرب
وبين الكبار وقعت الكاتبة الصغيرة غميلة الكتبي قصة للأطفال بعنوان “ ندى وكعكة التمر” تناولت القصة دور المعلمة في تغيير المسار النفسي وإعادة الثقة للطالبات، وكيف كان للمعلمة دورا إيجابيا في اكتشاف المواهب وتقديم الدعم للطالبات لتحقيق أهدافهن
وقعت شيخة أحمد مدرب تطوير شخصي كتاب  “الكوتشينج “ موضحة في مقدمته أن الكوتشينج ليس حفنة من المهارات التحفيزية أو الأدوات الخاصة بإدارة الحياة، 
بل هو فن ذو جذور عميقة تمتد في علم النفس وفي غيره من العلوم، ويعتبر الفن التطبيقي لعلم النفس الإيجابي، وجاء الكتاب في ١٨٩ صفحة وكتب بلغة جميلة تصل للقارئ بكل يسر,