محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
الوضع الوبائي كارثي والسيناريو الإيطالي في البال
تونس قد تضطرّ للاختيار بين من سيعيش ومن سيموت
يبدو ان تونس تعجّلت الفرح بإعلانها في فترة ما انتصارها على فيروس كورونا. فقد دقت الدكتورة نوال الشاوش رئيسة قسم أمراض الرئة بمستشفى عبد الرحمن مامي بأريانة، ناقوس الخطر،
وقالت أن الوضع في تونس كارثي وأن السيناريو الإيطالي بهذه الطريقة سيكون مصير تونس نظرا لعدم الالتزام بالبروتوكول الصحي .. كما أشارت الدكتورة شاوش الى أننا سنضطر في الأيام القادمة للاختيار بين من سيعيش ومن سيموت...!
من جهتها اكَدت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، على أهمية الالتزام بكل الإجراءات الصحية توقيا من انتشار عدوى فيروس كورونا.
وأضافت بن علية أن تونس وصلت إلى هذه المرحلة الخطيرة جرّاء عدم احترام إجراءات الوقاية مشيرة إلى أنّ أقل من 10 بالمائة فقط يطبقون البروتوكولات الصحية الوقائية بارتداء الكمامات الواقية خاصّة.
وأفادت أنّ انتقال العدوى يعود بالأساس إلى التجمّعات التي تقام في الليل مؤكّدة أنّ الالتزام بالإجراءات الصحيــــة يجنب تونس العودة إلى تطبيق الحجر الصحي الشامل ويحدّ من عدد الوفيات.
كمَا حذرت من تسارع انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة، مؤكدة أن لجان وزارة الصحة والصحة العسكرية يعملُون بجدّ بهدف تطويق الوباء، مشددة أنه على الجميع الالتزام بإجراءات الوقاية على غرار ارتداء الكمامات وغسل اليدين بالصابون واستعمال الجلّ المطهّر للمساعدة على تقليص عدد الإصابات بكوفيد-19.
تسونامي قادم
وحذرت الدكتورة ريم عبد الملك عضوة اللجنة العلمية لوزارة الصحة لمجابهة كورونا أمس الخميس، من اتجاه الوضع الوبائي الى الأسوأ خاصة مع عدم التزام أغلبية المواطنين بالإجراءات الصحية كوضع الكمامة بما ان السيطرة على العدوى عبر الهواء مستحيلة. وأكدت أنه حاليا لا يمكن ايقاف العدوى بل فقط ابطاؤها حتى لا تتجاوز الاسرة الطبية طاقة الاستيعاب ويرتفع عدد الوفيات. وتابعت الدكتورة أن تونس في مارس المنقضي لم تشهد موجهة اولى من الكوفيد بل فقط بداية انتشار ضعيفة جدا والموجة الحقيقة بدأت الان منذ شهر سبتمبر.
«الموجة الاولى ليست موجة حقيقية والموجة بدأت الان بل تسونامي خطير بدأنا نحن الأطباء برؤيته. التسيب الذي حدث في فصل الصيف من احتفالات وتجمعات وزيارات وأعراس مما سبب انتشارا سريعا للعدوى. إذا ارتدى 90 بالمائة من التونسيين الكمامة ستتوقف العدوى لكن للأسف في تونس 10 بالمائة على أقصى تقدير ملتزمون بالإجراءات والبقية يعيشون حالة من التراخي واللامبالاة».
وواصلت عضوة اللجنة العلمية نبرة التحذير والقلق من سلوك التونسيين السلبي وعدم التزامهم بالكمامات في الأماكن العامة والمغلقة، مؤكدة أن الفيروس ينتشر بصفة أكبر في الاماكن المغلقة والمكيفة والطقس الحالي الذي يهدد بتزامن الزكام الشتوي والفيروس.
«كنا نسجل 100 حالة ثم ألف ونحن في طريقنا الى ألفي حالة يوميا ولم يغير أحد سلوكه، وإذا استمر الوضع سنتجه الى كارثة. الفيروس ليس فزاعة أو خدعة اعلامية وكلّ نظريات المؤامرة، الفيروس موجود وحقيقي وسيعيش معنا لسنوات وعلينا أن نتأقلم معه وسيبقى على الاقل سنتين خطيرا الى غاية اكتساب مناعة وسيعود كل موسم شتوي».
وقال الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تونس ستدخل مرحلة الخطر التي سترتفع فيهــــــــا الإصابات والوفيـــــــات بفايروس كورونا المســـــتجد، توازيا مع ضعف المؤسسات الاستشفائية.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية في بلاغها اليومي عن الوضع الوبائي أنها سجلت بتاريخ 29 سبتمبر2020 1008 حالة اصابة جديدة في 24 ساعة وارتفع عدد الوفيات الى 265 كما ارتفع عدد المقيمين بالمستشفيات الى 341 منهم 102 في العناية المركزة و47 تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
وكشفت آخر احصائيات نشرت حول معدل انتشار فيروس كورونا المستجد في دول العالم، بالاعتماد على حساب الحالات المسجلة حديثًا خلال الفترة الممتدة بين 24 سبتمبر 2020 وغرة أكتوبر 2020 لكل بلد، أن تونس تسجل إصابة جديدة بكوفيد 19 كل دقيقة ونصف
وتزداد مخاوف التونسيين مع الإعلان عن إصابة عدد من الأطباء والكادر الصحي عموما بالفيروس وتسجيل حالتي وفاة في صفوف الأطباء آخرها طبيب مختص في طب الإنعاش والتخدير بمستشفى في محافظة المنستير الساحلية.
هذا وتتعدد الدعوات للدولة إلى “اتخاذ اجراءات أكثر صرامة على أرض الواقع لأن الايام القادمة ستكون صعبة جدا بسبب سرعة انتشار فيروس كورونا”، وإلى “تطبيق الحجر الموجّه خاصة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة».
وقالت أن الوضع في تونس كارثي وأن السيناريو الإيطالي بهذه الطريقة سيكون مصير تونس نظرا لعدم الالتزام بالبروتوكول الصحي .. كما أشارت الدكتورة شاوش الى أننا سنضطر في الأيام القادمة للاختيار بين من سيعيش ومن سيموت...!
من جهتها اكَدت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية، على أهمية الالتزام بكل الإجراءات الصحية توقيا من انتشار عدوى فيروس كورونا.
وأضافت بن علية أن تونس وصلت إلى هذه المرحلة الخطيرة جرّاء عدم احترام إجراءات الوقاية مشيرة إلى أنّ أقل من 10 بالمائة فقط يطبقون البروتوكولات الصحية الوقائية بارتداء الكمامات الواقية خاصّة.
وأفادت أنّ انتقال العدوى يعود بالأساس إلى التجمّعات التي تقام في الليل مؤكّدة أنّ الالتزام بالإجراءات الصحيــــة يجنب تونس العودة إلى تطبيق الحجر الصحي الشامل ويحدّ من عدد الوفيات.
كمَا حذرت من تسارع انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة، مؤكدة أن لجان وزارة الصحة والصحة العسكرية يعملُون بجدّ بهدف تطويق الوباء، مشددة أنه على الجميع الالتزام بإجراءات الوقاية على غرار ارتداء الكمامات وغسل اليدين بالصابون واستعمال الجلّ المطهّر للمساعدة على تقليص عدد الإصابات بكوفيد-19.
تسونامي قادم
وحذرت الدكتورة ريم عبد الملك عضوة اللجنة العلمية لوزارة الصحة لمجابهة كورونا أمس الخميس، من اتجاه الوضع الوبائي الى الأسوأ خاصة مع عدم التزام أغلبية المواطنين بالإجراءات الصحية كوضع الكمامة بما ان السيطرة على العدوى عبر الهواء مستحيلة. وأكدت أنه حاليا لا يمكن ايقاف العدوى بل فقط ابطاؤها حتى لا تتجاوز الاسرة الطبية طاقة الاستيعاب ويرتفع عدد الوفيات. وتابعت الدكتورة أن تونس في مارس المنقضي لم تشهد موجهة اولى من الكوفيد بل فقط بداية انتشار ضعيفة جدا والموجة الحقيقة بدأت الان منذ شهر سبتمبر.
«الموجة الاولى ليست موجة حقيقية والموجة بدأت الان بل تسونامي خطير بدأنا نحن الأطباء برؤيته. التسيب الذي حدث في فصل الصيف من احتفالات وتجمعات وزيارات وأعراس مما سبب انتشارا سريعا للعدوى. إذا ارتدى 90 بالمائة من التونسيين الكمامة ستتوقف العدوى لكن للأسف في تونس 10 بالمائة على أقصى تقدير ملتزمون بالإجراءات والبقية يعيشون حالة من التراخي واللامبالاة».
وواصلت عضوة اللجنة العلمية نبرة التحذير والقلق من سلوك التونسيين السلبي وعدم التزامهم بالكمامات في الأماكن العامة والمغلقة، مؤكدة أن الفيروس ينتشر بصفة أكبر في الاماكن المغلقة والمكيفة والطقس الحالي الذي يهدد بتزامن الزكام الشتوي والفيروس.
«كنا نسجل 100 حالة ثم ألف ونحن في طريقنا الى ألفي حالة يوميا ولم يغير أحد سلوكه، وإذا استمر الوضع سنتجه الى كارثة. الفيروس ليس فزاعة أو خدعة اعلامية وكلّ نظريات المؤامرة، الفيروس موجود وحقيقي وسيعيش معنا لسنوات وعلينا أن نتأقلم معه وسيبقى على الاقل سنتين خطيرا الى غاية اكتساب مناعة وسيعود كل موسم شتوي».
وقال الدكتور رفيق بوجدارية رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تونس ستدخل مرحلة الخطر التي سترتفع فيهــــــــا الإصابات والوفيـــــــات بفايروس كورونا المســـــتجد، توازيا مع ضعف المؤسسات الاستشفائية.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية في بلاغها اليومي عن الوضع الوبائي أنها سجلت بتاريخ 29 سبتمبر2020 1008 حالة اصابة جديدة في 24 ساعة وارتفع عدد الوفيات الى 265 كما ارتفع عدد المقيمين بالمستشفيات الى 341 منهم 102 في العناية المركزة و47 تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
وكشفت آخر احصائيات نشرت حول معدل انتشار فيروس كورونا المستجد في دول العالم، بالاعتماد على حساب الحالات المسجلة حديثًا خلال الفترة الممتدة بين 24 سبتمبر 2020 وغرة أكتوبر 2020 لكل بلد، أن تونس تسجل إصابة جديدة بكوفيد 19 كل دقيقة ونصف
وتزداد مخاوف التونسيين مع الإعلان عن إصابة عدد من الأطباء والكادر الصحي عموما بالفيروس وتسجيل حالتي وفاة في صفوف الأطباء آخرها طبيب مختص في طب الإنعاش والتخدير بمستشفى في محافظة المنستير الساحلية.
هذا وتتعدد الدعوات للدولة إلى “اتخاذ اجراءات أكثر صرامة على أرض الواقع لأن الايام القادمة ستكون صعبة جدا بسبب سرعة انتشار فيروس كورونا”، وإلى “تطبيق الحجر الموجّه خاصة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة».