محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
إجراءات جديدة لمكافحة الوباء
تونس: رقم قياسي في عدد الوفيات بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة التونسية، أمس الأحد، أنه تم تسجيل 2509 إصابة جديدة و44 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد يومي 2 و3 أكتوبر الجاري، وقد ارتفع بذلك العدد الجملي للإصابات إلى 22230 منذ شهر فبراير.
في حين ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا في تونس إلى 321 وفاة إلى حدود 3 اكتوبر 2020، بعد تسجيل 45 حالة جديدة خلال 48 ساعة وفق ما ذكرته وزارة الصحة في بلاغها.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد أعلن مساء السبت ان تونس تشهد موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا قال انها كانت منتظرة مبرزا انها تتميز بانتشار كبير للوباء مشددا على ان الحكومة سخرت مختلف الجهود للخروج منها بأخف الاضرار.
وأبرز في خطاب بثته القناة الوطنية الاولى انه استشار مختصين وقامات علمية دولية وانه اسدى تعليماته لتطبيق الاجراءات الجديدة مؤكدا ان الارقام في اشارة الى الاحصائيات حول الاصابات والوفيات جراء فيروس كورونا “لا تطمئن” وأنها تستوجب وقفة حازمة لاحتواء الازمة التي قال انها ستمتد لأسابيع. وقدم المشيشي الاجراءات التي تتمثل في:
-الزامية ارتداء الكمامة لجميع المواطنين وبكل الفضاءات المغلقة والمفتوحة وفي وسائل النقل
-منع جميع التظاهرات والتجمعات الثقافية والاجتماعية والرياضية والسياسية والعلمية والتجارية ومنع كل الاحتفالات العامة والخاصة بجميع الفضاءات.
-التطبيق الصارم للبرتوكولات الصحية بالمؤسسات التربوية والعمومية والاغلاق الفوري لكل الفضاءات المخالفة مؤكدا انه لا مجال للتراخي او التهاون وان الحكومة ستتصدى بكل حزم للمتهاونين.
-تعديل نظام العمل باعتماد نظام الحصة الواحدة مع تقليص ساعات العمل باستثناء القطاعات الحيوية على غرار الصحة والامن.
-فرض الحجر الصحي الجهوي بالمحافظات التي تشهد تسارع وتيرة الاصابات لمدة 15 يوما
-الاستمرارية في الدراسة وتطبيق البرتوكولات الصحية لضمان استمرارية العمل والتعليم.
وإبرز انه لا مجال للعودة الى الحجر الصحي الشامل الذي قال انه ثبت علميا أنه ليس حلا معتبرا أن الحل بيدي الجميع وان لكل دورا في الحد من انتشار الوباء .
في حين ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا في تونس إلى 321 وفاة إلى حدود 3 اكتوبر 2020، بعد تسجيل 45 حالة جديدة خلال 48 ساعة وفق ما ذكرته وزارة الصحة في بلاغها.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد أعلن مساء السبت ان تونس تشهد موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا قال انها كانت منتظرة مبرزا انها تتميز بانتشار كبير للوباء مشددا على ان الحكومة سخرت مختلف الجهود للخروج منها بأخف الاضرار.
وأبرز في خطاب بثته القناة الوطنية الاولى انه استشار مختصين وقامات علمية دولية وانه اسدى تعليماته لتطبيق الاجراءات الجديدة مؤكدا ان الارقام في اشارة الى الاحصائيات حول الاصابات والوفيات جراء فيروس كورونا “لا تطمئن” وأنها تستوجب وقفة حازمة لاحتواء الازمة التي قال انها ستمتد لأسابيع. وقدم المشيشي الاجراءات التي تتمثل في:
-الزامية ارتداء الكمامة لجميع المواطنين وبكل الفضاءات المغلقة والمفتوحة وفي وسائل النقل
-منع جميع التظاهرات والتجمعات الثقافية والاجتماعية والرياضية والسياسية والعلمية والتجارية ومنع كل الاحتفالات العامة والخاصة بجميع الفضاءات.
-التطبيق الصارم للبرتوكولات الصحية بالمؤسسات التربوية والعمومية والاغلاق الفوري لكل الفضاءات المخالفة مؤكدا انه لا مجال للتراخي او التهاون وان الحكومة ستتصدى بكل حزم للمتهاونين.
-تعديل نظام العمل باعتماد نظام الحصة الواحدة مع تقليص ساعات العمل باستثناء القطاعات الحيوية على غرار الصحة والامن.
-فرض الحجر الصحي الجهوي بالمحافظات التي تشهد تسارع وتيرة الاصابات لمدة 15 يوما
-الاستمرارية في الدراسة وتطبيق البرتوكولات الصحية لضمان استمرارية العمل والتعليم.
وإبرز انه لا مجال للعودة الى الحجر الصحي الشامل الذي قال انه ثبت علميا أنه ليس حلا معتبرا أن الحل بيدي الجميع وان لكل دورا في الحد من انتشار الوباء .