برعاية محمد بن راشد .. قمة المليار متابع تنطلق 11 يناير بمشاركة 15 ألف صانع محتوى ومؤثر و420 متحدثاً
ثقافة الشارقة تنظم ملتقى غينيا للشعر
نظمت دائرة الثقافة بالشارقة النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي في غينيا بالتعاون مع إدارة دكتوراة اللغة والحضارة، والذي عقد في جامعة “لانسانا كونتي” في العاصمة الغينية كوناكري لمدة يومين بمشاركة 15 شاعراً وشاعرة ،و ذلك وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
حضر الملتقى عبد الرحيم عبيد الفلاحي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى غينيا ،وعدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية العربية ، ورئيس الجامعة البروفيسور مانغا كيتا وعميد كلية الآداب مامادو يحيى صو وأساتذة البعثات الأزهرية في غينيا ، إلى جانب اساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
و قال المنسق الثقافي في غينيا البروفيسور عمران كبا في افتتاح الملتقى إن ملتقى الشعر في غينيا يعد حدثاً ثقافياً مهماً ويعود الفضل في إقامته إلى صاحب الأيادي البيضاء حامي اللغة العربية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مشيراً إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية والحفاظ على هُويتها.
وأضاف أن الملتقى يشهد مشاركة شعرية واسعة لها حضورها الإبداعي في غينيا حيث وضعت بصمة أدبية من خلال النتاج الشعري اللافت مؤكداً أن الشعراء المشاركين وقع الاختيار عليهم بعد مرورها على لجنة مختصة في اختيار القصائد التي تراعي سلامة اللغة.من جانبه حيا رئيس الجامعة مانغا كيتا في كلمتة المبادرة الثقافية المميزة التي تأتي من الشارقة وتتمثل في ملتقى غينيا للشعر العربي والذي يبرز تطورا ملحوظا للإنتاج الأدبي باللغة العربية والحقيقة أن اللافت فيها هي أنها بالعربية ولكنها من رؤية الشباب الغينيين.
وأضاف لا شك أننا سنستمتع بقرائح الشعراء في هذه الدورة اللافتة وهم مجموعة من الشباب المبدعين الذين يسعون إلى تطوير تجاربهم الأدبية ليعرّفوا بها دولتهم- غينيا- وليبرزا أن هذه الدولة وجها آخر من أوجه الثقافة العربية الإسلامية.
و جاءت قصائد الشعراء في الملتقى متنوعة في طرحها الإبداعي حملت بعض النصوص عبق الماضي مستعيدةً صور ومشهديات راسخة في الذات فيما انحازت أخرى إلى الحاضر عبر موضوعات متعددة مثل الحب والأمل والوطن.
و شهد ختام الملتقى تكريم المبدعين المشاركين في الملتقى بشهادات تقديرية تكريما لجهودهم الإبداعية وتعزيزاً لمواصلة الكتابة الشعرية.